5 حالات اصابة انفلونزا الخنازير في متوسطة و ثانوية الفائجة..اربع منها في المرحلة المتوسطة و حالة في المرحلة الثانوية. و قد نقلت حالتين الى المخواة..فيما نقلت الحالة الثالثة الى مستشفى الباحة.
و قد شوهدت سيارة الاسعاف تخرج من المدرسة حاملة 3 طلاب.
انتهى
هذه رسالة تناقلتها الجوالات في بني بحير و العرضيتين مما سبب الذعر و الهلع لدى الطلاب و أولياء الأمور.. حتى ان بعض أولياء الامور منع ابنائه من الحضور خوف انتقال العدوى.
(يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
و تهيب متوسطة و ثانوية الفائجة ممثلة في إدارتها و أعضاء هيئة التدريس بأولياء الامور أن لا يلتفتوا لهذه الاشاعات حيث إن صحة ابنائها هي همها الأول.
وكل ما تناقلته رسائل الجوال هي مجرد اشاعة هدفها اشاعة البلبة و زعزعة الاستقرار في المدرسة و القبيلة. حيث ان المدرسة لم تحوّل أي طالب الى مستشفى المخواة و لم تدخل سيارة الاسعاف الى مدرسة الفائجة مطلقاً.
و في حديث مع مدير المدرسة عن حالة الطالب (ف.س.ع) قال الاستاذ أحمد موسى القرني ان الطالب عانى من اعراض الرشح يوم الأربعاء.. و ذهب الى مركز صحي الفائجة..الذي اعطاه العلاج اللازم ثم تحويله الى مستشفى المخواة. و قد عاد الى منزله في نفس اليوم و لم يتنوّم في المستشفى.
و قد اجرى الاستاذ صالح محمد وكيل المرحلة المتوسطة اتصالاً هاتفياً بالطبيب المتابع للحالة في مستشفى المخواة الذي أكد ان حالة الطالب عادية و مطمئنة. و قد ارسلت عينة من التحاليل الى مستشفى الباحة كأجراء روتيني و لم تصل النتيجة الى الآن مؤكداً بأن الحالة لو كانت تعاني من انفلونزا الخنازير أو حتى اشتباه لتم ابقائها في العزل تجنباً لأي عدوى.
و ليعلم الجميع بأننا قد وفرنا في المدرسة كل وسائل الوقاية (مناديل صحية- صابون سائل- جل تعقيم فوري- اكواب بلاستيكية-نظافة يومية للفصول و الممرات و دورات المياة) بالاضافة الى توزيع نشرات و مطويات و مجلات حائطية تثقيفية تعرّف بالمرض و طرق الوقاية منه. بالاضافة الى تخصيص غرفة خاصة للعزل. والتحاق اثنان من معلمي المدرسة بدورة تدريبية للتعامل مع الوباء.
ونحن في متوسطة و ثانوية الفائجة ندرك ان المرض ابتلاء من الله. و ان الله له حكمة من مرض بني آدم. و ندرك ايضاً بأن ماكان ليصيبك ما كان ليخطئك.
و لكن نتمنى ان يدرك الجميع ان صحة طلابنا شاغلنا الأول و ان أي حالة اشتباه ستكون مصدر اهتمامنا و رعايتنا.