الموضوع
:
كُلُّ أُمَّــــــــة رسول الله مُحَمد ﷺ سَيَدْخُلُــــونَ الجَنَّـــــــــةَ إِلَّا مَنْ أَبَى؟؟!!!
عرض مشاركة واحدة
10-23-2017, 01:58 AM
#
1
عبق الورد
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 3
كُلُّ أُمَّــــــــة رسول الله مُحَمد ﷺ سَيَدْخُلُــــونَ الجَنَّـــــــــةَ إِلَّا مَنْ أَبَى؟؟!!!
((كُلُّ أُمَّــــــــة رسول الله مُحَمد ﷺ سَيَدْخُلُــــونَ الجَنَّـــــــــةَ
إِلَّا مَنْ أَبَى؟؟!!! ))
اقتضت
حكم
ة الله سبحانه وتعالى في الخليقة أن يبعث إليهم رسلا
_(رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) [النساء: 165].
هؤلاء الرسل هم الهداية للخلق وهم السبب الموصِل إلى الله سبحانه وتعالى
(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى) [طه: 123] وهدى الله كتبه ورسله.
رسل الله اصطفاهم واختارهم من بين الخليقة هم أكمل الخلق وهم أطيب الخلق وهم أفضل الخلق واصطفى منهم سبحانه وتعالى أشرف مخلوق وأكملهم وأفضلهم وأزكاهم على الله سبحانه:
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. هذا النبي الخاتم المبارك
_الذي جعله الله سبحانه وتعالى خاتم النبيين
_
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ الأحزاب)
أرسله الله سبحانه وتعالى إلى جميع العالمين
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا) [سبأ: 28] ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾ الأحزاب)
أرسله الله سبحانه وتعالى إلى الناس كافة بل والجن ايضاً ، فهورسول الله إلى الثقلين الجن والإنس
_فكل العالمين مطالبون أن يؤمنوا بهذا الرسول كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
(والله لا يسمع بي من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار.)
_وجاء في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم:
(وكان الرجل يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة).
_ورسالة صلى الله عليه وسلم هذه رحمة للعالمين
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء )
فهو رسوله الذي اختاره واصطفاه ليختم به الرسالات فلا نبي بعده.
_وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعله الله سبحانه وتعالى في آخر الزمان
_ وهو الآخر صلى الله عليه وسلم لكنه الأفضل وهو الخاتم وهو الأفضل وكتابه هو الأفضل وأمته أفضل الأمم وأكمل الأمم صلى الله عليه وسلم.
اذاً ماذا يجب علينا تجاه هذا النبي ﷺالخاتم ؟؟
أو لمعني آخر ما مقتضى أن محمدا رسول الله؟؟
يجـب علينــــــــــــا:
_طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع.
فطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أمر واجبة بنصّ القرآن
_(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) [النساء: 59]
(مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) [النساء: 0]
وحبه واتباعه الذي هو فى الأصل حب لله وطاعة له:
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)
آل عمران
_وقد بشر النبي ﷺكل من يتبعه بالجنَّة
قالﷺ:
كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَنْ يَأْبَى ؟ قَالَ :
مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ) رواه البخاري
ولكن مع كل هذا لا يجوز الغلو به حتى في ميلاده فقد ولد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت بعثته ورسالته صلى الله عليه وسلم أعظم حدث في تاريخ البشرية كلها
_ ومع ذلك صحابته رضي الله عنهم وسلف الأمة الصالحون لم يكونوا يعظموه ولم يجعلوا له ميلادا يحتفلون به
_ولا يجوز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم
_ولا تعظيمه فوق القدر الذي جعله الله سبحانه وتعالى له مع أن محبته مقدمة على النفس وعلى الأهل وعلى الولد كما ثبت في الصحيحين: قال صلى الله عليه وسلم
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين).
نسأل الله سبحانه وتعالى بمنّه وكرمه أن يجعل النبي صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا وأسوتنا وهو حبيبنا وأن يجعلنا من أتباع رسالته وأن يتوفانا على ملّته
وأن يحشرنا في زمرته وأن يرزقنا شفاعته وأن يوردنا حوضه ويسقينا شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
-----------------------------
المراجع:
بدائع الفوائد - معنى (محمد رسول الله)
الشيخ الدكتور عبد الله السحيباني (بتصرف)
التوقيع
وفيّ الجنه فقط ، تكّتمل فُصول النَعيم ،
ورواية السّعادة ، وتفَاصِيل الارتوَاء ..
فَ اللهُم رضَاكَ والجَنه
عبق الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق الورد
البحث عن كل مشاركات عبق الورد