الموضوع: عزتي بحجابي
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2009, 09:38 AM   #1
بنت الجنوب
 
الصورة الرمزية بنت الجنوب
Thumbs up عزتي بحجابي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
لنكون أخوات مسلمات متمسكات بدينهن
حتى ينشأ عن مجتمع اسلامي سليم
حتى نكون على درب امهات المؤمنين

فما اجمل ان نتحلى بعفتنا وطهارتنا وان نكون خير خلف لخير سلف
( الحجاب الشرعي )


قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن )



أحكام تختص باللباس والحجاب للمرأة المسلمة




صفة اللباس الشرعي للمسلمة:

1- يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها. ولا تكشف لمحارمها إِلاَّ ما جرت العادة بكشفه من وجهها وكفيها وقدميها.

2- أن يكون ساتراً لما وراءه، فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.

3- أن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها. ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساءٌ كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهنّ مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله»

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/146): وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : « كاسيات عاريات » بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك. وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً. انتهى.

4- أن لا تتشبه بالرجال في لباسها. فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات بالرجال. ولعن المترجلات من النساء. وتشبهها بالرجل في لباسه أن تلبس ما يختص به نوعاً وصفة في عرف كل مجتمع بحسبه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/ 148، 149- 155): فالفارق بين لباس الرجال والنساء يعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء. وهو ما يناسب ما يؤمر به الرجال وما تؤمر به النساء. فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والظهور. ولهذا لم يشرع للمرأة رفع الصوت في الأذان، ولا التلبية، ولا الصعود إلى الصفا والمروة، ولا التجرد في الإحرام، كما يتجرد الرجل.
فإن الرجل مأمور بكشف رأسه، وأن لا يلبس الثياب المعتادة، وهي التي تصنع على قدر أعضائه، فلا يلبس القميص، ولا السراويل،ولا البرنس، ولا الخف. إلى أن قال: وأما المرأة فإنها لم تنه عن شيء من اللباس، لأنها مأمورة بالاستتار والاحتجاب، فلا يشرع لها ضد ذلك، لكن منعت أن تنتقب، وأن تلبس القفازين، لأن ذلك لباس مصنوع على قدر العضو ولا حاجة بها إليه. ثم ذكر أنها تغطي وجهها بغيرهما عن الرجال. إلى أن قال في النهاية: وإذا تبين أنه لا بد من أن يكون بين لباس الرجال والنساء فرق يتميز به الرجال عن النساء، وأن يكون لباس النساء فيه من الاستتار والاحتجاب ما يحصل مقصود ذلك، ظهر أصل هذا الباب وتبين أن اللباس إذا كان غالبه لبس الرجال نهيت عنه المرأة. إلى أن قال: فإذا اجتمع في اللباس قلة الستر والمشابهة نهي عنه من الوجهين، والله أعلم. انتهى.

5- أن لا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل، لئلا تكون من المتبرجات بالزينة.



الحجاب:


معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى : { وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ } [النور:31].

وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ } [الأحزاب:53].

المراد بالحجاب: ما يستر المرأة من جدار، أو باب، أو لباس. ولفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي صلى الله، عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات.
لأنه علل ذلك بقوله تعالى: { ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهنَّ } [الأحزاب: 59]. وهذه علة عامة. فعموم علته دليل على عموم حكمه.

وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } [الأحزاب: 59].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى (22/110، 111): والجلباب هو الملاءة وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء، وتسميه العامة الإزار. وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها وسائر بدنها. وقد حكى أبو عبيدة وغيره أنها تدنيه من فوق رأسها فلا تظهر إلاَّ عينها، ومن جنسه النقاب. انتهى.



ومن أدلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها حديث عائشة- رضي الله عنها قالت : « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حازوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه» [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه].

وأدلة وجوب ستر وجه المرأة عن غير محارمها من الكتاب والسنّة كثيرة، وإني أُحيلك أيتها الأخت المسلة في ذلك على رسالة الحجاب للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ورسالة الصارم المشهور على المفتونين بالسفور للشيخ حمود بن عبد الله التويجري، ورسالة الحجاب للشيخ محمّد بن صالح العثيمين. فقد تضمنت هذه الرسالة ما يكفي.

واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء مع كون قولهم مجروحاً قيدوه بالأمن من الفتنة. والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قلّ فيه الوازع الديني في الرجال والنساء، وقل الحياء، وكثر فيه دعاة الفتنة، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن مما يدعو إلى الفتنة. فاحذري من ذلك أيتها الأخت المسلمة، والزمي الحجاب الواقي من الفتنة بإذن الله. ولا أحد من علماء المسلمين المعتبرين قديماً وحديثاً يبيح لهؤلاء المفتونات ما وقعن فيه اليوم. ومن النساء المسلمات من يستعملن النفاق في الحجاب، فإذا كن في مجتمع يلتزم الحجاب احتجبن، وإذا كن في مجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يحتجبن. ومنهن من تحتجب إذا كانت في مكان عام، وإذا دخلت محلاً تجارياً أو مستشفى أو كانت تكلم أحد صاغة الحلي أو أحد خياطي الملابس النسائية كشفت وجهها وذراعيها، كأنها عند زوجها أو أحد محارمها. فاتقين الله يا من تفعلن ذلك. ولقد شاهدنا بعض النساء القادمات في الطائرات من الخارج، لا يحتجبن إلاَّ عند هبوط الطائرة في أحد مطارات هذه البلاد. وكأن الحجاب صار من العادات لا من المشروعات الدينية.



أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظ من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر. ويقطع عنك الأطماع المسعورة فالزميه. وتمسكي به ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر، كما قال تعالى : { وَيُرِيدُ الَّذينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً } [النساء:27].

وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

صالح بن فوزان الفوزان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قبائح التبرج

التبرج معصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم

ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى » .



التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات . . . » الحديث .



التبرج سواد وظلمة يوم القيامة

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها » ، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها، تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة، كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفا – لكن معناه صحيح؛ وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب، والطيب نتن، والنور ظلمة، بعكس الطاعات؛ فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد، أطيب عند الله من ريح المسك.



التبرج نفاق

قال النبي صلى الله عليه وسلم: « خير نسائكم الودود الولود، المواسية، المواتية، إذا اتقين الله. وشر نسائكم المتبرجات، المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم » ، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء؛ لأن هذا الوصف في الغربان قليل.



التبرج تهتك وفضيحة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل » .



التبرج فاحشة

فإن المرأة عورة، وكشف العورة فاحشة ومقت. قال تعالى : { وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ } [الأعراف: 28]، والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ } [البقرة: 268] .



التبرج سنة إبليسية

إن قصة آدم مع إبليس، تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس على كشف السوءات، وهتك الأستار، وأن التبرج هدف أساسي له، قال تعالى: { يَابَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا } [الأعراف: 27] .

فإن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف، وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحرير المرأة.



التبرج طريقة يهودية

لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة، وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: « فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء » .



التبرج جاهلية منتنة

قال تعالى: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى } [الأحزاب: 33]. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم، دعوى الجاهلية بأنها منتنة -أي خبيثة- فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي » ، سواءٌ في ذلك تبرج الجاهلية، ودعوى الجاهلية، وحمية الجاهلية.



التبرج تخلف وانحطاط

إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة، وانعدام الغيرة، وتبلد الإحساس، وموت الشعور :


لحد الركبتين تشمرينــا


بربك أي نهر تعبرينا


كأن الثوب ظل في صباح


يزيد تقلصا حينا فحينا


تظنين الرجال بلا شعـور


لأنك ربما لا تشعرينا





التبرج باب شر مستطير

وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبر التاريخ، يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر.

فمن هذه العواقب الوخيمة:
تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة، لأجل لفت الأنظار إليهن . . مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة.

ومنها: فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة. ومنها: المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها.

ومنها: الإساءة على المرأة نفسها؛ باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبث طويتها، مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .

ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم: « لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا » .

ومنها: تسهيل معصية الزنا بالعين: قال عليه الصلاة والسلام (العينان زناهما النظر)، وتعسير طاعة غض البصر التي هي -قطعا- أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية. قال تعالى : { وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً } [الإسراء: 16]، وجاء في الحديث: « إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه، أوشك أن يعمهم الله بعذاب » .



فيا أختي المسلمة :

هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : « نح الأذى عن طريق المسلمين » . فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، فأيهما أشد شوكة . . حجر في الطريق، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا؟

إنه ما من شاب مسلم يبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله، وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غدا نكال من الله عظيم .

بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غدا أشد وأعظم .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتابع




بنت الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس