عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2016, 08:21 AM   #6
الرهيب
افتراضي رد: دروس رمضانيه وكيفية الاستعداد لرمضان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة استعد لرمضان بزيادة الإيمان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الدرس السادس نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة سنبدأ بالكلام عن تعلم العلم النافع:



تكلمنا كيف أن العلم النافع سبب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لزيادة الإيمان،
ويكفيك أن الملائكة تستغفر لك ،
أهل السماء يستغفرون لك أهل الأرض يستغفرون لك،
المخلوقات التي خلقها الله ـ عز وجل ـ تستغفر لك ،



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإلى أن بدأنا كيف أتعلم العلم النافع؟



قلنا:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأهم طريقة لتعلم العلم النافع هو :
● قراءة القرآن وتدبره،



وأنت عندما تقرأ القرآن ماذا تعتقد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم،
هذا الاعتقاد الذي تعتقده أولاً ،



ثم تعتقد أنك في ظلمة والقرآن ماذا يفعل بك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يخرجك إلى النور



طوال ما نحن نحس أننا في نور لن نشعر بقيمة وجود القرآن في حياتنا،
لابد أن تشعر أنك في ظلمة معنوية حقاً ،



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ·· حتى تجد في كتاب الله ما يرشدك إلى مرادك،



ولهذا أنت دائماً لديك أسئلة استفهام كيف أعامل كذا؟



كيف أتصرف في كذا؟


كيف أهتدي في كذا؟



ماذا أفعل؟



الآن أنا حالي ما اسمه؟



أنا وضعي الآن ما حاله؟



يعني الآن تمر في أزمة وبعد ذلك يأتي الشيطان ويقول لك:



تدعي وتظن أن ربك سيستجب لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أصلاً أنت مليء ذنوب وذنوبك إلى السماء وإلى آخره ،



اذهب للمصحف واقرأ {أمن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}
وهذا المضطر اسم لشخص وقع في الاضطرار بدون وصفه لا مؤمن ولا كافر،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلا تائب ولا فاسق،
اسمه فقط نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مضطر،



□ إذاً أنا اسمي مضطر أدخل تحت هذه الآية،
مهما كان حالي:



• مذنب



• تائب



• قريب



• بعيد



هذا الكلام يخاطب به حتى > أهل الكفر وأهل الإيمان ...



⊙ يعني أنت في هذه الحالة اسمك مضطر.



وفي كتاب الله إنه الشفاء لأمراض الصدور من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الشبهات والشهوات،
ويمكن أن يمر على الإنسان وهو يقرأ في كتاب الله شيء
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من تلبيس الشيطان.



أول ما تقبلون على كتاب الله تريدون أن تتدبروا كلام الله،



يشبّه عليكم الشيطان الأمور!



ويدخلكم في مشاعر تخافون منها،



وتقولون: لا،



أقرأ وأنا لا أفهم من أجل أن لا أتكلم على ربنا شيء في قلبي شيء ليس صحيح ،



¤ نقول:
اسمع الله ـ عز وجل ـ يقول:
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
ما دام أنت داخل على القرآن بالإيمان يصبح شفاء ورحمة لك ♡



المقصود أن الشيطان لن يتركك في أول الإقبال



فأنت ادحر الشيطان
● بالاستعاذة
●والاستعانة
● ومزيد الجهد
●والصدق ويدفعه [(الله)]





يجب أن يأتي في البداية يشوشك،
يقول:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكل آية اقرأها لا أرى أنها تزيدني إيماناً،
أرى أن قلبي يتكلّم عن ربنا،



استعذ أكثر من الاستعاذة،



كل مشكل يحصل لك يجب أن نرشد كيف نتعلمه؟



كل أمر شبهه على عقلك لا تعظمه إنما استعذ سيدلك الله لابد أن يرشدك الله .



المهم أن تعرف بأن القرآن شفاء لأمراض الصدور من الشبهات والشهوات،
وإذا كان شفاء لابد أن تعرف أن الدواء دائماً في أوله:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة غير مستساغ،



لكن يجب أن تعرف أن بعد الدواء شفاء ~
لأن الذي أنزله وعد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالشفاء،



ماذا يقول سبحانه وتعالى في يونس؟



{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} يعني هينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موعظة لكل الناس وشفاء وهدى ورحمة لواحد مقبل على القرآن وهو مؤمن به.
المرارة من تلبيس الشيطان، المرارة من حرصه على إضلالك من بغضه.



فدائماً أول الأعمال الصالحة فيه تشويش،
لكن هذا التشويش إنما جعله الله وترك إبليس يفعله اختباراً لك،
تتمسك بحبال الله أم تنفرط عليك المسألةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الاستعاذة عبادة تؤجر عليها كالذكر كالصلاة كقراءة القرآن:
يلجأ فها القلب ويفزع إلى ربنا يريد أن يحميه وهو يعتقد
أن الله الملك العظيم يريد أن يحميه من عدوه،
لكن المشكلة أننا باردين تجاه عدونا لا نحس بعداوته نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لكن على كل حال عداوة الشيطان غير ظاهرة،
الاجتهاد في دفع وسوسته غير ظاهرة،
ولذلك نقول وأنت على الاجتهاد في قراءة القرآن وفهمه والتدبر فيه لا تظن أنه يغفل عنك،



سيكون حريص على تشبيه الأمور لك،
أنت ستكون حريصاً على بقائك إلى أن يزيله الله،
على قدر استعاذتك وثباتك وتأملك في نصوص كتاب الله.





ما هو العلم الذي نريدهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







العلم الذي يزيدنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمعرفتك بالله،، ومعرفتك بحقه.



يعني أنا عندي شقّين للعلم وعليه يدور أي نقاش حول العلم، حول هذه الشقين.



العلم النافع ما هو؟!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الذي يزيد معرفتك بالله..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةويزيد معرفتك بحق الله.



فلم يصبح عندي إلا مسألتين هما:



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأنا أريد أن أعرف الله.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوأريد أن أعرف حق الله.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوإذا عرفت الله سيسهل عليك أداء حق الله،



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوإن عرفت حق الله ستعرف يقيناً كيف تأتي بحقوق الآخرين



. فأنت لما تبر والديك، يكون قيامك بالبر سببه ماذانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عندما أمرك الله بالبر أصبح لهم حقاً عليك، وحقهم عليك ما أقره حقاً إلا الله ولن يحاسبك عنه إلا الله.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذا المال لله فيه حق وهو الزكاة والصدقة لأن الحق بين واجب ومندوب،



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذاً الصدقة صحيح أنت تعطيها للفقراء لكنها أصلاً حق لله، فأصبح الدين في كلمتين:



معرفة الله ،، ومعرفة حق الله.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةغالباً ونحن نتعلم نجتهد في معرفة حق الله أكثر من اجتهادنا في معرفة الله!!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةولذلك نجد ما نجد من برود ومن انقطاع في أداء حق الله، من ردود فعل ما كان يجب أن تكون، يعني بيمينه يتصدق وبيساره يمنّ على الخلق لأنه لا يعرف أن الله هو المنّان،



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من أجل ذلك وقع منه هذا الأمر، ولذلك بيُسر وبسهولة أبطل عمله.



نريد أن نرتب المسألة ترتيباً منطقياً، ماذا يجب أن تفعلنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأولاً :تتعلم عن الله تعالى تعرف الله، ثم إذا عرفت الله تعالى ماذا تفعلنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأنت حريص على هذا الأمر تعظيماً لله تتعلم حق الله فتؤديه، فجاءني بعد ذلك العمل .



عبد يعرف الله ويعرف أن من أسماء الله تعالى أنه (توّاب) ماذا سيؤثر عليهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لما يفشل لا ييأس، أنا أعرف الله أولًا ثم أعرف حق الله، حق الله أن أتي في هذا الموقف أفعل كذا وكذا ففشلت، لمّا أعرف الله سأعاود الكرة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن) وفي رواية أخرى (لا تعجزنّ) بنون التوكيد



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالمقصود أننا لابد أن نعرف الله قبل أن نقوم بالأعمال لئلا يقطع علينا الشيطان سبيل الوصول إلى الله،



كم يأّس الشيطان أهل الإيمان من طريق اللهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يأّسهم كثيرًا، كثيرًا ما يأتي الشيطان للإنسان ويقول: الآن بعد ما فعلت كل شيء واستجبت لغضبك أو فعلت ما تريد من هواك تريد التوبة.!!



ولأن هذا ة لا يعرف الله لا يعرف أن التوبة فعل من العبد يفرح به الرحمن مهما كُرِّرت،



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفمعنى هذا أن عدم معرفة الله تسبب للإنسان اليأس والتوقف وهو يعمل الأعمال الصالحة، تسبب له أن يعامل الله العظيم كامل الصفات كما يعامل الخلق يقيس بعقله يقول: لما أخطئ في حق واحد واعتذر له واكرر بعد ذلك ليس لي وجه،



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقول: هذا الكلام مع الخلق لكن مع الله أنت تتعامل مع من هو كامل الصفات...



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلكن عدم معرفة الله جعلت الخلق عندما يقوموا بالأعمال لا تسبب لهم الأعمال زيادة الإيمان أحيانًا تسبب لهم نقص الإيمان لأنهم يريدون عملًا كاملًا، فلما تحصل لهم غفلة ولا يعرفوا ربنا يستولي عليهم الشيطان ييأسهم من نفسهم ويقول لهم: هذا أنت لا يمكن أن تنجح هذا حالك...



من أجل ذلك العلم النافع في كلمتين هما:



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة معرفة الله ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةومعرفة حق الله.



‏.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويجب أن ترتب المسألة ترتيباً منطقياً :



أولاً :لابد أن نعرف الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةثم نعرف حقه،،



فإذا عرفت الله أديت حقه كما ينبغي وكلما زاد فهمك لتربية الله كلما زاد جمع قلبك وقت القيام بحقه.♡♡



يتبع بحول الله



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةسلسلة درووس الأستاذه :
[[أناهيد السميري ،، غفر الله لها]]





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس