أحد السلف كان أعمى العينين مشلول القدمين واليدين
وكان يقول : الحمدلله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً
ممن خلق ، وفضلني تفضيلاً .
مر به رجلٌ فقال له : مم عافاك ؟ أعمى وأبرص ومشلول
فمم عافاك ؟ فقال: جعل لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ،
وبدناً على البلاءِ صابراٰ
همسة
" لاتغرك مظاهر التفريط عند بعض أصحابك ،
ربما هم يدخرون من العبادات مالم يخطر على بالك ،
ربما هم لهم خبايا من عمل صالح…
وأنت المفرّط !"
ملازمة قول” لا حول ولا قوة إلا بالله “
يفتح المغلقات
ويذلل الصعوبات فلا يفتر لسانك من قولها
ستجد ثمرتها في الدنيا وكبير ثوابها في الآخرة.
عش لحظاتك بين الشكر والإستغفار فإن أنفاسنا لا تخلو من النعم و حياتنا لا تخلو من الذّنوب .مهما ابتعدت عن الله وضعفت، فإن بابه مفتوح من أجلك
اللهم أصلح القلوب . وأغفر الذنوب
وأستر العيوب . واقبل توبة من يتوب اللهم أجزل العطية . واغفر الخطية .
وأحينا الحياة الرضيه .ㅤ
آمين وصل الله على محمد وعلى آله تسليماً كثيراً .