عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2015, 03:29 PM   #1
الرهيب
افتراضي فقه عظمة منزلة القلب



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقه عظمة منزلة القلب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة2 - منزلة القلب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال الله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37].


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألا إنَّ حِمَى اللهِ فِي أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألا وَإنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وَهِيَ الْقَلْبُ» متفق عليه .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالله تبارك وتعالى فضَّل الإنسان، وشرفه على كثير من خلقه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةباستعداده لمعرفة الله سبحانه، التي هي في الدنيا جماله وكماله، وفخره وسعادته وأنسه، وفي الآخرة عدته وذخره.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوإنما استعد للمعرفة بقلبه، لا بجارحة من جوارحه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفالقلب هو العالم بالله، وهو المتقرب إلى الله، وهو العامل لله، وهو الساعي إلى الله، وهو العالم بما عند الله،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوإنما الجوارح أتباع له وخدم وآلات ،يستخدمها القلب ويستعملها استعمال المالك للعبد، واستخدام الراعي للرعية، واستخدام الإنسان للآلة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفالقلب هو المقبول عند الله، إذا سلم من غير الله، وهو المحجوب عن الله، إذا صار مستغرقاً بغير الله.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهو الذي يسعد بالقرب من الله، فيفلح إذا زكاه، وهو الذي يخيب ويشقى إذا دنسه ودساه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهو المطيع في الحقيقة لله تعالى، وإنما الذي ينتشر على الجوارح من العبادات والأخلاق أنواره وآثاره.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوبحسب ما فيه من النور والظلام، تظهر محاسن الظاهر ومساويه، إذ كل إناء بما فيه ينضح، والقلوب كالقدور تغلي بما فيها.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوصلاح العالم وفساده يكون بحسب حركة الإنسان في الحياة، إذ هو قلب العالم ولبه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوصلاح بدن الإنسان وفساده قائم على صلاح القلب وفساده
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألا إنَّ حِمَى اللهِ فِي أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألا وَإنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وَهِيَ الْقَلْبُ» متفق عليه .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالقلب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهو الذي إذا عرفه الإنسان فقد عرف نفسه، وإذا عرف نفسه عرف ربَّه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهو الذي إذا جهله الإنسان فقد جهل نفسه، ومن جهل نفسه فقد جهل ربَّه، ومن عرف ربه فقد عرف كل شيء، ومن جهل ربه فقد جهل كل شيء.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةومن جهل قلبه فهو بغيره أجهل، وأكثر الخلق جاهلون بقلوبهم وأنفسهم وربهم، وقد حيل بينهم وبين أنفسهم، فإن الله يحول بين المرء وقلبه كما قال سبحانه:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [الأنفال: 24].


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوحيلولته:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةبأن يمنعه سبحانه عن مشاهدته ومراقبته، ومعرفة أسمائه وصفاته.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوكيفية تقلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأنه كيف يهوي مرة إلى أسفل سافلين، وينخفض إلى رتبة الشياطين، وكيف يرتفع أخرى إلى أعلى عليين،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةويرتقي إلى عالم الملائكة المقربين.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةموسوعة فقه القلوبنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقه زاد القلوب في رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس