[البرق الكاشف]

مدخل :
ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعده
رقد السمار فأرقه
أسفا للبين يردده

بعد طول إنتظار ، ذات مساء
كتب لنا اللقاء ..

فكان للهفة مكان
وللشوق وجود

وللقلب إضطراب وخفقان ..


لحظات تتبعها أخرى
ولا زالت العيون متسمرة

والأيادي لم تستطع الحراك بعد المصافحه ..


السكوت يخيم على أجواء المكان
ولم يعكر صفو ذلك السكون

سوى دقات قلوبنا المتلاحقه ، التي ملأت المكان ضجيجا
من جراءه ادركت أنني أعيش واقعا
وليس مجرد حلما أو خيالا ..


نعم سيدتي ....



وأنا اليوم أتقمص الدور وأعيشه بجميع حواسي ...


فعرفت حقا معنى اللهفة
وتعلمت معنى الشوق والغرام ..

نعم سيدتي ....

معك تعلمت أبجديات الحب
ومعك سطرت مشاعري وكتبت

ومن أجلك قرأت الدواوين وحفظت ..


نعم سيدتي ....

لست سوى مجرد تلميذ في مدرسة حبك
أسير على منهجك
وأتبع طريقة شرحك

علني أصل ولو إلى شيئ بسيط من قدرك ..


حقيقة سيدتي ....


معك تعلمت أن الحب معناه الوفاء
وأن العشق معناه التضحية والفداء

وان الغرام معناه البذل والعطاء ..

فمن أجلك سأعيش حياتي وفاء
وسأموت تضحية وفداء

ومن أجلك أبذل نفسي ..

( حتى تقولي نعم العطاء )