[الرهيب]

-تجد الواحدة من النساء من محبتها لصديقتها وانبهارها بشخصيتها، أو إعجابا بتعاملها وحسن خلقها، وتدينها بشكل تلقائي تصفها لزوجها

بل وتمدحها أمامه، دون أن تنتبه للخطأ الفادح والجرم الذي ترتكبه بحق نفسها، وزوجها وبيتها. ولن أسمي هذا حسن نية بل هو عين السذاجة...

قال أحدهم:

يا قَومُ أُذْني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ -- وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا

يا أمة الله...

ألا تعلمين أن القلب والأذن يعشقان قبل العين !!!

وقد تجد الزوجة في هناء وانسجام مع زوجها إلى أن تسلم للشيطان مفاتيح خراب بيتها، وفرصة كهذه لن يضيعها الملعون بالتأكيد..ليشغل الزوج ببذل الحيلة لرؤية الملاك الطاهر التي تصفها زوجته، لابد أن فيها من المميزات التي ربما لا تتوفر في زوجته لتذكرها بهذه المحاسن، وقد يصل به الحال إلى الشوق لمعرفة المزيد من المعلومات عنها ويقع التعلق وتبدأ المقارنة وتحدث المشاكل وينقلب الحال بذلك إلى جحيم لا يطاق..

.ولو أنك يا أمة الله علمتي ما لك وما عليك من أحكام ما كنت ستجهلين نهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك

"لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر اليها"
متفق عليه.

و عن أمنا عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول للنساء "لا تصفنني لأزواجكن "

وإن أمنا عائشة خير مثال ونموذج كامل للزوجة المثالية، تشرئب أعناقنا نحن النساء منه لنستشف العبر و الدروس في معاني المودة وأسس البيت المسلم.

-منقول.

#ضبط_الأنوثة