الحمد لله الذي جعل حبل الكذب قصير..وجعل للصدق كتاب يكتب فيه صادق.. ونصلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
في لليلة السابع والعشرين من شهر رمضان ذهبت أنا والشيخ عبدالله حسن
للطباعة شهادات الشكر لطلاب حلقة التحفيظ بمسجد عفاس وبعد أنتهائنا
مررنا من جوار (معرض العامري) وستوقفت عبدالله منظر الحلوى وقال
سوف أشتري حلوى العيد من اللآن قبل الزحمة في لليلة العيد ..
ولكن لم يجد الشيخ عبدالله موقف للسيارة إلآ بعيداً عن صحون الحلوى
ولم يجد موقف إلآ خلف سيارة من نوع (في أكس أر) فوضع السيارة خلف الجيب .. وذهب يشتري وأما أنا بقيت فالسيارة لأن المكيف شغال وأنا أموت
في شيء أسمه (مكيف) مالكم بالطويله كنت أقلب في جوالي وفجأة دخل
علي نور أحمر من أمامي وأذا به صاحب الجيب يريد الخروج من الموقف
وسيارة عبدالله مسكره الطريق والأدهى والأمر طيركم طير السعد (لايستطيع القياده) (مايعرف يسووووق ) وأشر لي صاحب الجيب وطررررق بواااري وفلشرات..
وقرب من السيارة ..ومافي فايدة كأني مو موجود في السيارة ..
فترجل الرجل من سيارته وتجه نحوي .. وما كان مني إلآ أن
ثنيت أكتافي وتقمصت دور (المعاق) فسألني وكان رجل في الخمسين
من عمره (ليش ماتقوم تخرج أبسيارة ..مهلا مقررن فيها ) فأشرت
إلى قدماي وقلت ( أنا معاق يا أبن الحلال ) ..فقال أستغفر الله ياولدي
المعذرة مادريت أنك معووووقن)
فركب سيارة عبدالله ورجعها وأخرج سيارته هو ..
ورجع ووضع سيارة عبدالله في مكان موقفه هوه..
وأنا أضحك من دهائي وأقول والله مشت على هالشايب ..
وياليتني ماقلتها .. جاء عبدالله وسأل من خرج هالسيارة وغير
مكانه قلت له السالفه من طقطق للسلام عليكم..
"" ولكن ""
بعد ذلك أتجهنا لأسواق الخيمه ونزلت أنا على قدماي
لأشتري بطاقة شحن وإذا بي ....! ...! أتعجب أتعجب ...!
الرجل الذي قابلته كان أمامي وجهاً لوجه وقال لي معلقاً (أنته أمعوق)
فماكان مني رغم جرائتي في مثل هذه المواقف إلآ أن طأطأت رأسي لأول
مرة في حياتي محرجاً من هذا الرجل ودخل للسوق وأشتريت بطاقه
وركبت سيارتنا ونظراتي في ذاك الرجل الذي تعجب من فعلتي وبدأ
في تحريك رأسه ضاحكاً ..
فعتبروا يا أولي الألباب
حبل الكذب قصيييييييييييييييييييييييييييييييير
عذراً أن وجدتم أخطاء أملائية ماعاد فيه أراجع ..
تحليقة كذبت ففضحها الله ..!