الموضوع
:
📚الذَّكاءُ العاطفيُّ في بيئة العمل كيف يقودُك نحو النَّجاح المهنيِّ؟! 🏆
عرض مشاركة واحدة
09-18-2022, 01:29 PM
#
1
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
📚الذَّكاءُ العاطفيُّ في بيئة العمل كيف يقودُك نحو النَّجاح المهنيِّ؟! 🏆
🟡 لعلك تساءلتَ من قبل عمَّا هو الذَّكاءُ العاطفيُّ؟!
الذَّكاءُ العاطفيُّ "eq" هو القدرة على التَّعرُّف على مشاعرنا وفهمها، ومشاعر الآخرين أيضًا؛ ثم استخدام هذا الفهم للتواصل الفعَّال مع الناس على مستوى الأفكار والمشاعر، وكذلك اتخاذ القرارات وحل المشكلات؛ وذلك كما يعرفه عَالِمَا النَّفس "بيتر سالوفي" و"جون د. ماير".
ووَفْقًا لـ"سالوفي" و"ماير" فهناك أربعة مستويات مختلفة للذَّكاء العاطفي، وهي:
- إدراك المشاعر.
- التَّفكير بالعواطف.
- فهم المشاعر.
- إدارة العواطف.
🟡 أليس الذَّكاء مُتعارضًا مع المشاعر؟!
قد تجد نفسك تسأل هذه الأسئلة:
- ما علاقة الذَّكاء بالمشاعر؟
- كيف يكون التَّفكير والمشاعر مترابطين؟
- وما علاقة النَّجاح المهني واتخاذ القرارات بفهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين؟
ونُجيبك بأنه ربما كان البعض يُفكِّر بهذه الطريقة في الماضي،
فغالبًا ما كان يُنظَر إلى المشاعر والذَّكاء على أنهما يتعارضان مع بعضهما البعض، ولكن في العقود الأخيرة أصبح باحثو علم النَّفس العاطفي، مهتمين بشكل متزايد بترابط المشاعر والتَّفكير.
فهذا العِلم يكشف كيف أن العمليَّات المعرفيَّة والمشاعر تتفاعل وتُؤثِّر على الطُّرُق الذي يُفكِّر بها الناس؛ فالمشاعر والحالات المزاجيَّة، مثل: السعادة، والغضب، والخوف، والحزن؛ تُؤثِّر على سلوك الناس واتخاذهم للقرارات!
🟡 كيف يكون الذَّكاءُ العاطفيُّ مُهمًّا للعمل؟!
عندما ندرك أن مشاعرنا وطريقة فهمنا للآخر تُؤثِّر في تفكيرنا، فهي بالتَّأكيد تُؤثِّر في اتخاذنا للقرارات وكيفيَّة التَّواصل مع الآخرين فيما يخص بيئة العمل أو غيرها من مناحي الحياة!
ولنفهم هذا علينا أن نعود بالزَّمن قليلًا إلى التِّسعينيَّات، حيث اشتعل الاهتمام بعلم النَّفس العاطفي ومفهوم الذَّكاء العاطفي مع نشر كتاب "دانيال جولمان" عام ١٩٩٥ بعنوان "الذَّكاءُ العاطفيُّ.. لماذا يمكن أن يكون أكثر أهميَّة من معدل الذَّكاء iq؟".
ناقش "جولمان" في كتابه كيف أن الذَّكاء العاطفي مهم للتنبؤ بالنَّجاح، وقال: إن الكفاءات العاطفيَّة لعبت دورًا مُهمًّا في بيئة العمل. هذا المفهوم جذب بسرعة انتباه الجمهور بما في ذلك مديرو المواد البشريَّة، وقادة الأعمال.
وقال الباحثون: إن الذَّكاء العاطفي يُؤثِّر على كيفيَّة تفاعُل الموظفين مع زملائهم، كما أنه يلعب دورًا في كيفيَّة إدراة الموظفين للضغوط والصِّراعات في بيئة العمل.
كذلك يُؤثِّر الذَّكاء العاطفي على الأداء العام في الوظيفة، كما ربطت دراسات أخرى بينه وبين الرِّضا الوظيفي.
فقد أظهرت الدراسات أن الموظفين الحاصلين على درجات أعلى في مقاييس الذَّكاء العاطفي، يميلون لأن يكونوا أعلى تصنيفًا فيما يتعلَّق بمقاييس الأداء الشَّخصي في الوظيفة، والقدرات القياديَّة، وإدارة الضغوط.
🟡 الأنجح هو الأذكى عاطفيًّا!
دعنا نقتبس هذه المقولة من كتاب "الذَّكاء العاطفي"!
يقول "جولمان" مؤلف الكتاب: إنه بينما يرتبط الذَّكاء التَّقليدي بالنَّجاح في المهارات القياديَّة، لكنه غير كافٍ وحده، فالأشخاص النَّاجحون في عملهم ليسوا فقط أذكياء، ولكن لديهم مستوى ذكاء عاطفي مرتفع.
ولكن الذَّكاء العاطفي ليس فقط للمديرين التَّنفيذيين وكبار المديرين، فهو مهارة مُهمَّة على كلِّ مستوى من مستويات حياة الفرد، بدءًا من طلاب الجامعات الذين يبحثون عن تدريب، إلى الموظفين المتمرسين الذين يأملون في تولِّي دور قيادي.
إذا كنتَ ترغب في النَّجاح في بيئة العمل، والارتقاء في السُّلم الوظيفي؛ فإن الذَّكاء العاطفي أمر بالغ الأهميَّة لنجاحك.
الفرق بين أصحاب الذَّكاء العاطفي وغيرهم!
وَفْقًا لإحدى الدراسات الاستقصائيَّة لمديري التَّوظيف، قال ما يقرب من ٧٥% من المستطلعين أنهم يقدرون معدل الذَّكاء العاطفي "eq" للموظف أكثر من معدل الذَّكاء التَّقليدي "iq".
فالذَّكاء العاطفي يُعرَف على نطاق واسع بأنه مهارة قيِّمة تساعد على تحسين التَّواصل والإدارة وحلِّ المشكلات والعلاقات داخل بيئة العمل، إنه أيضًا مهارة يعتقد الباحثون أنه يمكن تحسينها من خلال التَّدريب والممارسة.
🔸 صفات أصحاب الذَّكاء العاطفي المرتفع:
- يتخذون قرارات أفضل ولديهم قُدْرة على حلِّ المشكلات.
- يصبحون هادئين تحت الضغوط.
- يستطيعون حلَّ الصِّراعات.
- يتحلَّون بأكبر قدر من التَّعاطُف.
- يستمعون ويفكرون ويستجيبون للنقد البنَّاء.
🔸 صفات أصحاب الذَّكاء العاطفي المنخفض:
- يلعبون دور الضَّحيَّة، ويتجنبون تحمل مسؤولية أخطائهم.
- لديهم أساليب تواصل سلبيَّة أو عدوانيَّة.
- يرفضون العمل في فريق.
- ينتقدون الآخرين بشكل مُفرِط ويرفضون آراء الآخرين.
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب