عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2023, 12:56 PM   #1
الرهيب
افتراضي سلسلة قصة عيسى عليه السلام

[ قصة عيسى عليه السلام 1 ]
بداية الحكاية .. دعوة الجدة..
زوجة عمران امرأة صالحة تقية من بني إسرائيل.. وهي جدة سيدنا المسيح عيسى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أثناء حملها في السيدة مريم .. ولم يكن أحد وقتها يعرف جنس الجنين إلا بولادته..
فنذرت ما في بطنها لله ولخدمة بيت المقدس ..
"رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي"
وكانت المفاجأة عندما ولدتها أنثى!
فأعاذتها قائلة "وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"
وبصدق نية امرأة عمران .. تقبل الله نذرها وأعاذها وذريتها .. فأصلح لها المولودة فصارت سيدة نساء العالمين .. (مريم ابنة عمران)
بل وأصلح لها حفيدها المسيح عيسى فجعله نبياً من أولي العزم من الرسل..
وفي طفولة مريم تسابق بنو إسرائيل في كفالة مريم فكانت كفالتها عن طريق القُرعة..
فجعل الله كفالتها لزكريا عليه السلام ، وهو زوج خالة مريم..
ولم يكن عنده من أولاد..
فاهتم زكريا بتربية مريم .. وأسكنها محراب عبادته..
وكانت تأتيها كرامات من الله ، فكانت تُرزق من الفاكهة في غير موسمها ومن غير كسب ولا تعب..
فيسألها زكريا يا مريم من أين لكِ هذا؟!
فتقول : "هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"
فكانت مريم مصدر إلهام لزكريا أن يطلب من الله الولد والذرية..
حتى ولو كان كبير السن وامرأته عاقر لا تلد..
إلا أن الله قادر على الرزق بدون أسباب..
وبالفعل تقبل الله دعوة زكريا وبشرته الملائكة بالولد..



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس