شيخنا/ الرهيب
أولا : كل عام وأنت إلى الله أقرب
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا : كان من شروط المسابقة الرمضانية لهذا العام كما ذكرت :
1- ثلاث موضوعاتl فى حين كتبت أكثر من خمس موضوعات وكانت البقية سوف تأتى إن شاء الله
2- 15 خمس عشر ة مشاركة + 2 إثنتان مشاركة يومية 35يوم = 85 مشاركة
فى حين كتبت حتى الساعة 190 مائة وتسعون مشاركة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثا : اشتركت بالمسابقة وأجبت عن جميع الأسئلة التى تفضلتم بها
ونفذت جميع الشروط المطلوبه
فما هو الخطأ الكبير أو الأشياء التى يمكن أن تسؤنى من الاستفسار عن نتيجة مسابقة
تابعتها شهرا كاملا بغض الطرف عن قيمة جوائزها وأنا غنى كل الغنى عنها
ومشترك بمسابقة منتداكم للافادة فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
رابعا :
قال الشوكاني رحمه الله في تفسيره لآية المائدة " قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) أي: لا تسألوا عن أشياء لا حاجة لكم بالسؤال عنها , ولا هي مما يعنيكم في أمر دينكم , فقوله: ( إن تبد لكم تسؤكم ) في محل جرٍّ صفة لأشياء , أي لا تسألوا عن أشياء متصفة بهذه الصفة ؛ من كونها إذا بدت لكم ؛ أي : ظهرت وكلفتم بها : ساءتكم ، نهاهم الله عن كثرة مساءلتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن السؤال عما لا يعني ولا تدعو إليه حاجة ، قد يكون سببا لإيجابه على السائل وعلى غيره
شيخنا الرهيب
أن النهي في الآية خاص بزمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو وقت نزول الوحي , دون ما بعده من الأزمنة ، فلا يكون هذا مانعا من طلب العلم الشرعي ، وتعلم الإنسان ما ينفعه ، أو يحتاج إليه في أمر معاشه ومعاده .
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : " من المؤسف حقا أن بعض الناس يقول لا تسأل فتخبر عن شيء يكون فيه مشقة عليك ، ثم يتأولون الآية الكريمة على غير وجهها وهي قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ) فإن النهي عن ذلك إنما كان وقت نزول الوحي الذي يمكن أن تتجدد الأحكام فيه أو تتغير ، أما بعد أن توفي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فالواجب أن يسأل الإنسان عن كل ما يحتاجه في أمور دينه " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين (24 /223)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسأل الله حسن الخلق