الموضوع
:
قصص جميلة ذات عبر
عرض مشاركة واحدة
12-19-2024, 03:40 AM
#
258
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
رد: قصص جميلة ذات عبر
❓❓❓
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة ملك من ملوك اليمن لم اراد يقراها كامله لاني جزئتها حلقات فهاهي كامله اكثر مااعجبني في هالملك هو اعجابه بالحليب صل الله عليه وسلم ثم لما مات او صى ان يدفنونه وهو واقف وليس منبطح وهذه كانت قصص تبع اليمن المذكوره في القرءان الكريم
👇✅👇✅👇✅👇
من هو ...الملك العربي الذي أعلن اسلامه قبل البعثة النبوية بسبعة قرون وقال قصيدة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سبه، وما علاقته بالصحابي أبو أيوب الانصاري الذي حطت ناقة رسول الله رحالها في منزله بعد الهجرة؟؟❓❓❓❓❓❓❓
كل هذه التساؤلات تجدون اجابتها في القصة العجيبة لهذا الملك في السطور التالية👇👇
📍📍📍📍📍
عائداً من فتوحاته في شرق آسيا وقد خسر الكثير من جنودة بسبب خيانة الحليف الصيني له، قرر التبع الحميري "أسعد بن ملكيكرب" أن يعفي عن صديقه الصيني الخائن قائلا له "أما اليوم فأنت ضيف حمير" بعد أن ساقه مقطوع اللسان من الصين إلي اليمن...
لم يتخيل أسعد يوما بأن صديقه سيخونه وهو الذي رآه اسعد ذليلا ضعيفا سلب منه ملكه فأعاده له وتحالف معه.
لم يصدق بأنه في نهاية المطاف، سيخونه ويكون سببا في خسرانه للكثير من جيشه ...اكتشف أسعد خيانة صديقة الصيني فقطع لسانه وأجلسه على العرش بجانبه كما كان بالسابق ليزداد غيضا وهو يرى العرب يخططون أمام ناظريه دون أن يستطيع أن ينبس ببنت شفة لقومه.
ومع ذلك، فقد كان الأثر بليغا على أسعد، أسعد الذي قام بحكم اليمن من اقصاه الى اقصاه بعد أن كان مجموعة ممالك صغيرة متناحرة كعادة اليمنيين حين أراد أحدهم أن يحكمهم بالقوة، إذ سرعان مايتقسمون إلى قبائل وممالك متناحرة فيما بينها، لكن اسعد بفطنته ودهائه قد استطاع أن يوحد كل اليمنيين تحت راية واحدة وعلى راية التوحيد الالهي وديانة" رحمن ذي سماوي" بعد أن كانت ممالك متفرقة كل مملكة تعبد الها، ولذلك فقد لقب اسعد ب"الكامل"، وذلك لاكتمال دولته واخلاقه وفروسيته، واستحق لقب "التبع"، وهو لقب ملكي يمني لا يقال إلا لمن حكم اليمن بأكملها كما هو جده شمر يرعش، والتبع معناه الشخص الذي تتبعه الممالك والقبائل كلها، وهو الذي يتبع الشمس في فتوحاته.
لم يتجاوز أسعد العاشرة من العمر، حين تم الانقلاب على والده وقتله، حينها اضطرت أمه وجده لأن يخبآنه كي لا تطاله يد القتل كونه ابن الملك ووريث العرش، لكن حرص أمه وجده عليه لم يجد نفعا خصوصا وهم يعيشون في "خَمِر" شمالي اليمن حيث التشديد الامني والعسكري خشية على الحاكم المنقلب من أي وريث محتمل قد يطالب باستعادة العرش..لم يمر وقتا طويلا حتى استطاعت بعض النسوة أن يلحقن بأسعد حتى قمة جبل "أهنوم" الشاهق، وبكل قسوة، قمن برميه من الجبل على حين غفلة منه كي لا يرث عرش والده....ومات أسعد، أو هكذا ظنوا..
لكن الاقدار شاءت بأن ينجو ويعود إلى أمه وجده الذين أدركوا حجم الخطر المحدق به؛ فقاموا بتهريبه إلى "ظفار يريم" ليتعلم لدى راهب تقي نقي أصول دين جديد، دينا توحيديا يدعو لعبادة رب يسمى " رحمان ذي سماوي" أي " الرحمن مالك السماوات"، تفاجأ الراهب حين ادرك أن هذا الطفل الذي يتلقى العلم منه هو ابن ملكهم "ملكيكرب" وهو الوريث للعرش، وهو الذي سيقود البلد كلها وينشر دين التوحيد في الأرض..اهتم الراهب باسعد إيما اهتمام وخبأه لديه سنوات طويله حتى كبر أسعد واشتد عوده، رجع الى جده شابا يافعا يتقد حماسا، ممتلئ صدره نورا ايمانيا سماويا لا وثنيا..."رحمان ذي سماوي" هذا هو طريق الحق ودين الرب، عاد اسعد الى جده وأمه وهو يبلغ من العمر خمسة وعشرين سنة وأشعل معركة ضد الظلم ، معركة انتظرها اليمنيون طويلا وقد تقسمت بلادهم الى قبائل وممالك متناحرة...انتهت المعركة بنصر كاسح لأسعد الذي سرعان ماوحد اليمن كلها تحت امرته ونشر دين التوحيد فيهم وبنى جيشا جبارا غزا بها الأرض من الشرق إلى الغرب حتى قال:" تناشدني نفسي لان انطح الصين...بخيل اركبها من ظفار"، وكان له ذلك، فوصلت جيوشه الى الهند والصين وسمرقند وبابل والشام والعراق، حيث حارب العجم وقام بتوطين القبائل العربية السبئية في العراق والشام، ويذكر أن إمرأة قيل أنها فينيقية جاءته من الشام في إحدى غزواته وذلك لتشكوا إليه من رجل ذبح كبشا لها وأخذه منها بالقوة، حيث أقسمت بأنها ستشكوه لملك اليمن إن لم ينصف لها ملك الشام، فعلم قياذ ملك الشام بيمينها حول عامله الغاصب على ذلك الكبش فلم ينصف لها فوفدت على اسعد لتشكوه من قياذ ملك الشام وكيف انه سخر بأسعد وجيشه، فأمرها أسعد بالانصراف حتى تبدأ السنه وسوف يأتيها؛ فانصرفت المرأة، وراحت تنتظر وصول العساكر وفاء الحول؛ فسارت جنوده وقدم عليها "شمر ذا الجناح" قائد جيش أسعد الكامل،وسار أسعد بعدهم بمن بقى له من الجنود، وقد قال في ذلك قصيدته الملحمية والتي منها:
أنعم صباحا أسعد الكامل
ياناقما بالثأر والثابل
أثني على الله بآلائه
الواحد المقتدر الفاعل
انا أبو الجيش الذي شمروا
إلى العراق الموكب الهائل
يقتادهم من حمير شمر
وأسعد من بعده ناهل
وبينما هو عائد إلى اليمن، إذ وصله خبرا بأن اليهود في يثرب قد غدروا بالعرب وقتلوا واليه على يثرب، فأقسم أسعد بأنه لن يترك لليهود حجرا على حجر وسيفنيهم من يثرب، وتوجه بجيشه الجرار نحو يثرب ليعاقب اليهود جزاء خيانتهم له، وحينما وصل إلى يثرب استقبله حبران من احبار اليهود، عالمان راسخان وقالا له:" أيها الملك لا تفعل فإنك إن أبيت إلا ما تريد حيل بينك وبينها، ولم نأمن عليك جل العقوبة.
فقال لهما: ولم ذلك؟
قالا: هي مهاجر نبي، يأتي اليها في آخر الزمان، تكون داره وقراره، فتناهى عن ذلك، ورأى أن لهما علما، وأعجبه ما سمع منهما، فأكرمهما إيما اكرام جزاء لهم على بشارتهم التي كانت كفارة عما ارتكبوه؛ بعد ذلك اتجه أسعد نحو مكة وكسى الكعبة أجمل كسوة؛ وكان بذلك أول من كسى الكعبة المشرفة في الأرض، وأقام في مكة أيام يغدق على أهلها من الخيرات ويذبح لهم ويوزع عليهم العسل اليماني اكراما لهم لسكنهم في مكة، وحين انصرافه من مكة عائدا لليمن، أوصى قبيلة جرهم التي كانت تسكن مكة بأن يقومون بكسوة الكعبة المشرفة كل عام، وقبيلة جرهم هي قبيلة يمنية هاجرت في عهد نبي الله ابراهيم عليه السلام الى مكة فوجدوا بها هاجر وابنها اسماعيل وقد حفرت بئر زمزم فاستبشرت بهم مؤنسا لها في مكة وتزوج منهم نبي الله اسماعيل عليه السلام.
عاد أسعد إلى اليمن بعد أن استراح من همه، ونشر القبائل العربية في الشرق والغرب، وثبت أركان دين التوحيد، وحج وكسى الكعبة، عاد أسعد مؤمنا بالله ورسوله الخاتم، وكتب رسالة للرسول صلى الله عليه وسلم قال في فحواها بأنه آمن به وكتب فيها قصيدة للرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بعض ماجاء بها:
شهدت على أحمد أنه
رسول من الله باري النسم
فلو مد عمري إلى عمره
لكنت وزيرا له وابن عم
وألزمت طاعته كل من
على الأرض من عرب وعجم
وأجعل نفسي له جنة
وأُفرج عن صدره كل غم
نبيٌ وجدناه في كُتْبِنا
به يُهتدي وبه يُعتصم
ومنا قبائل يأوونه
إذا حل بالحل بعد الحرم
هو أحمد سيد المرسلين
وأمة أحمد خير الأمم
هو المصطفى وهو المرتضى
وأكرم من حملته قدم
ويُذكر أن أسعد أوقف بيتا في يثرب للرسول صلى الله عليه وسلم ليسكنه حين يهاحر إليها، وأمر أن يتداول ذلك البيت مجموعة من سادة اليمنيين في يثرب وأن يحمل ساكن ذلك البيت رسالة أسعد الكامل وقصيدته إلى الرسول الخاتم حين مجيئه، وقد تم تداول ذلك البيت بين اليمنيين الأوس والخزرج حتى وصل إلى أبي أيوب الأنصاري والذي بدوره حمل رسالة أسعد الكامل للرسول صلى الله عليه وسلم، وعندما هاجر عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة(يثرب)، كان المسلمون يتسابقون ويتنافسون في استضافته في منازلهم، وكان كل يسحب ناقة رسول الله ويريدها أن تذهب نحو منزله ليحضى بشرف استضافة رسول الله في منزله، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم:" دعوها فإنها مأمورة"، أي أن الله سبحانه وتعالى أمر الناقة أن تحطه في بيت شخصا بعينه، وكان ذلك الشخص هو أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، وكان ذلك بعد وفاة أسعد الكامل بأكثر من سبعمائة عام..
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب