[الرهيب]

=
غير راضية تماماً إن البنت يتقدملها شاب وتكون واخدة قرار الرفض، بس تطلب أنه ييجي عشان يبقى في حد إتقدملها وتتباهى قدام صحباتها، وبكل برود مشاعر تاكل التورتة اللى جابها أو الشيكولاتة أو أيًا يكن بكل بجاحة وتصورهم وتنزلهم على النت وتتريق!
أنتِ عارفة حالته كانت إزاي لما جه إتقدملك؟
عارفة جاب التورتة دي و فلوسها منين؟ ما هو مش لاقي الفلوس في الشارع ولا كسبها في بنك الحظ!
عارفة كان متوتر إزاي وهو بيختار لبسه وبيحاول يكون منسق عشان يعجب سيادتك؟
عارفة كان بيفكر إزاي وهو قلقان يترفض!
وظاهرة جديدة طلعت في بعض المُنتقبات، أنها في الرؤية الشرعية تخرج ليه بنقاب، وإذا معجبهاش ومرتاحتش مترفعهوش وتخرج وترفضه، وإذا إرتاحت ليه وعجبها ترفع النقاب!
مجربتيش تسألي نفسك إي شعوره لما يلاحظ أنك طول القعدة مش رافعة النقاب عشان يشوفك، وبعد كدا تقومي تمشي وميشوفكيش، وبعد كدا بقا يوصله الرفض!
شعور سيء وهو بيسأل نفسه، كان إي القبيح فيّ عشان ترفضني بالشكل دا!
كان إي الوحش فيّ عشان مترفعش النقاب وتخرج كدا!
هو أنا وحش كدا؟!
بكل برود في المشاعر خلتيه يحس بإنه قليل وغير كافى وكسرتِ ثقته بنفسه!
طيب لي منفكرش في غيرنا يا جماعة؟ ليه منراعيش مشاعر غيرنا ونجبر خواطرهم؟

سيدنا زيد بن حارثة، لما مُنع مناداته زيد بن محمد وحزن جداً، ربنا جبر خاطره من فوق سبع سموات وأنزل قرآناً فيه إسمه مُخلد لقيام الساعة!
سيدنا عمر بن الخطاب شاف ناس مولعة نار وقاعدة حواليها فحب ينادي عليهم فقالهم: يا أهل الضوء، وخشيَّ أن يقول لهم يا أهل النار، فيحزنوا لأنه وصفهم بأنهم أهل للنار وأصحابها!
ومواقف كتير جداً في الجبر لا يسعني المقام لذكرها هنا!

- ندى علام -

#ضبطُ_الأُنوثة