الموضوع: حروف الزيادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2009, 05:46 PM   #1
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي حروف الزيادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حروف الزيادة :
الزيادة عامل من عوامل نمو اللغة العربية ، إذ أن هذه على أصول الكلمة تحدث توليد الكلمات من بعضها .
ولذا عني الأقدمون من علماء اللغة ببحث موضوع أحرف الكلمة ، والزائد والأصلي فيها ، واتصاله بالأصول والتنمية والتفرع والاشتقاق ، وحصروا الأوزان الثلاثية والرباعية ، الأصلية فيها والمزيدة ، بحرف أو حرفين أو ثلاثة في الأفعال ، وكذا صنعوا في الأسماء وحصروا صيغها وأوزانها .
ودُوّنت هذه الصيغ والأوزان في المعاجم ، وأصبحنا مقيدين بما ورد فيها ، ورفضت الصيغ التي لم ترد مثل : استنتج ، واستهدف لأنها لم ترد في المعاجم ، وربما لم يصل العلماء إليها على فرض أن اطلاعاتهم واستنتاجاتهم كانت شاملة ..

وقد حكي أن أبا العباس أنشد مواطن الزيادة العشرة في هذا البيت :
هويت السمان فشيبنني ..... وما كنت قدماً هويت السمانا

أغراض الزيادة :
الزيادة تكون إما لغرضٍ لفظيّ أو لغرضٍ معنوي ّ..

* فأما اللفظيّ : أن تجعل كلمة على سمت أخرى ، فتصير مماثلة لها في عدد حروفها وفي هيئة شكلها من حركة وسكون كي تعامل معاملتها في كل ما يعرض لها من ضروب التصريف والتغيير ، وهذا ما يسمى بالإلحاق كشملل ، وبيطر ، وجورب ، ... للإلحاق بدحرج ، وكتشيطين وتجليب ، للإلحاق بتدحرج ، والدليل على الإلحاق هو مجيء المصدر على ما ألحقت به ، فإن المصادر أصول الأفعال .

* وأما المعنويّ : هو أن ما زيد من الحرف على أصول الكلمة يحدث حتماً معنىً زائداً على ما كان يفهم من الكلمة قبل الزيادة ، وسواء أكانت الزيادة بتكرار حرف من بنية الكلمة ، أو كانت بحرف من حروف : ( سألتمونيها ) .
وهذا الغرض أسمى الغرضين ، وأعم نفعاً ، وأوسع دائرة .


والأصل في الزيادة التي تكون لغرض معنوي :
- أن تكون في أول الكلمة لشدة العناية بها ، مثل : استنجد .
- أو أن تكون في الوسط لتحصينها ووقايتها من الحذف كالتصغير وصيغ الجموع .
- أو أن تكون في الآخر كتاء التأنيث .

والأصل في الزيادة التي تكون لغرض لفظي :
- أن يكون في الآخر كشملل .
- أن يكون في الوسط كجهور .
- ولا يكون في الأول إلا إذا كان معه زائد كالندد .


وتتضح الفائدة من الزيادة بالمقارنة بين معنى الأصل قبل الزيادة ، والمعنى بعدها :



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كقولك : جلس محمد ، وأجلست محمداً ، تغيرت الدلالة بسبب الهمز ، وللهمز معانٍ كثيرة مثل : صار صاحب كذا ، ومصادفة الشيء ووجدانه ، والدخول فيه ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بالتضعيف مثل :خرجته ، ففى التضعيف ما ليس في غيره .
ومن معاني التضعيف : الدلالة على النسبة إلى مصدر الفاعل ، والدعاء ، والاستقبال : كصوبت رأيه ، وسقيته ، وحييته .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للدلالة على أن الفعل قد وقع من اثنين ، كشاركته ، وفاخرته ، وقد يأتي لغير هذه الدلالة كناوله ، وسامحه .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتكثر حين إرادة الدلالة على وقوع الحدث بين اثنين فأكثر ، نحو : تراضينا ، وتفاوضنا ، وتجاذبنا .
وقد تاتي لإظهار الفاعل على حال غير الذي هو عليها ، كتغافل ، وتعامى ، وتصامم ، وقد لا تفيد شيئاً من هذا ولا ذاك ، مثل : تراءى في المرآة ، إذا ظهر فيها .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لمطاوعة مفعول الفعل الثلاثي ، أي قبوله له مثل : كسرته فانكسر ، ودفعته فاندفع .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لمطاوعة مفعول الثلاثي مثل : رفعته فارتفع ، ولويته فالتوى ، ونقلته فانتقل ... وقد لا يفيد شيئاً مثل : اشتد واستلم .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لمن أراد أن يدخل نفسه في شيء حتى ينسب إليه ، كتشجع ، وتصبر ، كما يستعمل للدلالة على التثبت والتأكد ، كتأمل وتفهم ، أو الدلالة على الحدوث شيئاً فشيئاً ، كتجرع وتفهم ، أو يأتي لمطاوعة فعل نحو : كسرته فتكسر ، وغذيته فتغذى .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للدلالة على طلب الشيء كاستغفرته ، واستطعيته ، أو للدلالة على وجدان الشيء ومصادفته على صفة خاصة ، كاستعظمته ، أو للدلالة على الصيرورة والتحول مثل : استنسر البغاث ، واستنوق الجمل ، وقد لا تفيد معنىً زائداً على أصل المعنى مثل : استلقى .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتكثر في المبالغة في الألوان والعيوب مثل : أحمر واحمار ، أعور واعوار .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للمبالغة والتأكيد ، كاخشوشن الرجل .
كما تأتي بعض مصادر الثلاثي تارة على ( تفعال ) للمبالغة والكثرة ، كتطواف وتيسار ، وتارة على ( فعلان ) للكثرة والمبالغة أيضاً ، مثل : جولان ، وغليان .

وتأتي الزيادة في الأسماء لاختلاف المعنى :
فالتاء - مثلاً - للتأنيث ، أو المبالغة ، أو تأكيد المبالغة ، مثل : جميلة ، ورجل ضحكة ، ونسَّابة ، وعلاَّمة .
ومنها علامة التثنية والجمع ، وياء التصغير والنسب .


المرجع :
عوامل تنمية اللغة العربية
د. توفيق محمد شاهين


منقوووووووووووووول



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس