[الرهيب]

ليسَ مِن الحياءِ أنْ تُكثرَ الفتاةُ مِن الحديثِ في مسألةِ الزواجِ على العامِ، بمعنى.. أنْ تُكثرَ مِن وصفِ ما تريدُه، ووصفِ ما تتَّسمُ به، فلكلِّ مقامٍ مقال!

إنِ شئتِ انشري توعيةً لمَن باتَت متعبةً مِن تأخرِ زواجِها، لمَن لا تفقهُ شيئًا في اختيارِ شريكِ حياتِها، أو لتلك التي أمسَت أسيرةَ علاقةٍ محرمة.. إلخ.

لكنَّ نشرَكِ صفاتِك، وصورةً لطفلةٍ تحملُ جيناتِك، ومحادثةً تودينَ لو دارَت بينَكِ وبينَه، تحتَ مسمياتٍ غربيةٍ: لُطف، حبيت، واو!

كلُّ هذا يقلِّلُ مِن شأنِكِ، وينزعُ شيئًا مِن حيائِكِ، فهذا المستنقعُ يتصيدُ الفرائسَ، أسيراتِ الاهتمامِ والكلامِ المعسول.. فلا تكوني ضحية.

ورحمَ اللهُ فتاةً هذَّبَها الحياء.