الموضوع
:
من يتتبع *التسبيح في القرآن* يجد عجبا ‼️
عرض مشاركة واحدة
11-19-2025, 09:13 PM
#
1
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
من يتتبع *التسبيح في القرآن* يجد عجبا ‼️
*التسبيح يرد القدر المشروط* كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من *المسبحين* للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان دعاؤه "لا إله إلا أنت *سبحانك* إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو *الذكر* الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام :
قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال *يسبحن* والطير " .
التسبيح هو *ذكر* جميع المخلوقات قال تعالى :
" ألم تر أن الله *يسبح له من في السماوات والأرض* " .
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح
قال الله :
" فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن *سبحوا* بكرة وعشيا " .
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر
قال الله على لسانه:
" واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي *نسبحك* كثيرا *ونذكرك* كثيرا " .
كما أن *التسبيح ذكر أهل الجنة* :
قال تعالى " دعواهم فيها *سبحانك اللهم* وتحيتهم فيها سلام " .
والتسبيح هو *ذكر الملائكة* :
قال تعالى " والملائكة *يسبحون بحمد ربهم* ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
ولك أن تتأمل في ظاهرتين بينهما ترابط هما
( *التسبيح والرضا النفسي* )
قد لا تكون مرتبطتين في ذهن كثير من الناس ، ففي آية من كتاب الله كأنها كشفت سرّ هذا المعنى ، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛ يقول الحق تبارك وتعالى:
" *وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى* "
يلاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
*قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره*
*ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح* ‼️
كما ان الرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال في خاتمة سورة الحجر:
"ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * *فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين* "
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
سبحانك يارب ~
ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا *دون استثمارها بالتسبيح* !
منقول
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب