عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2022, 06:31 PM   #1
الرهيب
افتراضي لا تظن أن المصيبه ستذهب سُدى

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

إذا أصبت بالمصيبة، فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك، أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة، لا تظن أنه يذهب سُدى، بل ستُعوض عنه خيراً منه، ستُحطُّ عنك الذنوب كما تحطُّ الشجرة ورقها، وهذا من نعمة الله.
وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر والاحتساب،‏يعني: احتساب الأجر، كان له مع هذا أجر.

فالمصائب تكون على وجهين:

1- تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله، فيكون فيها فائدتان: تكفيرالذنوب؛ وزيادة الحسنات.
2- وتارة يغفل عن هذا فيضيقُ صدره، ويصيبه ضجر أو ما أشبه ذلك، ويغفل عن نِيةَّ احتساب الأجر والثواب‏على الله، فيكون في ذلك تكفير لسيئاته ، إذاً هو رابحٌ على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه.

(شرح رياض الصالحين، باب الصّبر/ص104)‏البلاء الحقيقي...

__قال الإمامُ ابنُ القيّم رحمه ﷲ :

« البلاء في الحقيقةِ ليس إلا الذنوب وعواقبها،

والعافيةُ المطلقةُ هي الطاعات وعواقبها؛ فأهلُ البلاءِ هم أهلُ المعصية وإنْ عُوفيت أبدانُهم،

وأهلُ العافيةِ هم أهلُ الطاعةِ وإنْ مَرضت أبدانهم ».

عدة الصابرين (١٠٥)



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس