[الرهيب]

النَّظر لأعمال المنزل بمنظار جديد

التذمّر من أعمال المنزل سنّة النساء منذ الأزل لكن تعالوا ننظر لها من منظور آخر

- إن احتياج غرفة المعيشة للكنس والتنظيف يعني أننا اجتمعْنا فيها: "اللهم أدِم هذا الجمع"،

- وترتيب غرف #الصغار يعني أنهم في صحةٍ جيدة: يمارسون اللعب والتحرك

وأن وِقفة المطبخ تعني أن عندَنا ما نطبخُه: "

وامتلاء الحوض بالأطباق والأواني يعني أننا لم نبتْ جوعى: "الحمد لله؛ أدمها نعمةً واحفظها من الزوال"،
وهكذا؛ كل تعبٍ بإرجاعه إلى أصلِه هو تجلٍّ لنعمة.

علينا أن نأخذ الحياةَ من وجهها الأجمل وأن نُثمِّنَ ما عندنا من النعم ونحمدَ الله عليها،

تعلمتُ أن التنظيف خلفَ صغارِ البيتِ أمرٌ شاق،
لكنه لن يكونَ أشقَّ عليَّ من مرضٍ يمنعُهم من صنع الفوضى،

وأن وقفة المطبخ قد تؤلمُ الظهر، لكن عدمَ امتلاكِ ما أطبخه هو مؤلم أكثر

وأن وقفة حوض #المطبخ قد تُتعب جسمي، لكن نظافة الأطباق والأواني ستؤلمُني إذا لم تُستخدم لأيام.

تعلمتُ أن البيتَ الذي لا يحتاجُ تنظيفًا وشغلا هو البيتُ الذي ليس فيه الأنسُ واجتماع الشمل
وأن إحدى جداتي كانت لا تتعب في تنظيف بيتها إلا مرة كل أسبوعين أو أكثر لأنها كانت تعيشُ #وحيدة