عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2009, 08:18 AM   #1
#الوفاء طبعي#
 
الصورة الرمزية #الوفاء طبعي#
 

#الوفاء طبعي# سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية#الوفاء طبعي# سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي أنين العفة في زمن الغربة..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









أنين العفة
في زمن الغربة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقشعر جلد المسلم وهو يسمع ما أصاب بيوت المسلمين إلا ما رحم ربي
و يتقلب قلب المسلم للقدر إذا إشتد غليانه ..
كل ذلك وهو يفكر فيما أصاب هؤلاء .. إلى الله المشتكى ..

فهذا السائق مع تلك الفتاة يذهب بها و إذا بك ترى و يا ليتك ما رأيت ..!
السائق يضحك بصوت مرتفع و الفتاة تتمايل .. الموضوع ساخن بينهم ؟!
حتى كانت سخونته تحرق قلب ذلك المسلم الذي رأى ذلك الموقف ,

فما أن يغيب عن ناظريك هذا المشهد النكد حتى ترى مشهداً آخر
يحرق ما تبقى ..!
عندها وقف ذلك المسلم حائراً ..! , أنسته حيرته طريق بيته ....
و صارت السياة تمشي كأنها بدون سائق ..؟!

ذلك المسلم يفكر في هذا الزمن و هذه الغربة الشديدة
التي يعيش فيها المسلم اليوم ,
و فكر المسلم كيف يكمل العفيف و كيف تكمل العفيفة
ما تبقى من العمر في هذه الغربة .!
دون أن يتأثر العفاف الذي تبقى لهما ..

فكر المسلم و فكر .. كيف يثبت هذا العفاف أمام تلك القنوات ؟!
كيف يثبت أمام تلك المشاهد في الشارع و في السوق ؟!
حتى العمل بات مكان دعاية مجانية لتلك القنوات السيئة ,
فذلك يمدح البرنامج الفلاني , و ذلك يحكي عن جمال تلك المفتونة !!
فيما يجد المسلم الأنين يئن بداخله , ففتش , فإذا به

* أنين العفة في زمن الغربة *

فهل يعتزل المسلم و المسلمة المجتمع ؟!

أم ماذا يفعل ؟؟؟
و عندها ضغط ذلك المسلم على شريط قرآن ,
ليسمع شيئاً من كتاب الله لعله يذهب عنه بعض ما أصابه ,,
و إذا به يسمع الحل الرباني أمام هذه البلايا و كأنه يسمعها لأول مرة ..!
يا سبحااااان الله هذه آية في كتاب الله
أين كنت عنها ؟! كيف غفلت عنها ؟!
فهدأ ذلك الأنين في قلبه !

و صار يردد تلك الآية بصوت منخفض ..
{ الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون } .. الآية

إنه التميز العظيم لكل مسلم و مسلمة ,,
يوم يقول الفتى : أنا مسلم , و تقول الفتاة : أنا مسلمة
هنا تظهر الحقيقة عند الاختبار ..

تلك المشاهد التي لاعبت قلب ذلك الرجل المسلم هي نوع من الاختبار ..!

هي الفتنة

فهل ينجح المسلم و المسلمة في هذا الامتحان ؟!
حينما تعرض تلك الفتن بأنواعها و ألوانها و مغرياتها ,,
فيقف أمامها كأنه طود شامخ خاصة و الله تعالى أكرمنا بجوارح
تميز بها بين الخير و الشر ؟!
و عند عرض هذا البلاء على النفس ينتصر الإنسان على غلبة الهوى ..
عندها يتميز من بين الركام العظيم فيكون مسلماً حقاً حقاً ,,
و تعلو نفسه و يهدأ أنينه و يحفظ عفافه !

و فقنا الله و إياكم لذلك ..
اللهم إنا نسألك العفاف
و أن نكون مسلمين حقأ حقاً







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


م ن



#الوفاء طبعي# غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس