استاذنا الفاضل
و مستشارنا الرائع
م ح البحيري
لك الشكر و التقدير على ما خطته أناملك الذهبية في هذا الموضوع الجميل الذي اصبت به عين الحقيقة.
قرأت مابين سطورك و فهمت انك تنادي بالاعتدال في جلسة الاستراحات و المقاهي و ليس اعتزالها. وهذا ماعهدتك منك(الوسطية) فــ لله درك. وبارك الله فيك و نفع بك .
اتفق معك نظرياً و اختلف معك عملياً..(و الله الهادي الى سواء السبيل)
و من وجهة نظري ان العشاء الاسري يؤدي ادوار تربوية كثيرة قد يغني عن الاجتماعات الاسرية الرسمية التي يطغى عليها الرسمية و التكلف. فليكن 4 مرات اسبوعياً في المنزل و لا مانع ان يكون باقي الايام مع الاصدقاء.
اما تقنين الوقت فلا مناص منه اذ ان بعض الشباب لا يعود الى منزله الى بعد ان تنام الاسرة.. و هذا و الله لأمر خطير.
اسهر ما شئت و لكن حاول ان تعود قبل ان تنام اسرتك.
و تعش مع من شئت و لكن اجعل لاسرتك نصيباً.
الاستراحات اصبحت بديلاً للمقاهي لا اريد ان اعمم و لكنها قد تكون اشد خطراً من المقاهي.. و ذلك لخصوصيتها و انعزالها عن الناس. و هذا امر يجب الانتباه له.. فالمقهى عام و يحكمه الذوق العام..أما الاستراحة خاصة و الحكم فيها لأصحابها.
أكرر(ليست كل الاستراحات).
(رسالة الى كل أب)
ما يحزن في امر المقاهي هذه الأيام انك تجد الاطفال فيها ابتداء من عمر اربع سنوات.. يشاهد الافلام و الاغاني و يجلس مع المدخنين و يستمع الى احاديث أكبر من عمره.
فــ هلاّ ابقيت على طفلك في منزلك ايها الاب؟
لك حبي على هذا الموضوع
و دمت بخير