الموضوع
:
موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
عرض مشاركة واحدة
09-07-2009, 02:31 AM
#
13
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
الـوقـايـة مـن الـحـسـاسـيـة
بالرغم من أن معظم الاطعمة التي يتم هضمها تتحول او تكسر إلى وحدات بسيطة
حتى يتم إمتصاصها من خلال الجهاز الهضمي إلّا أن جزيئات قليلة قد يتم إمتصاصها
في حجم جزيئي يسمح بإحداث حساسية
والملاحظ أن حدوث الحساسية للأطعمة يحدث في مرحلة الطفولة أكثر من حدوثه
في مرحلة البلوغ وقد تحدث الحساسية والجنين في بطن أمه نتيجة تناول الحامل
لأطعمة تحدث عندها حساسية
ومع أن الجلوبيولين المناعي هـ للأم لايمكنه عبور المشيمة فإن جزيئات الطعام
التي تحدث الحساسية قد تعبر المشيمة وبالتالي يقوم الجنين بإنتاج الجلوبيولين
المناعي هـ لهذه المواد الغريبة محدثا الحساسية
لذلك تتركز الوقاية من حساسية الطعام في تنوع طعام الحامل وعدم التركيز على نوعية معينة
من الأطعمة وتجنب الأطعمة التي تحدث الحساسية لديها حتى لا يتعرض الجنين للحساسية
والإكتفاء بممارسة الرضاعة الطبيعية وتأخير تقديم الأطعمة الصلبة حتى يصل عمر الطفل
من 4 إلى 6 أشهر مع الإمتناع عن تقديم أي أطعمة عرف عنها تسببها في الحساسية
لأي فرد من أفراد الأسرة
معالجة الحساسية للأطعمة
هناك عدة طرق لعلاج الحساسية للأطعمة أهمها :
إزالة الطعام المسبب للحساسية
في حالة معرفة الطعام المسبب للحساسية لابد من إزالته ومنع المريض من تناوله
حتى لاتعود الحالة للظهور ثانية
ولكن تكمن صعوبة منع المريض من تناول طعام معين على نوعية هذا الطعام
ودرجة توفره في الأطعمة المختلفة
ودرجة إعتماد المريض في غذائه عليه مثال :
إذا كان الطعام المسبب للحساسية لا يستهلك بصورة منتظمة أو مستديمة لدى الشخص
مثل الصدفيات البحرية فيمكن للمريض تجنب ذلك الطعام
ولكن في حالة كون هذا الطعام حليبا أو قمحا أو بيضا أو ذرة عندئذ تكمن صعوبة المنع
حيث يغلب عدم خلو الوجبة من معظم هذه المواد
وعموما لابد للمرضى أو ذويهم من معرفة الأطعمة المحدثة للحساسية وقرائتها على عبوات
الأطعمة لتجنب حدوث الحساسية وعندما يكون المريض ذا حساسية للحليب
فإن المشكلة تبدو واضحة عند الأطفال الرضَع
وهنا لابد من إرضاع الطفل من حليب أمه وفي حالة عدم تحمُل الطفل لحليب الأم لابد للأم
من أن تتجنب الأطعمة التي تحدث حساسية فقد تنقل بعض الجزيئات المحدثة للحساسية
عن طريق حليب الأم للرضيع فتحدث حساسية
فمثلا قد يكون الرضيع لديه حساسية للبيض لذلك لابد للأم الإمتناع عن تناول البيض
وقد ظهرت في الأسواق بعض أغذية صغار الأطفال التي تحتوي على بروتينات
غير بروتينات الحليب مثل بروتين الصويا أو بروتينات بسيطة محللة وهذا يفيد الأطفال
الذين يعانون من حساسية الحليب
وعند البدء في إعطاء الرضيع الأغذية الصلبة فإنه يبدأ بتناول الأطعمة قليلة
الإحداث للحساسية فمثلا يستبدل الأرز بلحم البقر أما بالنسبة للبالغين
فإن نوع الحليب قد يكون هو السبب المحدث للحساسية
وقد وجدت إحدى الدراسات أن 40 % م نالمرضى الذين يعانون الحساسية لحليب البقر
يمكنهم تناول حليب الماعز دون ظهور أي نوع من الحساسية كما أن الغليان
لمدة 15 إلى 30 دقيقة قد يمنع حدوث الحساسية لدى بعض المرضى الذين يعانون
من حساسية لبعض البروتينات غير الثابتة بالحرارة مثل الألبومين والجاما جلوبيولين
أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حساسية للقمح فإن هذه المشكلة تظهر بوضوح
للأطفال الكبار والبالغين وذلك بسبب إحتواء الخبز والحبوب وأطعمة اخرى مثل المكرونة
وبعض مساحيق الكريمات على القمح
ولذلك لابد للمريض من معرفة الأطعمة التي تحتوي على القمح أو منتجاته
ويستبدل بمنتجات الأرز أو الشعير أو الشوفان
ويمكن تجنب الحساسية بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حساسية من تناول البيض
في صورته الواضحة سواء كان مقليا أو مسلوقا بسهولة أكثر من حساسية الحليب أو القمح
ولكن المشكلة تظهر في وجود مشتقات البيض في بعض المعجنات والكيك
وعلى اللحوم والطيور الجاهزة للقلي وصلصة السلطات
كما يحتوي بعض أنواع الآيس كريم على مشتقات البيض لذلك لابد أن يعرف المريض
الأطعمة التي تحتوي على البيض أو مشتقاته ليتجنبه
وقد يفيد بعض المرضى غليان البيض مدة أطول حتى يغير من طبيعة البروتينات
الحساسة للحرارة وتعتمد حساسية الذرة من المشكلات الصحية التي يصعب التحكم فيها
حيث تدخل الذرة ومشتقاتها في كثير من المواد الأساسية في تحضير الأطعمة
مثل الفشار وبعض منتجات الحبوب وزيت الذرة ونشا الذرة والفركتوز التجاري
كما تدخل الذرة في صناعة معظم الأشربة ومعلبات الأغذية المحفوظة والمثلجة
وخصوصا التي تحتوي على فاكهة
وتحتوي المشروبات الغازية على سكريات مشتقة من الذرة كما تحتوي بعض الأقراص
والكبسولات وبعض السوائل العلاجية على مشتقات الذرة
لذلك لابد للمريض من معرفة الأغذية التي تحتوي على الذرة أو أحد مشتقاته
لتجنب حدوث الحساسية
ونادرا مايوجد مرضى يعانون من حساسية للحليب والقمح والبيض والذرة معا
ويحتاج المريض في هذه الحالة إلى التقويم الغذائي وذلك للتخطيط لتعويض النقص
في العناصر الغذائية الناتج عن حصر المريض في نوعيات محدودة من الأطعمة
العلاج بالأدوية
مع أن العلاج الأمثل يتمثل في تجنب لأطعمة التي تحدث الحساسية فإن بعض الادوية
تستعمل لتخفيف أو علاج حالة الحساسية فتستعمل مضادات الهيستامين
لمنع أعراض الحساسية ويستعمل الأمينوفلين أو الأدرينالين كموسع للشعب الهوائية
وذلك لمنع وتنظيم ظهور الأعراض أما الثيوفلين فيستعمل لمنع ظهور أعراض الأزمة وعلاجها
وهذه الأدوية لها بعض الأعراض الجانبية والتي تشمل الغثيان والقيء والمغص والإسهال
اما كرومولن الصوديوم فيعمل على منع تفاعلات الحساسية بمنع إطلاق المواد الكيميائية
التي تحدث الحساسية من الخلايا البدينة كما تفيد مركبات الكورتيزون
في تخفيف حدة أعراض الحساسية التي تظهر على الجسم
ولكن نظرا لوجود تأثيرات جانبية عديدة حيث إن بعضها يؤثر على الحالة الغذائية للمريض
فهناك خطورة من إستعمال تلك المركبات لمدة طويلة لذلك يجب عدم إعطائها
إلا تحت الإشراف الطبي المباشر
الـســرطــان
سرطان القولون
سرطان الثدي
يمثل السرطان مجموعة من الأمراض قد تسبب أعراضا يظهر بعضها بعد سنوات عديدة
والبعض الآخر بعد شهور
ويمكن علاج بعض أنواع السرطان أو التحكم فيها في حين يصعب علاج بعضها الآخر
ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تتحول
إلى خلايا سرطانية بحيث تفقد السيطرة على النمو والتكاثر
وقد لعب التغيير في نمط الحياة والسلوك الغذائي والعوامل البيئية خلال العقود الثلاثة الماضية
دورا كبيرا في تزايد حالات السرطان وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها مثل الغذاء
والتدخين وتعاطي الكحوليات والتعرض الزائد لأشعة الشمس والتعرض لمخاطر التلوث البيئي
وتدل أغلب الدراسات على أن حوالي 35 % من إصابات السرطان سببها التغذية
يأتي بعد ذلك التدخين ثم 30 % نتيجة التعرض لمخاطر المهنة والكحول والتلوث
الأسباب
بالنسبة للتغذية فقد اقترحت عدد من الأسباب الممكنة لإحداث السرطان :
- تلوث الاطعمة بمواد مسرطنة مثل الأفلاتوكسين
( الأفلاتوكسين : هي مجموعة من المركبات السامة تفرزها الفطريات بعضها محدث للسرطان
والبعض الآخر سام للكبد ويتعرض الإنسان لخطورة الأفلاتوكسين نتيجة تلوث الحبوب
أو المكسرات بهذه الفطريات )
أو مواد مشعة أو بعض العناصر المعدنية الثقيلة ( الزرنيخ , الكروم , النيكل , الكادميوم )
والتي تتجمع مع مرور الوقت في جسم الإنسان ويكون لها تأثير مسرطن
- إستعمال مواد مضافة محظورة ( ممنوع ) إستعمالها مثل مادة برومات البوتاسيوم والتي
استعملت تجاريا منذ سنة 1923 م كمادة إضافية مبيضة ومساعدة على النضج
بمعنى أن الدقيق ( الطحين ) حديث الطحن الذي يميل لونه إلى الصفرة ينضج مع طول
مدة التخزين ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض ولهذه المادة ( برومات البوتاسيوم )
خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت أقل مما يوفر نفقات التخزين
وكذلك يجنب الخطورة الناتجة عن التخزين كالحشرات والقوارض والتلف
وتضاف مادة برومات البوتاسيوم للعجائن فتؤدي دور العامل المؤكسد في عجينة الخبز
حيث تعمل على زيادة مرونة العجينة
وقد ظهر أخيرا أن مادة برومات البوتاسيوم لها تأثير مسرطن سام للجينات
( نواقل العوامل الوراثية ) لذلك حذفت هذه المادة سنة 1992 م من قائمة المضافات الغذائية
المسموح بها التي يتم إصدارها ومراجعتها دوريا
من لجنة من الخبراء في مجال المضافات الغذائية في منظمة الصحة العالمية
ومنظمة الأغذية والزراعة التابعين لهيئة الأمم المتحدة
وقد تم حذف مادة برومات البوتاسيوم من المواصفة القياسية المستحدثة والخاصة
بمواصفات الدقيق وطبقا لنظام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس
فإن هذه المادة يعني حذفها من أية مواصفة أخرى تذكر فيها هذه المادة
وبناء على ذلك لم تعد المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق
تضيف هذه المادة إلى الدقيق
- إحتواء بعض الأغذية طبيعيا على مواد مسرطنة فإلى جانب ماتحتويه الأغذية من عناصر
غذائية اساسية للإنسان فإن بعض الأغذية تحتوي على بعض المركبات الكيميائية السامة
والضارة بصحة الإنسان وهذه المواد المسرطنة تمت طبيعيا في الأغذية خلال مراحل الإنتاج
أو التصنيع التي تتعرض لها بعض أنواع الأغذية
وهذه المواد عبارة عن مجموعة متباينة من المركبات الكيميائية التي تختلف في تركيبها
وصفاتها وتأثيرها الضار الذي يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية للإنسان
إتباع عادات أو سلوكيات غذائية خاطئية في إعداد وتحضير وطهو وتناول الأطعمة التالية
1 - تؤكد الدراسات الحديثة عن وجود علاقة بين الإفراط في تناول الدهون
وإرتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض السرطانية عند الإنسان وخصوصا سرطان القولون
والثدي والبروستاتا وقد بنيت الدراسات على المقارنة بين نسبة الدهون في الطعام
وعدد الحالات السرطانية
فمثلا تبين من الإحصائيات أن عدد المصابين بسرطان القولون وسرطان الثدي
في الولايات المتحدة الأمريكية يفوق بكثير عدد المصابين به في اليابان
وبإجراء مقارنة بين نسبة الدهون في طعام سكان الولايات المتحدة الأمريكية
ونسبتها في طعام اليابانيين اتضح أن الفرد في أمريكا يحصل على 40 إلى 45 % من سعراته
الغذائية من الدهون بينما يحصل الفرد الياباني على حوالي 15 إلى 20 فقط
وهذا يوضح العلاقة بين إرتفاع نسبة الدهون في الطعام وتزايد الإصابة بهذه الأمراض السرطانية
كذلك أجريت دراسات أخرى للمقارنة بين بعض الدول المتقدمة والتي تستهلك نسبة عالية
من الدهون مثل هولندا وبريطانيا والدنمارك وبعض الدول النامية التي تستهلك نسبة منخفضة
من الدهون مثل تايلند والفلبين وكولومبيا حيث تبين وجود علاقة واضحة بين مقدار ماتتناوله
المرأة من الدهون ونسبة الإصابة بسرطان الثدي
2 - الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمدخنة فالمعروف أن عملية شي اللحوم وخصوصا الغنية بالدهون
تؤدي إلى تحلل لبعض المواد العضوية الموجودة بها إلى مواد ذات حجم جزيئي
أصغر نتيجة لتعرضها لدرجة حرارة عالية وهذه المواد الكيميائية الناتجة معروفة
بتأثيرها المسرطن على حيوانات التجارب
لذلك ينصح المختصون بعلوم الغذاء والتغذية بعدم تناول اللحوم المشوية على الفحم
بصورة يومية وخصوصا الدسمة منها هذا بالإضافة إلى ان الإحتراق غير الكامل للفحم
يؤدي إلى ظهور السخام والذي ثبت تاثيره المسرطن على الجلد عند دهانه
على جلد حيوانات التجارب
3 - الإقلال من تناول الألياف وخصوصا الألياف غير الذائبة مثل السليلوز والهيميسليلوز
والتي لايمكن هضمها وتحللها بواسطة الإنسان ولكن الحيوانات المجترة وآكلات الحشائش
تستفيد منها بدرجة كبيرة وذلك نظرا
لوجود ميكروب طفيلي يوجد بصورة طبيعية في جهازها الهضمي وبدوره يطلق
انزيم السلُولاز الذي يقوم بتكسير روابط الألياف في أمعاء ومعدة الحيوانات المجترة
وآكلات الأعشاب وترجع أهمية الألياف للإنسان إلى قيامها بوظيفة ميكانيكية
تثير بخشونتها الحركة الدودية ( التمعج ) للأمعاء فتؤدي إلى سهولة مرور
وتليين الكتلة البرازية في الأمعاء فيقل حدوث الإمساك وتقصر المدة التي يمكثها الغذاء
ومايؤول من فضلات في الأمعاء
وهي بذلك تقلل من إمتصاص الدهون وأملاح المرارة كما تقلل من إمكانية تحلل هذه المركبات
في الأمعاء وتحولها إلى مواد مسرطنة مما تقي من بعض أنواع السرطانات
وخصوصا سرطان القولون
4 - تكرار إستخدام الزيوت في القلي حيث إن الأكسدة الناتجة من تكرار القلي
تؤدي إلى ظهور العديد من المركبات المسرطنة الضارة بالجسم
وقد تم عزل مايزيد على 200 مركب طيار من زيوت مسخنة إلى 185 درجة مئوية
أثناء القلي العميق في الزيوت وقد وجد أن زيادة مدة تسخين الزيت تزيد من تحلله
وتختلف نواتج أكسدة الزيوت بالتسخين بإختلاف نوع الزيت ودرجة الحرارة ومدة التسخين
ووجود الهواء والمعادن من نحاس وحديد وكذلك نسبة الرطوبة
ويزيد من سميّة الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذائبة
في الدهون وقد وجد أن إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة
يؤدي إلى عدم الإستفادة التامة لهذا المزيج من الزيوت من الزيوت حيث إن زيت القلي
المستعمل قد تلف بواسطة الأكسجين والحرارة والضوء مما غيّر من لونه وقوامه
ورائحته وخواصه وإعادة إستعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد والصفراء
نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد مبلمرة لذلك يجب عدم إعادة إستعمال الزيوت للقلي
عدة مرات وأن يكون قلي الأطعمة في درجة حرارة أعلى من 140 درجة مئوية
وأقل من 180 درجة مئوية حتى لاتفقد طعمها وتمتص زيتا كثيرا وحتى لا تتكون قشرة صلبة
تمنع من قلي الطعام جيدا
ويجب الإسراع في تصفية الزيت بعد القلي لأن الفضلات المتبقية تسرع في تلف الزيت
كما يجب إزالة الأجزاء المتكربنة من مكان القلي حتى لايبدو الطعام متسخا
5 - تناول أو إستعمال نباتات تسبب تهيجا في الأنسجة مثل الزيت المستخرج
من بذور حب الملوك Croton seed oil الذي يستعمل في إحداث سرطان الجلد
في حيوانات التجارب كذلك زيت التربنتين Turpentine oil وزيت الأترجية Citronella oil
اللذان يحتويان على مواد مهيجة للجسم
يتبع>>>
ابورزان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابورزان
البحث عن كل مشاركات ابورزان