الموضوع
:
ضبط الانوثة
عرض مشاركة واحدة
12-11-2024, 03:58 AM
#
808
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
رد: ضبط الانوثة
هاتف بيد البنت قد يدمر مستقبل عائلة
رسالة لكل أولياء الأمور وكل الآباء والأمهات والأخوات، مايحصل في مجتمعاتنا من ظواهر سلبية وقصص مأساوية أمر خطير، بل لاخطر مما يتصور الناس، البيئة الاجتماعية و الافتراضية التي يعيش فيها الأبناء من الأولاد والبنات أصبحت بيئة مؤحشة ومخيفة ومؤلمة، قصص واقعية واحداث حصلت وتحصل في غياب عن أولياء الامور والأهالي، فخلف شاشات الجوالات هنالك العجب العجاب، مالايدركه الآباء ولا يتوقعه ولايتمناه، كلها بمسميات ومبررات سخيفة، سن المراهقة، والطيش، والغشم، والتجربة، والحب، والعشق، والتعلق..
العلاقات غيرالشرعية و المحرمة بين أوساط البنات والأولاد اصبحت أمر عادي، تبادل للصور والصوت والاتصال المباشر وانتهاك للأعراض والشرف في مجتمع عرف بالعفة والمحافظة والإلتزام وصون المرأة وحفظها.. كل هذا يحصل في مجتمعاتنا مع الأسف دون مراقبة وحرص ومتابعة من قبل أولياء الأمور.
هذا الاهمال والتسيب في مراقبة الأبناء وتركهم فريسة للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يدفع ثمنه الآباء والأبناء غاليا، فلا ينفع الندم عندما تقع البنت في المحظور ويبدأ الشاب باللعب والسيطرة على عواطفها ومشاعرها فتكون أسيرة في يده لا يهمها سمعة أهلها ولا اخلاقهم ولا شرفهم وأعراضهم،، اليوم صور بعض البنات مع الأسف يتداولها الشباب في هواتفهم، قصص العشق والغرام والتعلق تتناقلها ألسنتهم.. في مشهد أقل ماتقول عنه بأن الفساد قد عم وانتشر..
بعض البنات اليوم تخون ثقة أهلها وتبدأ بتجارب الحب والعلاقات المحرمة التي لا تجوز لا شرعا ولا أخلاقا، ضاربات بسمعة وأخلاق أهاليهن وآبائهن عرض الحائط، والنتيجة والآثار تدمير لكيان الأسر وتدمير لسمعة وشرف الآباء والأمهات وتدمير لحياة البنت ومستقبلها..
عدد من البنات وقعن في المحظور والسبب منحهم الهواتف بدون رقابة وحرص ومتابعة، كثير من الآباء اليوم غافل عن ماتفعله بنته، بداعي انه يوثق فيها أو بداعي التربية السليمة لكنه لايدري بأن تربية الهواتف قد طغت على تربيته.. وأن خطر التكنولوجيا كفيل أن يدمر عقل وأخلاق بنت مهما كانت الثقة التي منحت لها..
لذلك رسالة لكل اولياء الأمور.. أولادكم أمانة ومسوؤلية في أعناقكم، فلذات أكبادكم، أما أن تحافظوا على هذه الأمانة وتراعوها أو أن تضيعوها في أيادي الشر الوحوش البشرية وفتن الحياة التي لا ترحم صغير ولا كبير... احتووا أبناءكم، استمعوا لهم، اقربوا منهم، افهموا و تفهموا وراعوا نفسياتهم، وجهوهم للطريق الصحيح، امنحوهم العطف والحب والحنان العائلي، اخلقوا لهم أجواء الأمان، ازرعوا فيهم مخافه الله واغرسوا في قلوبهم الإيمان الذي يحصنهم من كل الشرور، راقبوا أبناءكم، راقبوا سلوكياتهم، تابعو حياتهم، حتى لا تندموا في يوم تسقط فيه السمعة والأخلاق والشرف والكرامة والحياة..
✍ #غيور_على_مجتمعه
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب