عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2016, 09:49 AM   #1
الرهيب
افتراضي صباحكم رضى وتقى

الفجر والفرج توأمان
فالفجر : انتقال من ظلام إلى نور
والفرج : انتقال من ضيق إلى سعة
صباحكم فرج من كل هم، وفجر بعد كل ظلام،
اللهم إن كثرت ذنوبنا فاغفرها، وإن ظهرت عيوبنا فاسترها، وإن زادت همومنا فازلها، وإن ضلت نفوسنا طريقها فردها إليك ردًا جميﻻ.
ً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة اسعد الله صباحكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةتغريدات صباحيةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالشمس أشعلت نورها لنستفيق ونسعى ونسعد بالحياة، صباح النشاط والحيوية والضرب في الأرض ابتغاء فضل الله ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةتأمّلت الصلاة فوجدتها محاولة تتكرر خمس مرات يومياً، لتحقيق أهم هدفين:
‏- تعزيز الصلة بالله.
‏- وتعزيز الصلة بالناس.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالسكن الواسع الجميل الصحي ضرورة وحق للإنسان الذكر والأنثى منذ أول الخلق.
{ ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة}.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأكمل الناس: أعفهم لساناً وأصدقهم لهجة، وأبعدهم عن القيل والقال، وأسلمهم من تتبع العثرات والزلات.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلو أجمع الناس على أمر واحد لفسدت الحياة.
{ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةليس من الحق في شيء الاعتداء على الناس بالقول ورجمهم بالظنون، والظن الآثم سبيل الظالمين {إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا}.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأقبل على عبادتك إقبال من يتزوَّد منها بطاقة المصابرة على ضَعف النفس وكثرة عثارها،وعلى بذل الخير للغير؛التماساً للفضل والجزاء من الرب الكريم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالحقوق الإنسانية فريضةٌ إيمانية {ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين...}.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالشيخ / سلمان العودة
كيف أصبحتم اليوم ؟

حينما سئل ابن تيمية كيف أصبحت؟
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن يعايرني بها أحد من خلقه .
ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .

وحينما سئل ابن المغيرة :
يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه .
ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .
ولابن القيم قول جميل
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا ؟؟
ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى .
فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر .
صباحكم رضى وتقى



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس