عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2009, 04:16 AM   #1
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي ماهو النحت في اللغة العربية ؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


النحت في أصل اللغة:


هو النشر والبري والقطع.
يقال: نحت النجّار الخشب والعود إذا براه وهذب سطوحه.
ومثله في الحجارة والجبال.
قال تعالى: "وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والنحت في الاصطلاح:

أن تعمد إلى كلمتين أو جملة فتنـزع من مجموع حروف كلماتها كلمة فذّة تدل على ماكانت تدل عليه الجملة نفسها. ولما كان هذا النـزع يشبه النحت من الخشب والحجارة سمِّيَ نحتا .
وهو في الاصطلاح عند الخليل:
"أخذ كلمة من كلمتين متعاقبتين، واشتقاق فعل منها"
ويعرّف الدكتور نهاد الموسى النحت بقوله:
هو بناء كلمة جديدة من كلمتين أو أكثر أو من جملة، بحيث تكون الكلمتان أو الكلمات متباينتين في المعنى والصورة، وبحيث تكون الكلمة الجديدة آخذة منهما جميعاً بحظ في اللّفظ، دالة عليهما جميعاً في المعنى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صور النحت في اللغة العربيّة

1-النحت الفعلي :

تأليف كلمة من جملة لتؤدي مؤدّاها، وتفيد مدلولها،
كبسمل المأخوذة من (بسم الله الرحمن الرحيم)،
وحيعل المأخوذة من (حي على الصلاة، حي على الفلاح).
جعفل (جعلت فداك)
طلبق (أطال الله بقاءك)
بسمل (بسم الله)
حوقل (لا حول ولا قوة إلا يالله)
حمدل (الحمد لله)
حسبل (حسبي الله)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

2-النحت النسبي :

تأليف كلمة تدل على صيغة النسب من كلمتين
عبشمي "عبد شمس"
عبدري "عبد الدار"
عبدلي "عبدالله"
عبقسي "عبد القيس"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3-النحت التخفيفي:

مثل بلعنبر في بني العنبر، وبلحارث في بني الحارث، وبلخزرج في بني الخزرج وذلك لقرب مخرجي النون واللاّم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

4 -النحت الوصفي:

وهو أن تنحت كلمة واحدة من كلمتين، تدل على صفة بمعناها أو بأشدّ منه، مثل: (ضبطْر) للرجل الشديد، مأخوذة من ضَبَط وضَبَر. و(الصّلدم) وهو الشديد الحافر، مأخوذة من الصلد والصدم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

5 -النحت الاسمي:

وهو أن تنحت من كلمتين اسما، مثل (جلمود) من: جمد وجلد. و(حَبْقُر) للبرد، وأصله حَبُّ قُرّ.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

النحت بين السماع والقياس

يقول الدكتور إبراهيم أنيس:
"ومع وفرة ماروي من أمثلة النحت تحرج معظم اللّغويين في شأنه واعتبروه من السّماع، فلم يبيحوا لنا نحن المولدين أن ننهج نهجه أو أن ننسج على منواله. ومع هذا، فقد اعتبره ابن فارس قياسيا،

وعده ابن مالك في كتابه التسهيل قياسيّا كذلك"

حيث يقول "ابن مالك" في التسهيل:
قد يُبْنَى من جُزأي المركب فَعْلَلَ بفاء كل منهما وعينه، فإن اعتلّت عين الثاني كمل البناء بلامه أو بلام الأول ونسب إليه.

وفي شرح ابن عقيل
وقال الشاعر، وينسب لعمر بن أبي ربيعة، فجاء بالفعل واسم فاعله على طريق النحت:
لقد بسملت ليلى غداة لقيتها * فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمل
ولكثرة ما ورد من هذا النحو نرى أنه يجوز لك أن تقيس عليه، فتقول " مشأل مشألة " إذا قال: ما شاء الله، وتقول " سبحر سبحرة " إذا قال: سبحان ربي، وتقول " نعمص نعمصة " إذا قال: نعم صباحك، وتقول " نعمس نعمسة " إذا قال: نعم مساؤك، وهكذا،
وقدامى العلماء يرون باب النحت مقصورا على ما سمع منه عن العرب وهو من تحجير الواسع، فتدبر هذا، ولا تكن أسير التقليد.

وقال أبو حيّان في شرحه:
وهذا الحكم لا يطّرد؛ إنّما يقال منه ما قالته العرب، والمحفوظ عَبْشميّ في عبد شمس، وعبد ريّ في عبد الدار، ومرقسىّ في امرئ القيس، وعَبْقَسَي في عبد القيس، وتيملي في تيم الله. انتهى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في كتاب جامع الدروس العربية

والنحت، على كثرته، في لغتنا، غير قياسي، كما هو مذهب الجمهور. ومن المحققين من جعله قياسيا، فكل ما أمكنك فيه الاختصار، جاز نحته. والعصر الحاضر يحملنا على تجويز ذلك والتوسع فيه.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انتهى مجمع اللغة العربية بالقاهرة إلى قرار سنة 1948م يفيد: "جواز النّحت في العلوم والفنون للحاجة الملحّة إلى التعبير عن معانيها بألفاظ عربيّة موجزة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فائدة

من النحت المستقبح والمنهي عنه لفظة " صلعم "من "صلى الله عليه وسلم"
ورد في "سلسلة لقاءات الباب المفتوح " للشيخ ابن عثيمين
ما حكم كتابة (ص) أو (صلعم) إذا كان الكاتب مستعجلا في الكتابة، وما حكمه إذا كان غير مستعجل؟

________________________________________

الجواب: يعني: بعض الناس إذا كتب قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال النبي ثم يكتب (ص) يرمز إلى صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم يكتب (صلعم) كل هذا حرمان يحرمه العبد: أولا: أنه إذا كتب صلى الله عليه وسلم فقد كتب دعاء يكتب له به عشر حسنات، وإذا رمز لم يحصل على هذا الدعاء. ثم إنه إذا رمز (ص) وجاء إنسان يقرأ ولا يعرف الاصطلاح ماذا يقول؟ يقول: قال النبي صاد، وهذا غلط عظيم، أو يقول: قال النبي صلعم، فيجعل صلعم اسم من أسماء الرسول. على كل حال: العلماء كرهوا ذلك، وقالوا: إما أن يكتب صلى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام، وإما أن يدعها والقارئ هو الذي يصلي، وأما أن يكتب الرمز (ص) أو (صلعم) فهذا مكروه.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طرفة
أورده الجاحظ عن أبي عبد الرحمن الثوري، إذ قال لابنه: "…أي بني، إنما صار تأويل الدرهم، دار الهمّ، وتأويل الدينار، يدني إلى النار"

ومنه: "كان عبد الأعلى إذا قيل له: لم سمّي الكلب سلوقيا؟ قال: لأنه يستل ويلقى، وإذا قيل له: لم سمّي العصفور عصفوراً؟ قال: لأنه عصى وفرّ.


منقوووووووووووول للفائدة



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس