[الرهيب]

١- الإيمان برسالته والشهادة له باطنا وظاهرا
ويلزم من ذلك الانقياد والإذعان والمتابعة والمحبة له ﷺ .

٢- طاعته بأمتثال أومراه واجتناب نواهيه.

٣- أن نتخذه* أسوة لنا وقدوة في العقيدة والعبادة والأخلاق والآداب والمعاملات بل وفي كل شأن.

٤- أن نحبه محبة تفوق محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين.

٥- التعظيم والتبجيل والتوقير له والأدب معه والدفاع عنه ﷺ وعن سنته وعما جاء به.

٦- كثرة الصلاة والسلام عليه ﷺ .

٧- سؤال الله له الوسيلة وهي منزلة عالية في الجنة.

٨- تجنب الغلو فيه والحذر من ذلك.

٩- محبة أصحابه رضوان الله عليهم جميعا وأزواجه وأهل بيته الصالحين منهم وموالاتهم* والحذر من تنقصهم أو سبهم أو لعنهم. نسأل الله تعالى العافية والسلامة من ذلك.

١٠- تصديق أخباره فإنه هو الصادق المصدوق فما أخبر به يجب الإيمان به والتصديق به من أخبار الغيب الماضية والمستقبلة وما يكون بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه والبعث والنشور والصراط والحوض والميزان والجنة والنار
وغير ذلك مما أخبر به ﷺ مما يجب الإيمان به.

فهذه بعض حقوقه عليه الصلاة والسلام وقد ألف العلماء في ذلك كتبا كثيرة والتي* منها :
كتاب* القاضي عياض رحمه الله تعالى بعنوان:
( الشفاء بتعريف* حقوق المصطفى )
حتى قال بعضهم فيه : كلكم حاول الدواء ولكن ما أتى بالشفاء إلا عياض -
يعنى كتاب الشفاء للقاضي عياض رحمه الله.

فوجب علينا محبة رسول الله وتعظيمه واتباع سنته* والحذر من البدع والأهواء والمخالفات

نسأل الله أن يثبتنا وجميع المسلمين* على الكتاب والسنة حتى نلقاه إنه على كل شيء قدير. والحمد لله رب العالمين.