منتديات بني بحير بلقرن - عرض مشاركة واحدة

**الرهيب** · 12-31-2023, 06:34 AM

عذه القصة ارسلتها صاحبتها من سوريا

تقول :

بعد زواج ١٧ عامأ
وثلاث اولاد
قضيتها في بيت يتالف من غرفة واحدة
وبعد صبر ٦ سنوات من البناء
اراد الله لنا بالسعة
ومن طول الصبر كان من يرى البيت يقول من اين لهم هذا

كان بجانب البيت الجديد ارض لعمي اخو ابي

وما ان انتقلنا الى بيتنا الجديد حتى بدأ تسييج ارض عمي
الاض سيجت ٣ حيطان
والحيط الرابع لبيتنا

كان ذلك السياج لتربية المواشي
بدأ ب ١٥٠ راس من الغنم
وبدأت المشاكل ولم نستطع السكن بسبب الروائح الكريهة
والذباب والحشرات
والغبار المتصاعد
واصوات المواشي

كان لبيت عمي ارض ثانية وقريبة منهم
لكن لم يرضوا هذا لانفسهم

حاولنا معهم ان يبعدوا الحظيرة عنا
وبالاخص اننا لا نملك الا ذلك البيت
ولا يمكننا الانتقال
ولم تنفع الوسائط

لا من الرجال
ولا من النساء ولم تشفع القرابة

الذي يقوم بالمشروع ابن عمي
كان شابأ قويأ ومسرفأ على نفسه

مشروع ابن عمي شجع بقية الجيران
حيث اصبح بيتنا محاط بالحظائر

وكلما تكلمت نلقى السخرية

وفي الاخر قررنا ان نشتكي للشرطة
وقيل لنا ان الشرطة سوف تسلبه غنمه

فكرنا بالموضوع
ووجدنا انه ليس بالحل المناسب
لو خسر غنمه سنوقد عداوات ربما لا تنتهي لاجيال
قررنا التنازل عن الدعوة
وذهب زوجي وقال لابن عمي لن نشكيك للشرطة
بل سنشكيك لله
قضيتنا عند الله

كان جوابه مريعأ
قال وينا وينه لنصله رحمة

ورجعنا للصبر
علمأ ان زوجي هددني
ان سيتركني ان لم تنحل قصة البيت

كنت انا الذي يسمع كلام زوجي الجارح
والتوعدات
والانتقام مني

منع عني الزيارات
ومنع عني المصروف
واخذ ملابسه وترك البيت
حيث اصبح لدينا ٤ اولاد
وزادت المشاكل ولم اعد استطيع الصبر

لم اكن اتكلم لاهلي عن مشكلتي مع زوجي

كنت احصر الموضوع بالحظائر

وفي يوم كان قد اقترب رمضان

فكرت ان اذهب لزيارة زوجة عمي والتي هي وام زوجته

ولما شفتها حبيت افتح معها الموضوع عسا ان تفرج

وما كان منها الا ان ردت بازدراء وتوبيخ
بانهم هم ضاقوا ذرعأ بنا
ومتى سنسكت

اصابني الحزن والقهر واستيأست

وبالاخص ان البيت فيه جميع افراد الاسرة
ولما قمت ابكي لم يواسيني احد
واغلقت بوجهي كل النوافذ
وضاقت عليي الدنيا

رجعت الى اابيت ولم اجد الا سجادة الصلاة
ومازلت ابكي واقول يارب اجعل لي فرجأ

وبعد ساعتيين شعرت براحة وطمأنينة

شعرت ان غضبي وحزني تلاشى
احسست بالرضا

وتوكلت على السميع البصير

وفي اليوم التالي كان عندي مجلس علم

وكان بعنوان مانفعل قبل رمضان
حيث رق قلبي وقررت ان ازور عمي الذي وجدت منه الاذية بمساندته لولده

واتفاجئ عندما اطرق الباب بصوت الاخ والانين من الوجع

وبعد ان فتح الباب قالت لي ابنة عمي ادعي لاخي انه مريض

سالتها ماالامر
قالت مريض
ولكن الذي كان مني ان قلت في نفسي اللهم زده
وخلال عشرون يومأ توفي وهو الشاب القوي
وما كانت المهلة غير عشرون يومأ فقط

وحتى بقية الجيران
ماتوا كل واحد منهم بقصة مختلفة

لكن علاقتي مع زوجي لم تعد كما كانت
وتركني بعد ستة اولاد
ولعل الله اراد لي الخير

انا صاحبة القصة من سوريا

12-31-2023, 06:34 AM	#25
الرهيب الاوسمة مجموع الاوسمة: 5	رد: قصص جميلة ذات عبر عذه القصة ارسلتها صاحبتها من سوريا تقول : بعد زواج ١٧ عامأ وثلاث اولاد قضيتها في بيت يتالف من غرفة واحدة وبعد صبر ٦ سنوات من البناء اراد الله لنا بالسعة ومن طول الصبر كان من يرى البيت يقول من اين لهم هذا كان بجانب البيت الجديد ارض لعمي اخو ابي وما ان انتقلنا الى بيتنا الجديد حتى بدأ تسييج ارض عمي الاض سيجت ٣ حيطان والحيط الرابع لبيتنا كان ذلك السياج لتربية المواشي بدأ ب ١٥٠ راس من الغنم وبدأت المشاكل ولم نستطع السكن بسبب الروائح الكريهة والذباب والحشرات والغبار المتصاعد واصوات المواشي كان لبيت عمي ارض ثانية وقريبة منهم لكن لم يرضوا هذا لانفسهم حاولنا معهم ان يبعدوا الحظيرة عنا وبالاخص اننا لا نملك الا ذلك البيت ولا يمكننا الانتقال ولم تنفع الوسائط لا من الرجال ولا من النساء ولم تشفع القرابة الذي يقوم بالمشروع ابن عمي كان شابأ قويأ ومسرفأ على نفسه مشروع ابن عمي شجع بقية الجيران حيث اصبح بيتنا محاط بالحظائر وكلما تكلمت نلقى السخرية وفي الاخر قررنا ان نشتكي للشرطة وقيل لنا ان الشرطة سوف تسلبه غنمه فكرنا بالموضوع ووجدنا انه ليس بالحل المناسب لو خسر غنمه سنوقد عداوات ربما لا تنتهي لاجيال قررنا التنازل عن الدعوة وذهب زوجي وقال لابن عمي لن نشكيك للشرطة بل سنشكيك لله قضيتنا عند الله كان جوابه مريعأ قال وينا وينه لنصله رحمة ورجعنا للصبر علمأ ان زوجي هددني ان سيتركني ان لم تنحل قصة البيت كنت انا الذي يسمع كلام زوجي الجارح والتوعدات والانتقام مني منع عني الزيارات ومنع عني المصروف واخذ ملابسه وترك البيت حيث اصبح لدينا ٤ اولاد وزادت المشاكل ولم اعد استطيع الصبر لم اكن اتكلم لاهلي عن مشكلتي مع زوجي كنت احصر الموضوع بالحظائر وفي يوم كان قد اقترب رمضان فكرت ان اذهب لزيارة زوجة عمي والتي هي وام زوجته ولما شفتها حبيت افتح معها الموضوع عسا ان تفرج وما كان منها الا ان ردت بازدراء وتوبيخ بانهم هم ضاقوا ذرعأ بنا ومتى سنسكت اصابني الحزن والقهر واستيأست وبالاخص ان البيت فيه جميع افراد الاسرة ولما قمت ابكي لم يواسيني احد واغلقت بوجهي كل النوافذ وضاقت عليي الدنيا رجعت الى اابيت ولم اجد الا سجادة الصلاة ومازلت ابكي واقول يارب اجعل لي فرجأ وبعد ساعتيين شعرت براحة وطمأنينة شعرت ان غضبي وحزني تلاشى احسست بالرضا وتوكلت على السميع البصير وفي اليوم التالي كان عندي مجلس علم وكان بعنوان مانفعل قبل رمضان حيث رق قلبي وقررت ان ازور عمي الذي وجدت منه الاذية بمساندته لولده واتفاجئ عندما اطرق الباب بصوت الاخ والانين من الوجع وبعد ان فتح الباب قالت لي ابنة عمي ادعي لاخي انه مريض سالتها ماالامر قالت مريض ولكن الذي كان مني ان قلت في نفسي اللهم زده وخلال عشرون يومأ توفي وهو الشاب القوي وما كانت المهلة غير عشرون يومأ فقط وحتى بقية الجيران ماتوا كل واحد منهم بقصة مختلفة لكن علاقتي مع زوجي لم تعد كما كانت وتركني بعد ستة اولاد ولعل الله اراد لي الخير انا صاحبة القصة من سوريا