عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2022, 10:24 AM   #1
الرهيب
افتراضي 🔮مع الله جل وعلا الحياة جنة عاجله🔮

🔮قوله : {قَالَ كَلَّاۤۖ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ } [الشعراء : 62]
🔮 فَمَتَى كَانَ الْعَبْدُ بِاللَّهِ هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَشَاقُّ، وَانْقَلَبَتِ الْمَخَاوِفُ فِي حَقِّهِ.
✅ فَبِاللَّهِ يَهُونُ كُلُّ صَعْبٍ
✅ وَيَسْهُلُ كُلُّ عَسِيرٍ.
✅ وَيَقْرُبُ كُلُّ بَعِيدٍ.
✅ وَبِاللَّهِ تَزُولُ الْهُمُومُ وَالْغُمُومُ وَالْأَحْزَانُ
✋🏻 فَلَا هَمَّ مَعَ اللَّهِ، وَلَا غَمَّ وَلَا حَزَنَ فَيَصِيرُ قَلْبُهُ حِينَئِذٍ كَالْحُوتِ، إِذَا فَارَقَ الْمَاءَ يَثِبُ وَيَنْقَلِبُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ.✍الداء والدواء ابن القيم رحمه الله.

🟢هل ذقت طعم الطاعة والقرب من الله جل وعلا 🟢

✍من ذاق حلاوة معرفة الله والقرب منه والأنس به لم يكن له أمل في غيره ، وإن تعلق بسواه، فهو لإعانته على مرضاته ومحابه ، فهو يؤمِّله لأجله، ولا يُؤمِّله معه .
[ مدارج السالكين لـ ‏ابن القيم ٣ / ٩٢ ]

🔮أبشر بربك فهو قريب 🔮
✍قال تعالى :
{ فاستجبنا له و نجیناه من الغم و کذلک ننجي المؤمنین}

🔮 قال العلامة ابن السعدي :
و هذا و عد و بشارة لکل مؤمن وقع في شدة و غم ، أن الله تعالی سینجیه منها، و یکشف عنه و یخفف ، لإیمانه......... کما فعل بیونس علیه السلام .

✍ قال الحسن البصري رحمه الله لرجل :
⬅️" دَاوِ قلبك ؛ فإن حاجة الله إلى عباده صلاحُ قلوبهم ".
⬅️ يعني : أن مراده منهم ومطلوبه : صلاح قلوبهم ؛ فلا صلاح للقلوب حتى تستقرَّ فيها معرفة الله وعظمته ومحبته ، وخشيته ومهابته ورجاؤه، والتوكل عليه، وتمتلئ من ذلك؛ وهذا هو حقيقة التوحيد ..جامع العلوم والحكم، لابن رجب |



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس