[الرهيب]

د. فاطمة الجارد / الرياض

١_ لشهر شعبان خاصيتان
‏ الخاصية الأولى : انه ترفع فيه الأعمال ( رفع سنوي) لذا الرسول ﷺ يصومه ليرفع عمله وهو صائم
‏والثانية : ان الله يطل على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم إلا المتشاحنين
‏ولم يرد غيرهما وكل خاصية غيرهما بدعة

٢_ ورد عن الرسول ﷺ أنه يصومه كله أو اكثره أو ما يستطيع فكلها سنّة عنه ﷺ

٣_ ورد عنه ﷺ انه قد تابع في شعبان ورمضان من غير فصل بينهما وهذا ينفي الاعتقاد السائد بعدم جواز صيام آخر يوم من شعبان
الصحيح هو النهي عن صيام يوم الشك

٤_ ورد عنه ﷺ ان سال احد الصحابة هل صمت سرر رمضان اي اواخرها قال لا
قال فصم اذا افطرت يقصد فطر العيد
ولعلها سنة تحيونها لمن لم يستطع صيام شعبان

٥_ صيام شعبان كالسنّة القبلية لرمضان حتى يدخل رمضان وقد غفر الله له
وصيام الست كالسنّة البعدية تكفر الاخطاء التي قد تحصل في صيام رمضان
٦_ لم يرد نهي عن صوم اي من شعبان عدا حديث : إذا انتصف شعبان فلا تصوموا
والعلماء بعضهم ضعفوه وبعضهم يراه لمن يضعفه الصيام حتى لا يضعف عن صيام رمضان
‏
‏٧_ تنتشر أحاديث على غير ماذكر
‏فكلها أحاديث موضوعة وبدع

تابعونا
سننشر قريباً
الاستعداد لشهر رمضان اصدار ١١
الاستعداد التعبدي لشهر شعبان