عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2024, 10:15 AM   #1
الرهيب
افتراضي *فضائل يوم عرفة*

1ـ أنه أحد أيام الأشهر الحرم.
2ـ أنه أحد أيام أشهر الحج.
3ـ أنه من الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في كتابه.
﴿لِيَشهَدوا مَنافِعَ لَهُم وَيَذكُرُوا اسمَ اللَّهِ في أَيّامٍ مَعلوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُم مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ فَكُلوا مِنها وَأَطعِمُوا البائِسَ الفَقيرَ﴾ [الحج: ٢٨]
قال ابن عباس، وسعيد بن الجبير، والحسن البصري، وقتادة: الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، والأيام المعدودات هي أيام التشريق.

4ـ أن الله -ﷻ- أقسم بيوم عرفة
﴿وَشاهِدٍ وَمَشهودٍ﴾ [البروج: ٣]
وعن النبي ﷺ قال: "اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة"

5ـ أقسم الله بالأيام العشر من ذي الحجة
قال الله ﷻ: ﴿وَالفَجرِ۝وَلَيالٍ عَشرٍ﴾ [الفجر: ١-٢]
قال ابن عباس: إنها عشر ذي الحجة

6ـ أنها أحد الأيام العشر التي فُضلت عن غيرها، والعمل الصالح فيها ثوابه عظيم
قال النبي ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء." رواه البخاري

7ـ أنه اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتَّم علينا فيه النعمة
جاء رجل من اليهود إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرءونها لو علينا نزلت معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا: قال: وأي آية؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فقال عمر «إني لأعلم في أي يوم نزلت وفي أي مكان نزلت، نزلت هذه الأية يوم الجمعة والرسول واقف بعرفة»

8ـ أنه يوم عيد
قال الرسول ﷺ: «يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام»

9ـ أنه يوم العتق من النار
قال الرسول ﷺ: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة»

10ـ أنه يوم الحج الأكبر
فـَ هذا اليوم العظيم هو ركن الحج الأكبر، ولا تصح من دونه، ولما سُئل الرسول ﷺ: كيف الحج يا رسول الله؟ قال ﷺ: «الحج عرفة»

11ـ ينزل الله تبارك وتعالى منزولًا يليق بجلاله إلى السماء الدنيا، ويباهي الله بعباده الملائكة.
عن الرسول ﷺقال: «ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار، من يوم عرفة».



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس