- قصيدة الشيخ عبد الحسين محيي الدين :
يمينك في الندى للجدب خــالُ تجود حياً إذا ما ضـن خــــــالُ مطر ، سحاب
لواء العز أنت لنا إذا مـــا علينا جرّ لـلأرزاء خـــــــالُ خطب
أرى كبر النفوس لكم ولمّــا يشِن أخلاقكم للتيه خـــــــالُ كِبَر
فيالك سيداً سمحاً بـمـــالٍ وما هو بابتذال العـرض خـــــالُ سمح
إخال بك المنى فأنال قصــدي ولم يخلف بما أمّلـت خـــــــال ظن
سرى للشام منك حديث فخـرٍ إلى نـجد وطبّق منه خــــــال موضع
بوجه الدهر ذكرك خال حسـنٍ كما قد زيّن الـحسناء خــــــالُ شامة
ونور فعالك الحسنى ريـــاضٌ لزهرتها فما رنـدٌ وخـــــــال نبت
فيا جبلاً نلوذ به إذا مـــــا تداعى من وقوع الخطب خـــــال جبل
ويا حسن البصيرة في الخفايــا وهاديها إذا ما ضَلَّ خـــــــال حادٍ
ضعيف الجسم من نعماك عوفـي فلم يلبث من العافين خـــــــال محتاج
لقد أضلعت من جارى فكــلٌّ به عن سبق ما أدركـت خـــــال ضَلْع
وألجمتَ المُناضِرَ في القضايـــا فحجتك المقامة مَعْهُ خــــــال لجام
وقمت بكل ما يرجو غريــبٌ أجل نعماك في الغرباء خــــــال داع
أبا العباس أنت عَمَمَتَ جــوداً بني حوّا فما عمٌّ وخـــــــال اخو الأم
ألم تعجب بما أدركت كِبْـــراً وفيك علا به ذا الدهرُ خـــــالُ كِبْر
بريءٌ أنت من درن المخــازي وعرضك من ذميم اللوم خـــــالُ فارغ
أخال بأن مثلك ما رأينــــا وقد ظن الورى مثلي وخـــــالوا ظنوا
توسمنا بك الخيرات حتــــى أصبناها وحقق فيك خــــــال التوسم
فيا حرم العفاة إليك أمســـت رواحل وفدها فرسٌ وخــــــال نِعم
لقد أقفرت مربع كل غـــيّ وآنست الهدى وحماه خــــــال خلي
صحبت علاً ولم تصحـب ذميماً فأنت لذمة العلياء خـــــــال ملازم
أَبَرْقَ غيوث كل ندى عميــم أوجهك قد أضا أم لاح خـــــال برق
خَلفتَ أباك في علمٍ وديـــنٍ فأنت لشرعة الإسلام خــــــالُ علم
- قصيدة الشيخ موسى بن شريف آل محيي الدين :
"وقال مادحاً الشيخ حسن بن الشيخ جعفر معارضاً خالية بطرس كرامة " ( ):
سقى الخال من نجد وساكنه الخـالُ وأزهر في أكنافه الرنـد والخــــال موضع ، السحاب ، نبت
فلي بين هاتيك الرباع خريــدةٌ هواها لأحشائي وحق الهوى خــال ملازم
موردة الخدين مهضومة الحشــا يحن لها شوقاً اخو العشق والخـــال فارغ
ولي بالحمى حيّا الحمى صيبُ الحيا رقيقة خصر شأنها التيه والخــــال الكِبَر
لها حسن وجه يخجل البدر طلعـة ومرهف جفن دونه المرهف الخــال القاطع
تميل كغصن البان ليناً وتنثنـــي كما ينثني النشوان والمعجب الخــال المتكبر
ويهتز من سكر الشباب قوامهــا ويسحب من تيه بأعطافها الخـــال الثوب
على حبها أفنيت شرخ شبيبتــي ومن أجلها طاف البلاد بي الخـــال البعير الأسود
اظن بها ان لا تضن بوصلهـــا وخلت بها الحسنى فلم يكذب الخــال الظن
فجادت بوصل نلت ما كنت أرتجي به ووفت بالوعد اذ دارنا الخـــالُ موضع
ولما بدت تختال من فرط تيههــا اليّ ولا عَمَّ يلوم ولا خــــــالُ اخو الأم
تخيلت في مرآة صفحة خدّهـــا فخلت سواد العين فيه هو الخـــال الشامة
لئن زعم الواشون اني سلوتهـــا فاني مما يزعمون الفتى الخـــــال البريء
أأسلو هواها لا ومن خلق الهـوى هواها بأحشائي وان ضمني الخـــال الكفن
حنانيك يا معطي الصبابة حقهــا ومن هو في بذل الحياة الفتى الخــال السمح
لأصبحت في اسر التصابي مقيــداً أخو كمد مما تجن الـحشا خــال( ) صب
اذا هانت النفس النفيسة في الهـوى فليس يعز الملك بعد ولا الخــــال الخلافة
وكل جماح يحسن الخال عنــده وما لجماح الحب يستحسن الخــال اللجام
خليليّ من همدان مالي سواكمــا خليل إذا جار الزمان أو الخــال( ) الصاحب
اذا انتما لم تسعداني على البكــا فقد أخطأ الحدس المجّرب والخـــال التوسم
بعيشكما عوجا على سفح رامــةٍ لا سفح فيه الدمع ان بخل الخـــال السحاب
فقد شاقني رمل الحمى حيث انـه يمثله في كل حال لي الخــــــال المخيلة
واصبوا الى رند الحمى وعــراره كما للحسان الكاعبات صبا الخــال العزب
واشتاق ربع المالكية كلّمــــا سمعت حنين النيب أو أرقلَ الـخال( ) البعير
ولولا الهوى ما شاقني ذكر بـارقٍ ولا أبرق الحناء والاجرع الخــال( ) موضع
انا السابق المقدام في كل غايـــةٍ جريت بها والعزم مني بها خــــال ثابت
واني وآبائي الكرام أليـــــةً لكل المعاني المشكلات الفتى الخـال( ) الحسن المخيلة
سبقت بجدي بل بجدي وما اعترى جواد إذا ما جدّ في حلبة خــــال ضلع
كأني من بحر ابن جعفـــر واردٌ ومن يمنه يلقى على منكبي خـــال بُرد
جرى في ميادين المكارم والعــلا إلى غايةٍ ما كان يبلغها الخــــال الوهم
اذا قيس يوماً بابن قيس وجدتــه هو الطود حلماً وابن قيس هو الخال( ) الأكمة الصغيرة
ولما حوى في الحلم كلّ فضيلــةٍ له دون أهل العلم قد عقد الخـــال اللواء
- تخميس الشيخ موسى محيي الدين :
" وقال مخمساً لخالية بطرس كرامة المرسلة إلى والي بغداد للمعارضة " :
أراك بوجد لا ينوء به الخــــال وفرط هوى اي والهوى بالحشا خـالُ
فما أنت من سلمى به الدنف الخـال أمن خدّها الوردي أفتنك الخـال
فسحّ من الأجفان مدمعك الخال
فهل فاح في واديك طيب دلالهــا وأسفر منها فيه صبح كمالهـــا
وهل بعد صدٍّ لاح بدر وصالهـــا واومض برق في محيّا جمالهـــــا
لعينيك أم من ثغرها أومض الخال
تتيه ارتفاعاً عنك سلمى ولم تهــنْ إذا أنت عنها فرط حبك لم تصــنْ
فقل ان تكن ترعى العهود ولم تخـنْ رعى الله ذيّاك القوام وان يكـــن
تلاعب في أعطافه التيه والخال
خيول الأسى ذاك القوام اعنّهـــا عليّ وكم من غارة قد أشنّهــا
رعى الله من لم ترع قلباً اكنّهـــا ولله هاتيك الجفون فانـهـــا
على الفتك يهواها اخو العشق والخال
إذا ما فنى صبري وقلّ مساعــدي فأفرط في لومي عذولي وحاســدي
قليلٌ لها افدي طريفي وتالـــدي مهاة بأمي افتديها ووالـــــدي
وان لام عمي الطيب الأصل والخال
فكم مهجة لما رمتها بلجّـــــةٍ من الوجد والتبريح من غير حجّــةٍ
وقادت ملوكاً قد حوت كل بهجـةٍ ولما تولّى طرفها كلّ مهجـــــةٍ
على قدها من فرعها عقد الخال
فدع عنك ما خوّلت ان كنت مغرما وكن لهوى الغيد الحسان مسلِّمــا
اما كنت تدري بعد ان كنت مقدما اذا فتكت اهل الجمال فانمــــا
يهون على أهل الهوى الملك والخال
اذا كنت ترعى الودّ في الجهر والخفـا فلا ترتكب نهج التباعد والجفـــا
فليس الوفا الا المودة والصفــــا وليس الهوى الا المروة والوفــــا
وليس له الا امرؤ ماجد خال
اذا لم تُرد علَّ الغرام ونهلَـــــه فلا ترتكب ما لست تسطيع حمله
فكم جاهل في الحب لم يعص جهلـه وكم يدّعي بالحب من ليس اهلــه
وهيهات أين الحب والأحمق الخال
قضينا الأسى فيها ولم تقض ديننــا وقرب وشك البين والصّد حيننـا
بحق الهوى ان كنت ازمعت بيننــا معذبتي لا تجحدي الحبّ بيننـا
لما اتهم الواشي فاني الفتى الخال
جبلت على ان المودة صرفــــةٌ وان الوفا لي طول عمري الفـــةٌ
فلي همة لم تدنها قط خفـــــةٌ ولي شيمةٌ طابت ثناءً وعفــــةٌ
تصاحبني حتى يصاحبني الخال
امرتجّة الاعطاف من نسمة الصَبــا إليك فؤاداً في هواك معذّبـــــا
ويا ظبيةً تسبي بمقلتها الظبــــا سلي عن غرامي كل من عرف الصبا
تري انني رب الصبابة والخال
صلي مغرماً ما خامر النوم جفنــه وما برح الوجد المبرح شأنــــه
ولا تقبلي ممن غدا اللوم فنّــــه ولا تسمعي قول الحسود فأنـــه
لقد ساء فينا ظنه السوء والخال
وقل لعذولي : أي صب لحيتـــه وأي فؤاد بالملام فريتَــــه
ولما بنى جهلاً على اللوم بيتــــه سعى بيننا سعي الحسود فليتــــه
أشلٌّ وفي رجليه أوثقه الخال
اما وثنايا ما شربت مدامهــــا هي الغصن حيناً حين هزت قوامها
بل البدر حسناً مذ أماطت لثامهــا وظبية حسن ما رايت ابتسامهـــا
عشقت ولم تخط الفراسة والخال
بدت تسحب الاردان من فرط تيهها تحف بها من كل بيضاء شبههـــا
بديعة حسن لم أطق وصف كنههـا توهم طرفي في محاسن وجههـــا
فلاح له في بدر تلك السما خال
لها حسن وجه قد كساها مهابــةً به فتنت من كل حيٍّ عصابــــةً
حقيق بمثلي ان يحنّ كابـــــةً الى مثلها يرنو الحليم صبابــــةً
ويعشقها سامي النباهة والخال
لي الله كم من خطرة بعد خطــرةٍ أتاحت لقلبي زفرةً بعد زفــرةٍ
وكم رحت من شوق انادي بحسـرةٍ أيا راكباً يفري الفلاة بجســرةٍ
يباع بها النهد المطهم والخال
ويا صاحب الوجناء عرج بنا علـى محلٍّ عليه بعدنا حكم البلـــى
ويا راكباً قد شق أفئدة الفــــلا بعيشك ان جئت الشآم فعج إلــى
مهب الصبا الغربيّ يعنّ لك الخال
وقف بي على رسم به العيس قد صفا وربْع لنا بالأمس قد كان مألفـــا
وان كنت من أهل المودة والصفــا فسلم بأشواقي على مربعٍ عفــا
كأن رباه بعدنا الاقفر الخال
بما بيننا من خالص الود والـــولا ترفق بقلبٍ عن هوى الغيد ما سـلا
وبلغ سلامي من أود وان قـــلا وان ناشدتك الغيد عني فقل علــى
عهود الهوى فهو المحافظ والخال
فان قلن هل يرعى اخو الود ودّنــا وهل هو بعد البعد لم ينس عهدنــا
فقل هو يرعى الود ان شط او دنــا وان قلن هل سام التصبر بعدنــا
فقل صبره ولّى وفرط الجوى خال
أبت لي مقام الذل نفسٌ كريـــمةٌ تؤازرها مني على الدهر شيمـــةٌ
واني أرى مذ بي تمادت عزيمــــةٌ لكل جماح ان تمادى شكيمــــة
ولكن جماح الدهر ليس له خال
لكم التحية والتقدير