10-28-2009, 12:50 AM
|
#3
|
|
رد: أخيتي أين أنتي .... من أدوات الزينه ؟؟؟؟
عادة ملازمة لدى النساء والفتيات فكثير منهن يستخدمن الماكياج
لتبيض السمراء وتسمير البيضاء وربما أطلن الكحل بالميل حتى
توسع من عينها للذي يراها من بعيد طلبا للزينة والجمال من أنواع
الماكياج التي يطول المقام بذكرها ( فهذا لا بأس به لكن بشرط
عدم التشبه بالكافرات وأن تستره عن الأجانب )
فتاوى اللجنة الدائمة 15903 ج17/129
وهو ما تصبغه المرأة على وجهها للزينة وفيها تفصيل :
أن يحصل بها الجمال وهي لا تضر ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس به ولا حرج.
وإن كانت تسبب فيها شيئا كبقع سوداء أو تحدث أضرارا فيه أخرى
فإنها تمنع من أجل الضرر .
هو ما يوضع على الشفتين حسب اللون المناسب للباس والإكسسوار
المصاحب كالأحمر والموف ونحوهما والتحمير ما يوضع على الخدين
من ذلك فهذا لا بأس به وخاصة للمتزوجة كي تتجمل لزوجها
وتحسن في عينه وعين محارمها وبنات جنسها كذلك
ونص الشيخابن عثيمين رحمه الله:
على أن استعمال أدوات التجميل كتحميرالشفاه لا بأس به
وكذلك تحمير الخدود فلا بأس به
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج2/828
وقال رحمه الله
في موضع آخر ( تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصل هو الحل
حتى يتبين التحريم )
فتاوى منار الإسلام ج3 ص 831
طريقةٌ جديدة للزينة انتشرت بين أوساط النساء وهي أن تأخذ قلماً
بلون أسود أو صبغة سائلة لتضع علامة مموجة بما تُسمى بحبة الخال
على الخد الأيمن أو تحت الشفاة أو في إي مكان يلفت نظر من
يشاهدها وخاصة زوجها الذي يفرحه رؤية وجهها بهذا التجمل
المشروع الذي لاحرج فيه إن شاء الله
هو غرس الإبرة بالجلد ثم حشوه بالكحل وغيره وحكمه التحريم بإجماع
العلماء لحديث ابن مسعود ( لعن رسول الله الواشمة الواشمات
والمستوشمات ) رواه البخاري
وهناك صور للوشم قديما وحديثا ومنها نقش سائر الجسد وخاصة
مواضع الفتنة أو في إي مكان كان منه كتحديد شكل العينين
والشفتين ثم النقش عليها بالإبر وحشو الموضع باللون الملائم فتصبح
العينان كحيلتين على الدوام وتصبح الشفتان دائمتي الحمرة وغير ذلك
من أنواع الوشم المنهي عنه .
قال ابن حجر :( وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة
وذكر الوجه ليس قيدا وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد وهذا
يدل على أن حكم الوشم لا يختص بجزء معين إنما هو عام يشمل إي
مكان وجد فيه الوشم )
وهنا رسالة عاجلة : لكل من وضعت وشماً بأن تزيله عاجلا بدون مضرة
وعليها التوبة مما مضى وهناك وسائل تقنية جديدة في عصرنا الحاضر
يُزال بها الوشم عن طريق الليزر ومما يؤسف له حقا تمادى الكثير
من النساء والفتيات تقليدا لبعض الممثلات الشهيرات في عالم الفن
حتى وصل الوشم إلى أماكن لا أستطيع البوح بها من مناطق العورة
لدى نسائنا فدعوة صادقة
لأختنا الواشمة بالتوبة والنجاة من اللعن
والطرد من رحمة الله ولتعلم أن باب رحمته مفتوح وفضله يغدو
ويروح, يحب التائبة العائدة إليه , ويبدل سيئاتها حسنات والله
المستعان .
التجميل نوعان :
الأول : تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره فهذا لا بأس
به ولا حرج لأن الرسول أذن لصاحبه عرفجة بن أسعد حين قطع
أنفه في يوم الكُلاب في الجاهلية بأن يتخذ أنفا من ذهب لما انتن
عليه الفضة رواه الترمذي
وذلك لإزالة التشويه الذي حصل بقطع الأنف وكذلك ما كان عيبا
خلقيا فلا حرج وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قطع
أصبع زائدة ؟ فقال : إزالة العيوب هذه لا بأس بها مثل أن يكون
في الإنسان إصبع زائد فيجرى لها عملية لقطعها إذا لم يكن هناك
ضرر وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به لأن هذا من باب إزالة
العيوب الطارئة ...
فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ج11/122
الثاني : تجميل من اجل الزينة فقط دون الحاجة وإزالة العيب
كعمليات التجميل التي تتبع موضة العصر وحديث المجلس بين
أوساط النساء فلا تكاد تخلو دعاية فضائية أو إعلان صحفي
إلا وهناك دعوات لعمليات التجميل ابتداء من شد الجبهة وتجميل
الأذن البارزة وميلان الأنف وتصغير وتكبير الشفاه ومرورا بحقن
إبر البونكس والكولاجين لمنع التجاعيد وغيرها من الدهون وانتهاء
بتصغير وتكبير الثدي ووشم حبات الخال وتقشير الوجه إلى غير
ذلك من الصفحات التي لا تنتهي من أمثلة عمليات التجميل فهذه
ومثلها حكمها التحريم وعدم الجواز لأن الرسول كما سبق بنا لعن
النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في
ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب وفيه
تغيير لخلق الله كما قال جل وعلا حكاية عن إبليس
)ولأمرنهم فليغيرن خلق الله (
وإني لأحزن لمن تبحث وتلجأ لهذه العمليات
وكان الواجب عليها أن تسلم بما خلق الله وترضى
بما قسمه الله من جمال وصورة .
عمليات تبيض البشرة ثلاثة أنواع :
الأول : طلب كمال وزيادة حُسن فهذا لا يجوز لما فيه من تغيير
خلق الله وهو ملحق بالوشم المنهي عنه .
الثاني : إزالة عيب كالبقعة السوداء ونحوها فتسعى لإزالتها بتبييض
البشرة فلا بأس به من باب إزالة العيوب .
الثالث : استخدام كريمات تبييض الوجه والرقبة في وقت معين ثم
يزول بالغسل فلا بأس به .
( الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين )
( موقع الإسلام سؤال وجواب )
يُسمى عند أهل الفقه التجمل بالمطعوم وذلك في وصفات تجميلية
يمليها أهل التجربة من العوام أو المتخصصين في ذلك مع التأكيد
الطبي على نفعها وبالغ أثرها.
كاستخدام الجرجير وزيت الزيتون
لتساقط الشعر
والخيار لخشونة الجلد وتنعيم البشرة
والليمون لتنظيف الوجه
والفراولة لإزالة التجاعيد
ونحو ذلك من الأمثلة التي يطول بها المقام
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن استخدام بعض
الأطعمة لعلاج الكلف والنمش فقال : ( من المعلوم أن هذه
الأشياء هي من الأطعمة التي خلقها الله لغذاء البدن , فإذا احتاج
الإنسان إلى استخدامها في شيء آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا
لا بأس به لقوله تعالى ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )
فقوله ( لكم) يشمل عموم الانتفاع إذا لم يكن ما يدل على
التحريم وأما استعمالها للتجميل فهناك مواد أخرى أولى يحصل بها
التجميل سوى هذه فاستعمالها أولى , وليعلم أن التجميل لا بأس
به بل إن الله جميل يجب الجمال )
فتاوى المرأة المسلمة جمع محمد المسند ص 238
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن استعمال الحنة مع صفار البيض
لتسريح الشعر فقال : ( لاحرج في ذلك إذا كان فيه فائدة
استعمال الحنة مع صفار البيض أو غيره من الأمور المباحة , لا
بأس به إذا كان فيه فائدة للشعر بتطويله أو تلميسه أو غيرها من
مصالحه أو بقاءه وعدم سقوطه )
موقع الإسلام سؤال وجواب رقم 14284

|
|
|