شكراً عزوووز ع المعلومة
و شكراً هبوط اضطراري ع التنبية
داروين ملحد و نحن مسلمين و نظريته لا تتطابق مع عقيدتنا و لا مع عقولنا لذلك وجب تركها و لكن دعنا نستمع لأقوال العلماء المسلمين في هذا المجال

25/08/2008مقدمة:
يبين هذا الموضوع كيفية إثبات بطلان جميع النظريات التي تحاول أن تقدم الدليل العلمي على أن الحياة على الأرض نشأت بآليات مستقلة عن وجود خالق و مدبّر لهذه الحياة و على رأس هذه النظريات هي نظرية التطور التي وضعها داروين و أتباعه إلى يومنا هذا. مع العلم بأن لهذه النظريات أثر خطير على البشر و أنه ليس من المستغرب أن الذي لا يؤمن بوجود الله لأنه لا يريد أن يحاسب على أفعاله يحب التمسك بهذه النظريات لأنها تمثّل دليل علمي على إلحاده.
يمكننا بيان بطلان جميع هذه النظريات التي تحاول أن تعطي تفسير لكيفية وجود الحياة على هذه الأرض و تنوعها عن طريق التفكر في آيات القرآن الكريم، فالمنهجية التي يعلمنا إياها الله عز و جل في القرآن الكريم لبيان بطلان هذه النظريات يمكن تعلمها من تدبر آية (20) من سورة العنكبوت: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة بأن الله وضع آيات في الأرض (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ) تدل على كيفية خلق الله للحياة (فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) فالذي سأقوم به بعون الله هو إثبات كيفية خلق الله عز و جل للحياة على الأرض بالدليل العلمي و المنطقي و إذا تم هذا الإثبات فإنه يثبت بطلان جميع النظريات الموضوعة من البشر لبيان كيفية وجود الحياة على الأرض و تنوعها.
إثبات كيفية خلق الله للبشر بالدليل العلمي:
سأبين الآن إن شاء الله تعالى إثبات كيفية خلق المولى للإنسان عن طريق التفكر في آيات القرآن الكريم التي تبيّن بالتفصيل مراحل خلق الإنسان و مطابقة الاستنتاجات من هذه الآيات مع التجارب العملية و الواقع المادي.
1. المرحلة الأولى في خلق الإنسان: التراب
يعلمنا الله عز و جل المرحلة الأولى في خلق الإنسان في آية (20) من سورة الروم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ)، حيث نتعلم من هذا بأن بداية خلق الإنسان هي من التراب و لإثبات هذا علينا أن نقارن بين مركبّات التراب و مركبّات جسم الإنسان و إذا عملنا ذلك نجد تطابق بين العناصر المؤلفة لجسم الإنسان و تلك المؤلفة للتراب من حيث الاسم، التركيز، و الوظيفة كما هو مبيّن في جدول (1) و (2).
جدول (1): بعض العناصر المؤلفة لجسم الإنسان.
جدول (2): بعض العناصر المؤلفة للتراب.
2. المرحلة الثانية في خلق الإنسان: الطين
نتعلم من القرآن الكريم في آية (11) من سورة الصافات: (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ) بأن المرحلة الثانية في خلق الإنسان هي مزج تراب الأرض مع الماء ليتكون طين متلاصق (طِينٍ لَّازِبٍ) و لإثبات ذلك نقارن بين تركيز الماء في جسم الإنسان و تركيزه في الطين و نجد بأن الماء يؤلف نسبة كبيرة من جسم الإنسان كما يؤلف أيضا نسبة كبيرة من الطين المتلاصق.
3. المرحلة الثالثة في خلق الإنسان: الصلصال و الفخّار
نتعلم المرحلة الأخيرة في خلق الإنسان من تدبّر آية (26) من سورة الحجر: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ) و آية (14) من سورة الرحمن: (خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) حيث نتعلم من هذه الآيات بأنه بعد تكوّن الطين المتلاصق تم تسخين هذا المزيج مع التحريك (حَمَإٍ مَّسْنُونٍ) و من ثم نتج صلصال من هذه العملية و بعد ذلك شكّل الحق من هذا الصلصال جسم الإنسان كما يذكر المولى في آية (75) من سورة ص: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) و لإثبات ذلك علينا مقارنة الخصائص الميكانيكية للفخّار مع الخصائص الميكانيكية لجسم الإنسان و من ذلك العظم البشري، فإذا قمنا بذلك نجد تطابق بين منحنى تجاوب قطعة من الفخّار عندما تتعرض لقوة شد أو ضغط مع المنحنى المتولّد من تعرّض قطعة من العظم عندما تتعرض لقوة شد أو ضغط. حيث تبيّن صورة (1) الجهاز المستخدم لوضع قطع الفخّار و العظم لتعريضها إلى قوة شد أو ضغط و تبيّن صورة (2) المنحنيات الناتجة من جرّاء تعرض هذه القطع لقوة شد أو ضغط.
صورة (1): الجهاز المستخدم لإجراء الفحص.
صورة (2): المنحنيات الناتجة من تعرّض قطع الفخّار و العظم البشري.
إثبات بطلان نظرية التطور بهدي القرآن:
كما هو مبيّن في هذه المقالة فقد تم إثبات صدق قول الحق جل و على في القرآن الكريم في وصف كيفية خلق آدم عليه السلام فهذا بالضرورة يثبت بطلان نظرية التطور التي تزعم بأن الإنسان لم يخلق على صورته الحالية و لكنه تطوّر عبر ملايين السنين من قرود و غير ذلك من المخلوقات. فإذا أعتبر غير المؤمن وصف خلق آدم عليه السلام في القرآن الكريم نظرية فالطريقة لإثبات أي نظرية هو مقارنة نتائج النظرية مع الواقع العملي و النتائج العلمية، ففي هذه المقالة قد بيّنت بحمد الله إثبات كل نقطة في وصف كيفية خلق الله لآدم عليه السلام من منظور علمي و هذا يثبت بطلان أي نظرية تحاول إنكار الحاجة إلى خالق في وجود الحياة على الأرض و تنوعها.
الموقع الالكتروني: www.quran-miracle.com
د. زيد قاسم محمد غزاوي
**************************************
و هنا موضوع آخر

قال داروين في نظريته أنه لا يوجد خالق وأنّ أصل الانسان هو قرد. الكثير من العلماء والمفكرين دحضوا نظريته متعمقين في جلب أدلة مفندّة لكنني أتسائل, مجرد تساؤل بسيط, لماذا توقف هذا القرد عن التطور ؟ اذا كان أصل الانسان قرد فلماذا لم تتطور بقية القردة الى انسان ؟ في حدائق الحيوانات هنالك الكثير من القردة يطعمونها الموز ويوفرون لها كل ما تحتاج لكنها بقيت قردة. لو تركنا داروين الآن وحاولنا أن نفسر ماذا كان قبل خلق المادة, من توجد عنده إجابة على هذا التساؤل ؟ أفضل إجابة وفق قدرات عقولنا هي (العدم) أي أنه لم يكن أي شيئ, اذاً كيف تحوّل العدم الى وجود ؟ نحن لم ندخل الان في نظرية الانفجار لأننا ما زلنا في مرحلة العدم. كل هذه التساؤلات البسيطة لا تحتاج الى مفكرين والى علماء فيزياء بل تحتاج الى منطق بسيط لنستنتج أنه توجد قوة جبارة مسؤولة عن هذا الكون وأن عقولنا محدودة جداً غير قادرة على استيعاب هذه الأمور.
أكمل قراءة بقية الموضوع للاطلاع على باقي التفاصيل …
كيف يحاول العلماء تفسير بداية الكون ؟ ببساطة هم يرجعون الى الوراء والى الوراء محاولين الوصول الى نقطة بداية ولكنهم يصلون الى طريق مسدود ولا يصلون الى أي نقطة بداية. بالضبط مثل الهارب من الشرطة, يدخل في هذه الطريق وينتقل الى طريق أخرى حتى يجد مفراً ولكنه في النهاية يصل الى طريق مسدود فاما أن يستسلم وإما أن يتمرّد ويعرض نفسه الى الموت رمياً بالرصاص. كذالك أمر المفكرين والمحللين ومن صدقهّم, لقد وصلتم الى طريق مسدود بلا مخرج فلماذا هذا التمرّد والتكبّر ؟
قضية الايمان بالله عز وجّل وبوحدانيته هي قضية بسيطة ولا تحتاج الى كل هذه النظريات والتحليلات. طلبَ بعض الناس من الإمام الشافعي رحمه الله أن يثبت لهم وجود الله عز وجّل فأجابهم ببساطة: (ورقة التوت) ! تعجّب الناس وطلبوا تفسيراً لهذه الاجابة فقال لهم … ورقة التوت طعمها واحد …
لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريراً …
وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً …
وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة …
فمن الذي وحّد الأصل وعددّ المخارج ؟
سبحان الله الخالق الواحد الأحد !