ما تبنا و لا عنه رجعنا ... و لا ببؤسنا اتعظنا ...
قرأنا في الهوا ... كلام خط بأيدي اربابه ... و ما تبنا
من بعيد ننظر الى البعيد ... و اليه نجري
الى السراب حيث التراب ... نجري
ما بالنا ... كأننا بالهوى عقولنا سُلبنا ...
الى العيون سجدنا ... و نسينا قبلتنا و مرجعنا
و نسينا اننا الى التراب مرجعنا ... و مرقدنا
تحدينا ... العزة في انفسنا ...
و تحدينا بالحب من تحدينا ...
و عدنا و بكينا ... و بكى معنا من احببنا
و ما تبنا ... و لا عن اله الحب تخلينا ...
و الى عيون ما بها كأنه سواد ... عدنا و سجدنا
حتى اذا بنا من غير وطن من غير روح ...
او اننا من غير هذا خلقنا ؟!!!
ثم رأيتها ... خنق كلام من عيوني كاد ان ينطق
رأيتها تكلم .. صديقتها ... و البسمة تعلو جبهتها
و تمد في خطوتها .... فلحقتها ...
كلمتها ... و قبلتها ... و ؟!!!