[الرهيب]

لاتنس الله فينساك وأنت أحوج ماتكون إليه ،

قال الله تعالى : (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
قال ابن رجب رحمه الله :

"مَن ذَكَرَ الله في حال صحته ورخائه واستعدّ حينئذٍ للقاء الله عز وجل بالموت وما بعده، ذكره الله عند هذه الشدائد، فكان معه فيها، ولطف به، وأعانه، وتولَّاه، وثبَّته على التوحيد، فلقيه وهو عنه راضٍ . قال اللّه سبحانه وتعالى : ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ﴾ [إبراهيم: ٢٧]
ومن نسي الله في حال صحته ورخائه، ولم يستعدّ حينئذٍ للقائه، نسيه الله في هذه الشدائد، بمعنى أنه أعرض عنه، وأهمله".

جامع العلوم والحكم - ت الأرنؤوط ١/‏٤٧٦ — ابن رجب الحنبلي (ت ٧٩٥) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آمين يارب العالمين والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .