02-08-2016, 05:58 AM
|
#1
|
|
|
إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
عن حذيفة رضي الله عنه ، قال :
« إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا
، فلينظر فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما
فقد أصابته الفتنة ،
وإن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته »
- المستدرك على الصحيحين /الحاكم-
وقال أبو فَروة: كان طارقٌ صاحبُ شُرَطِ خالد بن عبد اللَّه القَسْريّ
مر بابن شُبرُمة، وطارقٌ في مَركِبه،
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
فقال ابن شُبرُمة:
فإن كانت الدُّنيا تُحَبُّ فإنَّها ... سَحابةُ صيفٍ عن قليل تَقَشَّعُ
اللهم لي ديني ولهم دنياهم
فاستُعمل ابنُ شبرمة بعد ذلك على القضاء
فقال ابنه: أتذكرُ قولك يوم مَرّ طارقٌ في موكِبه؟
فقال: يا بني، إنّهم يجدون مثل أبيك،
ولا يجدُ أبوك مثلهم، يا بُنَيّ
، إنّ أباك أَكل من حَلْوائهم وحَطَّ في أهوائهم -
البيان والتبيين/ الجاحظ-
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
تعرض الفتنة على الإنسان من مال و جاه و زوجة
و أولاد فمن الناس من يثبت فيها
و يتخذها زادا للآخرة ومنهم من ينقلب على عقبه
فما أصعب الإنقلاب من من الهداية إلى الضلال، ومن الاستقامة إلى الانحراف
و قد ر أيت بعض المستقيمين كا للسلف الصالح رفيقا فأصبح لا يعرف لهم طريقا
فعلى الإنسان الثبات عند الفتن و هذا يحتاج لعلم و صبر و مطالعة أخبار السلف
و ليكثر الإنسان من دعاء: رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
و يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
ولينظر لأهل البلاء و هم أهل البدع و المعاصي بعين الرحمة لا بعين الإحتقار
فالسوط الذي ضربوا به بيد مقلب القلوب
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
|
|
|