الاعتراف بالذنب والهمة العلية
الاعتراف بالذنب والهمة العلية
إذا أراد الله بعبد خيراً جعله معترفاً بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره , جواداً بما عنده زاهدأ فيما عند غيره , محتملاً لأذى غيره , وإن أراد به شر عكس ذلك .
الهمة العلية لا تزال حائمة حول أشياء : تعرف لصفة من الصفات العليا تزداد بعرفتها محبة وإرادة , وملاحظة لمنة تزداد بملاحظتها شكراً وطاعة وتذكر لذنب تزداد بتذكره توبة وخشية , فإذا تعلقت الهمة بسوى الثلاثة جالت في أودية
الوساوس والخطرات .
من كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية.
أبو عبدالمجسن