الموضوع
:
سلسلة #_زمن_أبرهة
عرض مشاركة واحدة
12-10-2024, 04:57 AM
#
7
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
رد: سلسلة #لسنا_في_زمن_أبرهة
سلسلة #لسنا_في_زمن_أبرهة
∫∫ الحــ7ــلقة ∫∫
💎تتمة مفاهيم تحتاجها الأمة :
🎁المفهوم الرابع:
الوحدة عامل رئيس للنصر
هذا المفهوم هو في غاية الأهمية-: الفشل قرين التنازع، والنصر لا ينزل على المتفرقين، قال تعالى: {وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال:٤٦].
وقال تعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا} [النحل:٩٢].
وقال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:١٠٣].
وقال تعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران:١٠٥].
وهناك آيات كثيرة في كتاب الله عز وجل تحض على الوحدة والألفة والترابط والأخوة بين المسلمين، وهذا ليس على مستوى البلاد الإسلامية فقط، بل على مستوى الشعوب والأفراد،
فإذا كان المسلمون مثلاً في عمارة أو في مبنى لم يستطيعوا أن يتحدوا لإصلاح شئونهم، فكيف يرجى توحيد بلاد المسلمين؟! وإذا كان المسلمون لا يشعرون بروح الفريق الواحد في العمل وفي الشارع وفي النادي، بل وأحياناً في المسجد يتصارع الملتزمون من المسلمين على إمامة مسجد، فكيف لو كان التصارع على إمامة أمة؟! إذا كان هذا هو الواقع فكيف تتجمع أمة الإسلام؟! وكيف سينزل النصر من عند الله رب العالمين؟!
أيها المؤمنون! عباد الله! عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.
أيها المؤمنون! عباد الله! من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة.
أيها المؤمنون! عباد الله! (لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخواناً)، (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث).
أيها المؤمنون! عباد الله! (إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)، (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث)، (إياكم والبغضة -أي: سوء ذات البين- فإنها الحالقة)، (إياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة).
أيها المؤمنون! عباد الله! (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله)، (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته).*
🎁المفهوم الخامس :
الاعتماد على النفس وعدم الركون إلى الكافرين:
ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك.
لا بد أن يفهم المسلمون أن النصر لا يستورد من خارج البلاد، بل هو بضاعة محلية، فلا يصلح أن يكتب عليها صنع في الصين أو في فرنسا أو في أمريكا، ولكن لا بد أن يكتب عليها بوضوح صنع في بلاد المسلمين وفي أمة الإسلام.
شكراً لفرنسا لوقفتها بجوار إخواننا من المسلمين في العراق، ولكن اعلموا جيداً أن فرنسا ما فعلت ذلك من أجل سواد عيون أهل العراق؛ وإنما للحفاظ على الوجود الفرنسي في مواجهة الغول الأمريكي المفترس، ولا تنسوا ما فعلته فرنسا في الجزائر وتونس والمغرب وسوريا ولبنان وقبل ذلك في مصر، وأنها كانت لها اليد العظمى وما زالت في الفتنة الدائرة في بلاد الجزائر الآن، وأنها من المشعلين لفتنة الحرب بين العرب والبربر في الجزائر، ولا تنسوا أنها منعت فتاتين مسلمتين من لبس الحجاب في المدارس الفرنسة، ولكن كل يبحث عن مصالحه، ونحن قد نستفيد من التحالف والتعاون معها، ولكن لا ننتظر نصراً مستورداً فرنسياً خالصاً.
وشكراً أيضاً لروسيا على وقفتها الشجاعة مع أهل العراق، ولكن لا تنسوا إخوانكم في الشيشان، ولا ما حدث منذ سنوات في أفغانستان، وراقبوا باهتمام ما سيحدث عما قريب في داغستان المسلمة.
وشكراً كذلك للأمم المتحدة، ولكن لا تنسوا ما فعلته الأمم المتحدة في فلسطين، ولا قرار التقسيم الظالم الذي قسم فلسطين إلى قسمين: عربي وإسرائيلي في سنة ١٩٤٧م، ولا تنسوا التخاذل والتهاون والغش والخداع، لا الكيل بمكيالين، والعفو عن الظالمين وعقاب المظلومين.
كما لا يصح -إخواني في الله! - أن نستعطف البابا لإنقاذ أهل العراق، والمسلمون من أهل العراق يمثلون ٩٦% من السكان، ولا يقبل عقلاً ولا شرعاً أن ينصر البابا النصراني العراق المسلمة على أمريكا النصرانية.
#يتبع...
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب