الموضوع: زحلطني يا جدع
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2009, 06:45 AM   #1
أخفـ( غلاكـ )ـي
 
الصورة الرمزية أخفـ( غلاكـ )ـي
 

أخفـ( غلاكـ )ـي هو اسم معروف للجميعأخفـ( غلاكـ )ـي هو اسم معروف للجميعأخفـ( غلاكـ )ـي هو اسم معروف للجميعأخفـ( غلاكـ )ـي هو اسم معروف للجميعأخفـ( غلاكـ )ـي هو اسم معروف للجميعأخفـ( غلاكـ )ـي هو اسم معروف للجميع
افتراضي زحلطني يا جدع

"زحلطني" يا جدع ..


ليس حسن عسيري وحده من يمارس فن "الزحلطة" في الكوميديا، فهناك على أرض الواقع عدة أنواع من "المزحلطين"، فهناك من يزحلط بك وأنت تضحك، وآخر يزحلط بك وأنت في قمة الغليان!
* بكل سهولة، يزحلط بك موظف الخطوط السعودية وهو يبتسم أو يتحدث إلى زميله، وأنت في قمة الثوران والغضب، وبكل سهولة تكتشف أن الحق معك لكنك مجبر أنت وأخوك ونفسك لا أبطال، أن تجروا أذيال التذاكر إلى رحلة أخرى، والمسألة فيها "حظ"، فقد لا تتم الزحلطة مع الموظف الآخر!
* الزحلطة، أو الزحلقة، أو عم بيزحلء، كلها يمكن أن تمر عليك مرور الكرام وأنت تقول في العاصمة الرياض: لله يا محسنين.. (أبغى) dsl!.
* في مستشفى الشميسي، رغماً عنك، لو كنت على حافة الموت، يجب عليك أن تنتظر رحمة "أي أحد" ليرأف بك، ولك أن تتخيل أن عدد رجال الأمن المتعاقدين "السيكورتي" أكثر من عدد المرضى.. أما الأطباء فهم يزحلطون المرضى من طبيب إلى طبيب بحجة "إخلاء المسؤولية"!
* في رؤية الهلال والحساب الفلكي، كل رأي يزحلط بالآخر، ولكم أن تتخيلوا أن القنوات الفضائية ووكالات السفر والسياحة وحجوزات العمرة ومن بعدها الحج متوقفة على "رأي"!
* في نهاية الأسبوع في الرياض وجدة، تخيل أن شركات تأجير السيارات تزحلط عمداً الشباب من معدمي الدخل، خوفاً من عدم السداد أو ارتكاب كارثة، والكارثة وعدم السداد أن شابا لا يتجاوز دخله (4000) ريال يجمع من زملائه نصف راتبه أضعافاً مضاعفة كي يستأجر سيارة فارهة يستعرضون بها ما استطاعوا سبيلاً، وبعد ذلك يبتسمون أنهم "كاشات"، وفي آخر المطاف تبدأ دوامة "السلف". الزحلطة هنا تختلف عما قبلها بأنها "محببة" وما سبق كان مذموماً، فمن حق شركات التأجير ألا تكون سياراتها عرضة "للمراهقة".
ختام الزحلطة، أن ما يحدث هنا وهناك، هو أن الموظف يرى أنه حق على الجميع توظيفه، وأن زميله وابن وطنه "المواطن" حين يراجعه في خدمة فإنه من حقه الرفض والاعتراض، لكن هذا الموظف، ومثال ذلك موظف الخطوط السعودية، تجده يستجدي الجميع ليحصل على سرير في مستشفى عند الضرورة ويستخدم الواسطة، لكنه ينسى ظروف الجميع حين يكون الحل والربط بيده، والله المستعان!


مما قرئةُ واعجبني



أخفـ( غلاكـ )ـي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس