[الرهيب]

*📝 نصيحة للمرأة التي زوجها مغترب: إلى طريق الحق والرشاد 🔹*

`أيتها الأخت المباركة…`
اعلمي رحمكِ الله أن اغتراب الزوج ابتلاء عظيم، واختبار دقيق للإيمان والأخلاق والصبر.
هو امتحان لصدقك مع الله قبل أن يكون امتحانًا لوفائك لزوجك.

`فانظري:`
🔸 إن كنتِ تنتظرين الزوج… فالأولى أن تنتظري رضا الله.
🔸 وإن كان قلبك يشتاق… فاجعلي أولى أشواقك إلى جنة عرضها السماوات والأرض.

*في زمن امتلأ بالفتن، وأُغرِقت القلوب بالشهوات من خلف الشاشات…*
`في زمن تسللت الخيانة من أصابع الهاتف وصدور الرسائل…`

*كوني أنتِ الثابتة:*
➡️ ثباتك عبادة.
➡️ صبرك رفعة.
➡️ عفافك شهادة صدق أنكِ تخافين الله ولو كنتِ وحدك.

`تذكري:`
*🔹 اغتراب الزوج لا يُسقط عنكِ عبودية القلب لله.*
🔹 لا تجعلي الوحدة تُبرر الزلل.
*👌🏻 لا تسمحي للفراغ أن يفتح عليكِ أبواب الشيطان.*

`وإياكِ أن تغتري…`
🚫 لا تغتري بمتابعة التافهين والمشهورين ممن يبيعون القيم ويُسوقون الفتن.
*🚫 لا تجعلي الفنانات* والساقطات قدوة، فهنّ لا يرين في المرأة إلا جسدًا للعرض والتسلية.
*🚫 لا تفتحي على نفسك أبواب المسلسلات المسمومة، التي تُزيِّن الحرام وتُهين الحلال.*
واعلمي أن القلب يضعف ويَضِل حين يُغذى بالفارغ والمنكر.

`واغتنمي هذه الغيبة في طاعة الله:`
☑️ أكثري من صيام النوافل، فإن الصوم حصن.
قال رسول الله ﷺ:
*"من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً."*

☑️ وداومي على قراءة القرآن، فهو أنيس الوحدة وشفاء الصدر.
*☑️ واستمعي للمواعظ الصادقة التي تُبقي قلبك حيًا، وتزيدك يقينًا وثباتًا.*

`💡 خطوات عملية للصبر والثبات:`
1️⃣ املئي وقتك بذكر الله والقرآن، لا تتركي قلبك فارغًا.
2️⃣ احذري أن تستأنسي بمحادثات غريبة مهما بدت بريئة، فالقلوب تضعف.
3️⃣ ادعي الله لزوجك ولبيتك بالبركة والهداية، الدعاء حصنك.
4️⃣ تواصلي مع الصالحات والصادقات لا مع أهل اللهو والفتنة.
5️⃣ اعملي واجتهدي وافعلي الخير، فمشاعر الوحدة تقتلها الأعمال الصالحة.

> ✅ جاء في بعض الآثار:
*"المرأة الصابرة المحتسبة تُرجى لها منزلة المجاهد في سبيل الله"*

`وأخيرًا…`
*الصبر عبور…*
وسيعبر زوجك عائدًا بإذن الله، أو ستعبرين معه إلى جنة لا فراق بعدها.

`✍🏻 اجعلي شعارك:`
*«أصبر لله، لا للناس… أحفظ نفسي لله، لا لأحد سواه.»*
ومن حفظت الله، حفظها.