[الرهيب]

في٣ أحوال:
١-عند المعصية:"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم".
٢- عند نهاية الطاعة، لخوف التقصير، كما في الاستغفار بعد الصلاة، والحج.
٣- عند النعم، للعجز عن الشكر؛ لذا نقول بعد الخروج من الخلاء:" غفرانك".
والعبد لا ينفك عن هذه الثلاث، لذا جاء الحث على كثرة الاستغفار؛ فكانت ملازمة الاستغفار محققة مقاصده الثلاثة.
ومما يكشف قيمة هذه المقاصد الثلاث للاستغفار: أن الاستغفار يدور حول كون الإنسان يميل مع هواه؛ فيأتي الاستغفار وينقذه من شر هواه، والمعاصي المهلكة.
أو كون الإنسان فيه جحود؛ فيجحد نعمه عليه:"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار"؛فينقذه الاستغفار من هذه الصفة الرديئة.
أو كون الإنسان طبعه العجلة والتقصير؛ فيقصر في الحقوق التي عليه؛ فيأتي الاستغفار لتلافي النقص، وتكميل الخلل.

سليمان النجران