عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2016, 08:17 AM   #1
الرهيب
افتراضي دروس رمضانيه وكيفية الاستعداد لرمضان


استعد لرمضان بزيادة الايمان الدرس الاول






((نبدأ مستعينين بالله وحده))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلنعتبر رمضان ضيف -وهذه هي الحقيقة- ولننظر متى سنستعدنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمتى سنستقبله؟نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم رمضان وهم في خير حال.●●


لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةبكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان...


وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!


نبدأ بالقاعدة التي تقول:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةتَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.


لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهورنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


• الشدة: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.


... • والرخاء:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقت فيه سعة.


وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ناس في خسر.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وناس في ربح.


نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان.


يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم


النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل... كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي...




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفي 30 يوم يقال لك:
كلما أكثرت من (قراءة القرآن)
كلما "ارتفع أجرك وعظم".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةويقال لك:
كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةويقال لك:
قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعدادنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡
⇜ فما موطنه هنا في رمضاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةموطنه :
أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره، بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفقك الله ، لماذا ؟؟؟
(لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب بهذه المعارف، ماذا سيكوننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليس تعرف لهذه المرة ،
ليس تعرف السنة الماضية لرمضان ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةسيكون ها هو قريب العهد ،،
((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة))


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهذه [القاعدة] تنفع في الدعاء، في الصلاة، تنفع في سائر أحوال العبد.


★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء
⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء اللهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله
⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن اعتنيت بالإيمان
⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع أن تحسن في زمن ضيق.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة"الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان !!! لماذانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةيذهب في رمضان ويترك كل شيء !!
يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، لماذا ؟؟!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كلا، لا يمكن"


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن "تعان" على الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةيقول: "ويسمع الحديث الصحيح: ((مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛
ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!
هل يعان على السكوت؟!
لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


•° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة قالها الشيخ (لكنه لا... يعان) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالعبادة منك يا عبد "الاستعانة" ،
الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك، لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها:
✘ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا، إنما كل بلائنا في نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةثم قال الشيخ:
"ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس"نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم ؟!!!
فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال الشيخ:
"فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!" انتهى كلامه.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالجواب: لا، طبعاً، لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لماذا نجد أنفسنا في الحرم مثلاً ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية أو نقرأ صفحة نجد نفسنا نتلفت يمين ويسارنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لماذا لم نعان على أنفسنانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلأن العبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة، وهذا يحتاج إلى تدريب إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء.




‏((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري))


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً


جزى الله من ينشرها او يساعد على نشرها



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس