[الرهيب]

[ قصة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام]

📝 الحلقة الثالثة عشرة 📝

بعد أن بشر الملائكة سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة بالولد وولد الولد
♦️انتهى الأمر واستقرت البشرى في ذهنيهما معا. نهض إبراهيم من سجوده وقد ذهب عنه خوفه، واطمأنت حيرته، وغادره الروع، ❤️وسكنت قلبه البشرى التي حملوها إليه.

💡وتذكر أنهم أرسلوا إلى قوم لوط..

🌱 { فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ } 🌱(74)هود

ولوط ابن أخيه النازح معه من مسقط رأسه، والساكن على مقربة منه.
💡وإبراهيم يعرف معنى إرسال الملائكة إلى لوط وقومه.
⚠️هذا معناه وقوع عذاب مروع.

✅ وطبيعة إبراهيم الرحيمة الودودة لا تجعله يطيق هلاك قوم في تسليم.
🌱{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ } 🌱
(75)هود
ربما رجع قوم لوط وأقلعوا وأسلموا وأجابوا رسولهم.

✅وبدأ إبراهيم يجادل الملائكة في قوم لوط. حدثهم عن احتمال إيمانهم ورجوعهم عن طريق الفجور وأفهمه الملائكة أن هؤلاء قوم مجرمون.
🌱{ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ } (76)🌱هود

✅وأن مهمتهم هي إرسال حجارة من طين مسومة من عند ربك للمسرفين.
🌱{ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34) }🌱الذاريات

وعاد إبراهيم، بعد أن سد الملائكة باب هذا الحوار، عاد يحدثهم عن المؤمنين من قوم لوط.
🌱{ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ } (32)🌱العنكبوت

فقالت الملائكة: نحن أعلم بمن فيها.
💡 ثم أفهموه أن الأمر قد قضي. وإن مشيئة الله تبارك وتعالى قد اقتضت نفاذ الأمر وهلاك قوم لوط.
💡أفهموا إبراهيم أن عليه أن يعرض عن هذا الحوار. ليوفر حلمه ورحمته. لقد جاء أمر ربه. وتقرر عليهم (عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) عذاب لن يرده جدال إبراهيم.
💡 كانت كلمة الملائكة إيذانا بنهاية الجدال.. سكت إبراهيم. وتوجهت الملائكة لقوم لوط عليه السلام.

✨✨✨✨✨✨✨✨

سنورد قصة بناء بيت الله تعالى في قصة إسماعيل عليه السلام.

✨✨✨✨✨✨✨✨
استودعكم الله..