[الرهيب]

📚 *أية و هداية* 📚
*﴿ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي¤ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى¤ فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى¤ قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى¤ قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾*

▪المهمة:
*«اذهبا إلى فرعون إنه طغى»*
لابد من الحركة الإيجابية نحو الهدف وإن كان صعبا

▪المؤهلات:
*«بآياتي ولا تنيا في ذكري»*
لابد أن تكون مؤهلا ممتلكا للعدة والعداد اللازم للمواجهة المرتقبة وذلك:
– *بـ العلم:* ( اللازم لبيان الحق الذي معك )
– *و بـ مداومة الذكر:* ( اللازم لثباتك الإنفعالي عند الطرح )

فإن ذلك من أعظم المؤهلات اللازمة للمواجهات الصعبة

▪الإسلوب:
*«فقولا له قولا لينا»*
فن التسويق لما معك، وطريقة عرضه والرفق مع من يسمعك من آكد الواجبات لنجاح مهمتك

▪الأمل:
*«لعله يتذكر أو يخشى»*
لا تفقد الأمل أبدا أثناء مسيرك لتحقيق مهمتك وإن بدت لك صعبة ..

▪الحذر:
*«يفرط علينا أو أن يطغى»*
يجب أن تكون دائما يقظا فطنا غير غافلا عن ما يمكن أن يحاق بك من غيرك لضمان استمرارك.

▪العزيمة واليقين:
*«إنني معكما أسمع وأرى»*
من سلك الطريق لنجاح مهمته مستصحبا معية الله وقدرته، اطمئن قلبه وقويت عزيمته وأوى إلي ركن شديد