عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2015, 02:02 AM   #1
الرهيب
افتراضي حقيقة سرور القلب‏



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة حقيقة سرور القلب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقال الله تعالى: {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [آل عمران: 170].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالله عزَّ وجلَّ أمر عباده بالفرح بفضله ورحمته، وذلك تابع للفرح والسرور بصاحب الفضل والرحمة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفإن من فرح بما يصل إليه من جواد كريم، محسن بر، يكون فرحه بمن أوصل ذلك إليه أولى وأحرى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالفرح: لذة تقع في القلب بإدراك المحبوب، ونيل المشتهى، والسلامة من المكروه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفيتولد من ذلك حالة تسمى الفرح والسرور.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكما أن الحزن والغم من فقد المحبوب، وحصول المكروه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفيتولد من ذلك حالة تسمى الحزن والغم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةولا شيء أحق أن يفرح العبد به من فضل الله ورحمته التي تتضمن
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الموعظة،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوشفاء الصدور من أدواء الجهل والظلم، والغي والسفه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهو أشد ألمًا لها من أدواء البدن، ويشتد ألمها به عند مفارقة الدنيا، فهناك يحضرها كل مؤلم محزن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوما آتاها من ربها من الهدى، الذي يتضمن ثلج الصدور باليقين، وطمأنينة القلب به، وسكون النفس إليه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فذلك خير من كل ما يجمع الناس من أعراض الدنيا وزينتها.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفهذا ليس بموضع فرح، لأنه عرضة للآفات، ووشيك الزوال.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقد جاء الفرح في القرآن على نوعين:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفرح مطلق ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوفرح مقيد.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفالمطلق جاء في الذم كقوله سبحانه عن قارون: {إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [القصص: 76].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالمقيد نوعان:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالأول: فرح مقيد بالدنيا، ينسي صاحبه فضل الله ورحمته فهو مذموم كما قال سبحانه:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } [الأنعام: 44].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالثاني: فرح مقيد بفضل الله ورحمته، فهو محمود كالفرح بالله ورسوله، والفرح بالإيمان والسنة والقرآن كما قال سبحانه:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالفرق بين الفرح والاستبشار،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأن الفرح بالمحبوب بعد حصوله، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالاستبشار يكون بالمحبوب قبل حصوله، إذا كان على ثقة من حصوله كما قال سبحانه:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [آل عمران: 170].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفالفرح أعلى وأعظم نعيم القلب ولذته وبهجته، والفرح والسرور نعيمه، والهم والحزن عذابه.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالسرور: اسم لاستبشار جامع يظهر أثره على الوجه، فإنه تبرق منه أسارير الوجه.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالاستبشار: مأخوذ من البشرى،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالبشارة: أول خبر صادق سار، سميت بذلك لأنها تؤثر في بشرة الوجه بالنور والسرور.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالبشرى نوعان:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةبشرى سارة ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوبشرى محزنة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفالأولى: تكسب الوجه نضرة وبهجة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالثانية: تكسبه سوادًا، وعبوسًا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالبشرى إذا أطلقت كانت للسرور، وإذا قيدت كانت بحسب ما تقيد به من الأحوال.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةموسوعة فقه القلوب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفقه زاد القلوب في رمضاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس