الموضوع
:
🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼:
عرض مشاركة واحدة
09-20-2025, 07:56 PM
#
5
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
رد: 🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼:
🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼:
🌿 #شرح أسماء الله الحسنى؛ 15 - 16 - 17.
( *الملك، المليك، المالك*) جل جلاله:
قال الغزالي رحمه الله:
🌸 *(الملك)* هو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود، ويحتاج إليه كل موجود.
🌸 *(المليك)* أكثر مبالغة في تأكيد المُلك لله تعالى، فهو مَلِك، ومالك، وصاحب الملك في الدنيا، والملكوت في الآخرة.
🌿 #شرح أسماء الله الحسنى؛ 15 - 16 - 17.
( *الملك، المليك، المالك* ) جل جلاله:
هذان الاسمان دالان على أن الله سبحانه وتعالى ذو المُلك، أي المالك لجميع الأشياء، المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مُدافعة، والمليك سبحانه يملك كل شيء، تصرّفًا ومصيرًا، ويدل على كمال المُلكية، وعلى أبدية المُلكية.
📍المُلك يرجع إلى أمور ثلاثة:
1️⃣ *ثبوت صفات المُلك له؛* التي هي صفاته العظيمة، من كمال القوة والعزة والقدرة والعلم المُحيط، والحكمة الواسعة ونفوذ المشيئة، وكمال التصرف وكمال الرأفة والرحمة، والحُكم العام للعالم السُفلي والعُلوي والدُنيا والأخرة.
2️⃣ *أن جميع ما على الأرض من الخلق مماليكُه وعبيدُهُ،* ومفتقرون إليه ومضطرون إليه.
3️⃣ *أن لهُ التدبيرات النافذة،* يقضي في مُلكِهِ بما يشاء ويحكم فيه بما يريد، لا راد لقضائه، ولا معقّب لحكمه، لَهُ الحُكمُ فيه (تقديرًا وشرعًا و جزاءً)؛
🌱 فَلهُ الأحكام القَدَرية:
حيث جرت الأقدار كُلها و الإيجاد والإعداد والإحياء والإماته وغير ذلك على مقتضى قضائه وقدره.
🌱 الأحكام الشرعية:
حيثُ أنزل رُسله، وأنزل كتابه، وشرع شرائعه وخلق الخلق لهذا الحكم وأمرهم أن يمشوا على حكمه في عقائدهم وأخلاقهم وأقوالهم وأفعالهم وظاهرهم وباطنهم ونهاهم عن مجاوزة هذا.
🌱 الأحكام الجزائية:
وهي الجزاء على الأعمال خيرها وشرها في الدُنيا والأخرة، وإثابة الطائعين وعقوبة العاصين.
🔖 وكُل هذه الأحكام الثلاثة تابعة لِعدله وحِكمته وَكُلها من معاني مُلكِه.
📍قال إبن القيم رحمه الله:
إن حقيقة المُلك إنما تتم بالعطاء والمنع، والرفع والذل، والإهانة والإثابة، والغضب والرضا، وإعزاز من يليق به العز وإذلال من يليق به الذل، لقوله تعالى: *(قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلْمُلْكِ تُؤْتِى ٱلْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ ۖ بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ)*.
🌿 #شرح أسماء الله الحسنى؛ 15 - 16 - 17
( *الملك، المليك، المالك* ) جل جلاله، #في_حياتنا:
يتجلى تعبد الله باسمه *"الملِك والمليك"* في عدة أمور، منها:
▫️*الاعتراف بأن مُلك الله مطلق، وأن مُلك المخلوقين نسبي، مآله إلى الزوال، كما قال تعالى: *(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)*.
▫️ ما دام الله عز وجل هو المالك الحقيقي، فلا تعلُّق للنفس إلا به، ولا هَفْوَ للقلب إلا إليه، لا تعلق بالمال، ولا تعلق بالجاه، ولا بالنسب، ولا بالسلطان والأمجاد.
▫️ دعاء الله وتمجيده باسمه *الملك*.
فقد أمرنا رسول الله ﷺ أن نقول بعد كل صلاة مكتوبة: *"لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"* متفق عليه،
وأن من قاله في يوم مائة مرة، *"كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ"* متفق عليه.
▫️ وقد أشار بعض المفسرين إلى أن المقصود بالمُلك في قول يوسف عليه السلام: *"رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ"*، مُلكُ النفس، والسيطرةُ على الشهوات،
حيث قال عند فورة الشهوة: *﴿*مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّيَ أَحْسَنَ مَثْوَاي*﴾** [يوسف: 23].
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب