عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2009, 02:34 AM   #14
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

تـأثـيـر الـسـرطـان والـطـرق الـعـلاجـيـة عـلـى الـحـالـة الـغـذائـيـة لـلـمـريـض

يؤثر مرض السرطان وطرق العلاج المختلفة سلبيا على الحالة الغذائية والصحية للمريض

فالإنخفاض السريع في الوزن وحدوث العوز الشديد للعناصر الغذائية المصاحبة للمرض

يقلل من فعالية العلاج مما يزيد من خطورة المرض

أولا - تأثير مرض السرطان على الحالة الغذائية للمريض

بالرغم من تنوع الأورام السرطانية من حيث الموقع والحجم والنوعية

فإن معظم الأورام السرطانية تؤثر سلبا على الحالة الغذائية على النحو التالي :

فقدان الوزن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يرتبط التغير في الجهاز العصبي المركزي مع تطور عملية فقدان الشهية

كما ان الإضطرابات في حالة حاستي التذوق والشم تؤدي إلى فقدان الشهية

وقد تنشأ عملية فقدان الشهية لدى مرضى السرطان نتيجة الإشارات المثبطة

من القناة الهضمية حيث ان التغير في التذوق قد يغير من إفرازات المعدة

مما يؤدي إلى تأخر عملية الهضم والشعور بالشبع لفترات طويلة

كما أن تناقص الغشاء المخاطي للأمعاء وضعف الألياف العضلية لجدار المعدة

قد يساهم أيضا في عدم مقدرة مرضى السرطان على إستخلاص الفوائد العديدة

من العناصر الغذائية المتناولة مما يؤدي إلى فقدان الوزن

الوهن أو الضعف الشديد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن حالة الوهن أو الضعف الشديد التي يعاني منها مرضى السرطان تحدث عادة

نتيجة التغيرات التي تطرأ بسبب السرطان في التمثيل الغذائي للطاقة وعدم الإنتظام

في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون

والبروتينات وتغيرات في مستوى الفيتامينات والمعادن وعدم إنتظام التوازن

الحمضي القاعدي وتوازن الإلكترولايتات

ثانيا - تأثير طرق العلاج على الحالة الغذائية للمريض

تعالج الأورام السرطانية عن طريق الجراحة أو الإشعاع أو عن طريق العقاقير الكيميائية

وقد تستعمل هذه الوسائل العلاجية كلّا على حدة أو مع بعضها البعض

وكل من الأنواع الرئيسية للعلاج تؤثر سلبا على حالة المريض الغذائية والصحية

العلاج بالإشعاع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يسبب العلاج بالإشعاع بعضا من المشكلات التغذوية الرئيسية التي تعتمد على الجرعة

والمدة ومكان الإشعاع في الجسم وتشمل الغثيان وإلتهاب الحلق وعسر البلع وجفاف الفم

وتغير طفيف في التذوق والقيء والإسهال وإلتهاب معوي حاد وإلتهاب القولون

كما تؤدي جرعات الإشعاع لفترة أطول إلى حدوث القرحة وجفاف الفم وتسوس الأسنان

وصعوبة في فتح الفم وتغير في الطعم وتليف الأوعية وناسور وسوء الإمتصاص

العلاج بالعقاقير الكيميائية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

زاد عدد العقاقير الكيميائية المستعملة في علاج السرطان في السنين الأخيرة بشكل كبير

وفي معظم الأحيان يعالج المريض بأكثر من عقار واحد بحيث يعطى للمريض كجرعات

على إمتداد عدة أسابيع وتضم الأعراض الجانبية الناتجة عن إستعمال العقاقير الكيميائية

فقدان الشهية والغثيان والقيء والمغص الشديد المصحوب بالقيء

الجراحة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تؤدي نوعية ومكان الجراحة لإزالة الأورام السرطانية إلى ظهور بعض المشكلات التغذوية

والتي تشمل صعوبة في المضغ والبلع والركود المعوي والتغوط الدهني

والإنقباض والإسهال وسوء الإمتصاص وإنخفاض في مستوى سكر الدم

وتقليل فعالية العديد من العناصر الغذائية

وعوز فيتامين ب 12 وفقدان العصارة الصفراء وحصى في الكلى وسوء تغذية

وحموضة وإفراط إفرازات المعدة وعدم توازن للماء والأملاح والناسور وإنخفاض

مستوى الألبومين في الدم

الأسس الغذائية للوقاية والسيطرة على السرطان

يؤثر طبيعة المرض وطرق العلاج المختلفة على الحالة الصحية والغذائية ولذلك يهدف العلاج الغذائي

لمرضى السرطان خلال مرحلة العلاج على مايلي :

- منع فقدان الوزن ( هدف على المدى القريب )

- المحافظة على الوزن الطبيعي ( هدف على المدى البعيد )

- تعويض مايفقد نتيجة التأثيرات الجانبية من طرق العلاج المختلفة فقدان السوائل والإلكتروليتات

نتيجة القيء والإسهال وسوء الهضم

- توفير الكمية الكافية من السعرات الحرارية والبروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن

ولا يمكن إنجاز هذه الأهداف بدون معرفة مايفضِله ولا يتحمّله المريض من الأطعمة

تفيد العديد من الدراسات الحديثة العلمية بأن زيادة تناول الخضروات الخضراء والصفراء وفواكه الموالح ( الحمضيات )

قد تقي الإنسان من بعض أنواع السرطان وقد يرجع ذلك إلى إحتوائها على كمية من مضادات الاكسدة

من الفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين E وطلائع فيتامين A والتي يطلق عليها بيتا كاروتين

ويمكن لبعض العناصر الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة ان تحمي ضد السرطان

من خلال آليات قد تكون خلافا لخواصها المضادة للأكسدة

فعلى سبيل المثال يمكن أن تنشّط الكاروتينيدات من الوظيفة المناعية وزيادة التواصل الخلوي

عبر المماسات الخلوية وكل هذه التأثيرات ربما لها علاقة بالوقاية من السرطان

ويمكن تلخيص الأسس الأولية للوقاية من مرض السرطان والسيطرة عليه بإتباع الخطوات التالية :

- الإقلال من تناول الاطعمة المشوية والمملحة والمخللة والمدخنة

- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة

- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المضادة للأكسدة

مثل فيتامين C وفيتامين E وطلائع فيتامين A وكذلك على عنصر السلينيوم

- الإقلال من تناول الدهون بحيث لاتزيد عن 30 % من السعرات الحرارية الكلية اليومية

- الإمتناع عن تناول المشروبات الكحولية

- الإمتناع عن التدخين وعدم مخالطة المدخنين

- إتباع نظام غذائي صحي لتخفيف الوزن ( في حالة السمنة )

- التنويع في تناول الطعام قدر الإمكان وعدم الإعتماد على نوع واحد من الاطعمة بصورة مستمرة

- عدم تناول الاطعمة وهي ساخنة جدا بل الإنتظار حتى تكون دافئة

- ممارسة النشاط الرياضي




الـعـنـايــة بـالـمــريــض

- العناية بالمريض في المنزل

- الحوادث والحالات الطارئة


الإعتناء بالمريض في المنزل


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المقدِمة

من المسلّم به في زمننا الحاضر وجوب الإعتناء بالمريض والمصاب حيثما أمكن في منزله

فبغض النظر عما يخفف ذلك من ضغط على المستشفيات العامة يوفِر الإعتناء بالمريض

في منزله الطمأنينة له ويجعله أكثر سعادة ويساعده على الشفاء في وقت أسرع

هناك من جهة الأشخاص المصابون بأمراض مستديمة أو المعاقون والكهول

الذين لا يغادرون فراشهم ويحتاجون بالتالي إلى عناية وإهتمام في كل الاوقات

ومن جهة أخرى هناك مشاكل مرضيّة أكثر بساطة كنوبات الانفلونزا والأمراض المعدية

التي تصيب الأطفال مثلا تمثِل جزءا لا يتجزّأ من الحياة العائلية

يشكل المرض المستديم أو الإعاقة ضغطا عظيما على العائلة بكاملها

وبالأخص على الشخص الذي يأخذ على عاتقه أمور العناية التمريضية

ولكن من المهم ألاّ تتخطّى مسؤوليات التمريض حدود المعقول بحيث تعطِل

حياة الشخص الممرِض تعطيلا تامّا


التمريض في المنزل بوجه عام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إعطاء الادوية للمريض

من الضروري إعطاء المريض الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها كل يوم

حتى إكتمال الدورة العلاجية

إذا كان الطبيب قد وصف دواء يأخذه المريض إسأله إن كان من الممكن إعطاء

المريض هذا الدواء خلال ساعات النهار

لابد من قياس جرعة الدواء السائل بالملعقة الخاصة المرفقة به

قد تولِد الأدوية تاثيرات جانبية يمكن التنبؤ بحدوثها ولذلك يخبرك الطبيب عنها سلفا

ولكن في حالات نادرة جدا يصاب المريض بحساسية غير متوقِعة تجاه دواء معيّن

فإذا ظهرت على المريض بعد تناول دواء معيّن أعراض حساسية

لا ترتبط بالمرض الذي يعاني منه بلِغ الطبيب بذلك فورا





قـيـاس درجـة حـرارة جـسـم الـمـريـض

تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية

وقد ترتفع مابين نصف درجة ودرجة واحدة في ساعات النهار وتهبط إلى أدنى معدّل

لها في الساعات الاولى من الصباح

لا يشكِل إرتفاع درجة الحرارة بحد ذاته خطرا مالم يتجاوز 40 درجة مئوية

وهو المستوى الذي يبدأ عنده نظام التحكُم بدرجة الحرارة في الجسم بفقد فعاليته

يحدث إرتفاع درجة الحرارة عادة بسبب وجود إلتهاب وعندما ترتفع درجة الحرارة

يبدأ المرء بالشعور بالبرد وترتجف أطرافه

يمكنك قياس درجة حرارة المريض إما بإستعمال ميزان الحرارة السريري

أو شريط مؤشر لدرجة الحرارة

ميزان الحرارة السريري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ميزان الحرارة السريري عبارة عن أنبوب زجاجي صغير مؤشر بسلّم قياس

وفيه بصيلة مملوءة بالزئبق في أحد الاطراف

عندما يسخن الزئبق بفعل حرارة جسمك يتمدد ويرتفع عبر الانبوب إلى نقطة معيِنة

على سلم القياس

وتمنع ليِةٌ صغيرة في الأنبوب رجوع الزئبق إلى البصيلة عندما يخرج

ميزان الحرارة من الجسم

إفحص جيدا ميزان الحرارة السريري قبل شرائه وسخِنه بيدك للتأكُد من أن عمود الزئبق

ودرجات سلَم القياس واضحة لدرجة تتمكن معها من رؤيتها بسهولة

يعطي ميزان الحرارة السريري عند وضعه في الفم قراءة دقيقة نوعا ما لدرجة حرارة الجسم

ولكن من السهل أكثر وضع هذا الميزان تحت إبط الطفل

وفي هذه الحالة تكون القراءة اقل بمقدار نصف درجة من القراءة التي يعطيها الميزان

عند وضعه في الفم

( يجب عدم ترك ميزان الحرارة بجانب الطفل الرضيع أو الطفل الصغير )

كيف تأخذ درجة حرارة الجسم

- إذا لم يكن ميزان الحرارة قد هزّ بعد إستعماله في آخر مرة يظل عمود الزئبق عند درجة

الحرارة التي سجّلها في السابق ولذلك يجب أن تهزّه بيدك بقوّة عدة مرات

حتى يعود إلى درجة الحرارة التي تقل عن درجة الحرارة الطبيعية للجسم

- في كافة الحالات ماعدا الأطفال التي تقل أعمارهم عن سبع سنوات

ضع طرف ميزان الحرارة تحت لسان المريض واطلب منه غلق فمه وعدم التحدث

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- لأخذ حرارة طفل صغير ضع طرف ميزان الحرارة تحت إبطه وأثن الذراع بإتجاه الصدر

- إذا وضع ميزان الحرارة في الفم أخرجه بعد إنقضاء دقيقة واحدة

وإذا كان قد وضع تحت الإبط أخرجه من هناك بعد حوالي ثلاث دقائق

إرفعه مقابل الضوء وأدره ببطء حتى تتمكن من رؤية أعلى عمود الزئبق

الذي يشير إلى درجة حرارة جسم المريض

- اغسل ميزان الحرارة بالماء البارد ومن الأفضل أن يكون ممزوجا بمادة مطهِرة

ثم هزّه عدة مرات لإعادة الزئبق بإتجاه البصيلة

ثم جفف ميزان الحرارة لجعله جاهزا للإستعمال فيما بعد


يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس