عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2022, 04:03 PM   #1
الرهيب
افتراضي (((أفيقوا و احذروا ، وأنيبوا إلى ربكم )))

*خاطره*

▪️قد تصلي و تخشع في صلاتك ، وتأتي يوم القيامة صفرا.....
▪️ قد تتصدق بنصف ما تملك وتخفي صدقتك عن الناس ، وتأتي يوم القيامة صفرا....
▪️ قد تكون من الصائمين في الحر ،القائمين في الليل ، وتأتي يوم القيامة صفرا....!!

لا تتعجب فتقول كيف ذاك ؟؟
واقرأ لتعرف اخي الكريم !!

يقول ابن المبارك رحمه الله : قلتُ لسفيان الثوري :
ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة!!! ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ.

فقال سفيان: هو و الله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته ، مَن يذهب بها.

يقول الشيرازي :سهرتُ ليلة مع أبي وحولنا نيام ..
فقلت : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين!!

فقال : يا بني .. لونمتَ .. لكان خيراً من وقوعك في الخلق.

و يقول أبو حامدالغزالي :
الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات ، ومثل من يغتاب ، كمن ينصب منجنيقاً ؛ فهو يرمي به حسناته شرقاً و غرباً و يميناً و شمالاً .

قال عمر بن عبد العزيز :
" أدركنا السلف و هم لا يرون العبادة في الصوم ، و لا في الصلاة ؛ ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل و صائم النهار ، إن لم يحفظ لسانه ، أفْلَس يوم القيامة".



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس