عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2023, 12:36 AM   #10
الرهيب
افتراضي رد: 🌍 *سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم* 🌏

:🌏سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم 🌏


🪴الخليفة الأول : أبو بكر الصديق رضي الله عنه 🪴


الحلقة 9


كما أشترى أبو بكر رضي الله عنه وأعتق جماعة آخرين ممن كانوا يعذبون بسبب أسلامهم
ومنهم {{ حمامة }} أم بلال الحبشي ، اشتراها وأعتقها
ومنهم{{ أبو فكيهة }} كان يعذبه رجل من سادة قريش ، ، ومن شدة العذاب أغمي عليه وخرج لسانه من فمه
والمشركون يضحكون ويقولون لسيده : زده عذابا ، زده عذاباً
حتى يأتي محمد فيخلصه بسحره ، فاشتراه أبو بكر رضي الله تعالى عنه

ومنهم أيضا امرأة اسمها {{ زنيرة }} عذبت في الله تعالى على يد أبي جهل حتى فقدت بصرها و عميت
قال لها أبو جهل: إن اللات والعزى فعلن بك ما ترين
فقالت له: كلا والله لا تملك اللات والعزى نفعاً ولا ضراً
{{هذا أمر من السماء وربي قادر على أن يرد إليّ بصري }} فأصبحت بعد تلك الليلة وقد رد الله تعالى لها بصرها
فقالت قريش: إن هذا من سحر محمد
كما أشترى رضي الله عنه واعتق في سبيل الله كلا من : ( النهديه وابنتها ، وجارية بني المؤمل ، وام عبيس ، ونذيره )

و أعتق الكثيرين رضي الله عنه وأرضاه ..
وكان تحرير العبيد هذا ، عاملا مساعدا في زيادة أعداد المسلمين الذين وقفوا وساندوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة ، وأصبح كفار قريش يحسبون لهم ألف حساب ٠ويعود الفضل في هذا الى الصديق رضي الله عنه

واثنى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على أبي بكر الصديق لبذله وإنفاقه في سبيل هذا الدين،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلّى الله عليه وسلّم: (مانفعني مال قط ،،مانفعني مال أبي بكر ،فبكى أبو بكر وقال وهل إنا ومالي الا لك يارسول الله)٠رواه إبن ماجة
وفي حديث آخر قال صلّى الله عليه وسلم (إن أمنَّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر )
وحينما كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يندب المسلمين إلى التبرّع والإنفاق، كان لا يتقدّم على أبي بكر أحدٌ من الصحابة؛ حيث روى الإمام الترمذيّ عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطّاب رضي الله عنه ، يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوما أن نتصدّق فوافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً، فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك قلت مثله، قال وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكلّ ما عنده، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أبقيت لأهلك، قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت لا أسابقك إلى شيء أبداً يا إبا بكر )٠

ومن الّذين أنفق عليهم أبو بكر ابتغاء وجه الله رجل اسمه مسطح بن أثاثة الّذي شارك في حديث الإفك، وتكلم عن أمنا عائشة رضي الله عنها،،واستمرّ أبو بكر فى الإنفاق عليه بعد حديث الإفك بتوجيهٍ من ربّه.
كما اشترى أبو بكر راحلتين واحدة له والاخرى لصاحبه ( صلى الله عليه وسلم ) عند الهجرة من مكة إلى المدينة وعلفهما ورق السمر اربعة اشهر،
إلا أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر يوم الهجرة (بالثمن آخذها) أى راحلته
وتعددت المجالات التي انفق فيها الصديق امواله وهذه المجالات لا حصر لها ، وكانت هذه المجالات جميعها تصب في سبيل أعلاء كلمة الله عز وجل ،،دون رياء او سمعه او تفاخر ٠



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس