عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2023, 09:00 AM   #1
الرهيب
افتراضي هل تعلم ماهي سورة " التفاؤل و التثبيت "؟

_ إنها سورة "الطلاق"

_ و هل تعلم لماذا سميت بسورة "التفاؤل و التثبيت"؟
_ لأنها حُشدت بعدد من الجمل التي تفتح لكل مغموم و مهموم آفاق الأمل على الرغم من قصرها.

_ إذا مرت حياتنا بزواج فاشل؟ أو مرض ..، أو صراع نفسي ..، أو خسارة مالية ..، فاعرض حالك على آيات سورة "التفاؤل و التثبيت".

_ بدءاً بالآية الأولى {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً} ..، إجعلها شعارك ، و رددها كلما بُليت بما يغمك.

_ ثم الآيات التي بعدها {و من يتق الله يجعل له مخرجاً} ..، أضاقت عليك الدنيا حتى كدت تجزم أنك لن تسعد بحياتك مرة أخرى؟ من جعل لك مدخلاً إلى هذا البلاء يجعل لك "يقيناً" مخرجاً منه ، إن إتقيته.

_ {و يرزقه من حيث لا يحتسب} ..، ليس الرزق مالاً فقط ، بل شفاءًا يُذهب مرضك ..، طمأنينة تُذهب ضيق صدرك ..، شريكاً صالحاً يُنسيك شقاءك الأول.

_ {و من يتوكل على الله فهو حسبه} ..، أي متولي جميع أمرك ، و كافيك ما أهمك. فقط توكل عليه ، و اترك له تدبير خلاصك من هذه الكربة. لكن لا تنسَ {إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً} ، فلا تستعجل ، و لا تيأس. و مهما أظلم الليل فضوء الصبح آتٍ لا محالة.

_ {و من يتق الله يجعل له من أمره يسراً} ..، ييسر لك ما يُصبّر نفسك ..، ييسر لك ما يُثبّت عقلك ..، ييسر لك ما يشرح صدرك ..، ييسر لك ما يُنهي كربك.

_ {و من يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً} ..، هذا البلاء "إن احتسبته" إلا تكفيرا لسيئاتك و رفعة في درجاتك ..، وحسبك بهذا مغنماً وسط كل ذلك الضيق و الألم و الهم. اتق الله ..، اتق الله.

_ ثم تأتي خاتمة آيات التفاؤل قاطعةً حاسمةً {سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً} ..، فهل يبقى في نفسك " أيها المكروب "شيء من الشك و التشاؤم بعد كل هذا؟


🌻🍀



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس